محمد رشاد
اختتمت جائزة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة القرآنية للقرآن الكريم أمس، فعاليات دورتها الثانية، بتكريم 80 فائزاً وفائزة من مجموع 680 متسابقاً من الجنسين تنافسوا لحصد الجائزة في فروعها الأربع وهي «حفظ القرآن كاملاً - حفظ عشرة أجزاء - حفظ عشر القرآن - حسن الصوت والمحكاة» وسط حضور من المسؤولين وحضور جماهيري لافت بقاعة الاحتفالات الكبرى بجمعية النور للبر.
وكرّم الشيخ محمد بن راشد آل خليفة، ممثلاً عن الرئيسة الفخرية لجمعية النور للبر سمو الشيخة لولوة بنت خليفة بن سلمان آل خليفة، الفائزين بالجائزة وأعضاء لجنة التحكيم واللجنة المنظمة للمسابقة، مهنئاً كافة المشاركين في مسابقة جائزة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة القرآنية ثم التقطت الصور التذكارية مع لجان التحكيم والمنظمين والفائزين.
وأشادت رئيسة جمعية النور للبر رئيسة اللجنة الدائمة للجائزة الشيخة لمياء بنت محمد بن خليفة آل خليفة، في كلمة ألقاها نيابة عنها رئيس اللجنة المشرف العام للتنسيق والمتابعة بالجائزة جمال داوود بمبادرة سمو الشيخة لولوة بنت خليفة بن سلمان آل خليفة – الرئيسة الفخرية للجمعية على إقامتها ودعمها لهذه الجائزة القرآنية، تخليداً لذكرى الوالد البار صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رحمه الله رحمة واسعة.
وأوضحت رئيسة جمعية النور أن العناية بالقرآن الكريم تكون بالإنفاق على تعلمه وتعليمه، وكذلك تنظيم المسابقات القرآنية بين طلاب مراكز وحلقات القرآن الكريم في تلاوته وحفْظه وتجويده.
كما أشارت الشيخة لمياء إلى أن الدورة الثانية شهدت ازدياداً في أعداد المشاركين من الجنسين حيث فاق عددهم أكثر من 680 متسابقاً، ولله الحمد، مما يشير إلى سرعة انتشار المسابقة ورغبة الحفاظ والمجودين في المشاركة.
وتضمنت أسماء الفائزين الذكور الأوائل في فرع حفظ القرآن كاملاً، كلاً: من عبدالله عيسى عبدالله حسن الفائز بالمركز الأول، وعبدالله مطهر كليب الفائز الثاني، وفهد عدنان فخرو الفائز بالمركز الثالث، فيما فاز بالمركز الأول في فرع حفظ 10 أجزاء عبدالرحمن بديع كليب، وفاز بالمركز الثاني محمود عيسي عويل، وفاز بالمركز الثالث قاسم محمد إرشاد، وفي فرع حفظ 3 أجزاء فاز هاني بشير على، بالمركز الأول وعبدالرحمن عبدالكريم الحيدري بالمركز الثاني، وعبدالرحمن قاسم الخلاقي بالمركز الثالث، أما الفائزون بفرع حسن الصوت والمحاكاة فقد حصد المركز الأول سالم علي الشبيلي، والمركز الثاني أشرف محمد السنباطي، والمركز الثالث حافظ محمد أسلم قرشي.
من جانبه هنأ رئيس مجلس الأوقاف السنية الشيخ راشد الهاجري، سمو الشيخة لولوة بنت خليفة بن سلمان آل خليفة على الجائزة ورسالتها الكريمة في خدمة القرآن الكريم وأهله من خلال هذه الجائزة، كذلك دعمها وتشجيعها لكتاب الله ولدارسيه وحافظيه ومعلميه ولأبناء المجتمع، مشدداً على ضرورة تمسك المجتمعات بحفظ القرآن للنجاة من الضلال والهلاك.
وقال إن نجاح الجائزة في نسختها الأولى والثانية هو دليل على أهمية الجائزة وما يمثله اسم المغفور له بإذن الله تعالى خليفة بن سلمان من قيم جامعة بما تركه سموه رحمه الله من بصمات واضحة للعيان على أرض الوطن، ساهمت في تطورها وازدهارها، متوجهاً بشكره وتقديره الخالص إلى كافة المتسابقين المشاركين في مختلف فروع الجائزة قائلاً: «لمثلها فليتنافس المتنافسون، متقدماً بالشكر إلى اللجنة المنظمة وعلى رأسها الشيخة لمياء بنت محمد بن خليفة آل خليفة رئيسة اللجنة الدائمة للجائزة مطالباً القائمين على الجائزة بوضع نشاط مصاحب لها في دورات القادمة، ثم توجه إلى الله أن يرحم المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة».
اختتمت جائزة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة القرآنية للقرآن الكريم أمس، فعاليات دورتها الثانية، بتكريم 80 فائزاً وفائزة من مجموع 680 متسابقاً من الجنسين تنافسوا لحصد الجائزة في فروعها الأربع وهي «حفظ القرآن كاملاً - حفظ عشرة أجزاء - حفظ عشر القرآن - حسن الصوت والمحكاة» وسط حضور من المسؤولين وحضور جماهيري لافت بقاعة الاحتفالات الكبرى بجمعية النور للبر.
وكرّم الشيخ محمد بن راشد آل خليفة، ممثلاً عن الرئيسة الفخرية لجمعية النور للبر سمو الشيخة لولوة بنت خليفة بن سلمان آل خليفة، الفائزين بالجائزة وأعضاء لجنة التحكيم واللجنة المنظمة للمسابقة، مهنئاً كافة المشاركين في مسابقة جائزة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة القرآنية ثم التقطت الصور التذكارية مع لجان التحكيم والمنظمين والفائزين.
وأشادت رئيسة جمعية النور للبر رئيسة اللجنة الدائمة للجائزة الشيخة لمياء بنت محمد بن خليفة آل خليفة، في كلمة ألقاها نيابة عنها رئيس اللجنة المشرف العام للتنسيق والمتابعة بالجائزة جمال داوود بمبادرة سمو الشيخة لولوة بنت خليفة بن سلمان آل خليفة – الرئيسة الفخرية للجمعية على إقامتها ودعمها لهذه الجائزة القرآنية، تخليداً لذكرى الوالد البار صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رحمه الله رحمة واسعة.
وأوضحت رئيسة جمعية النور أن العناية بالقرآن الكريم تكون بالإنفاق على تعلمه وتعليمه، وكذلك تنظيم المسابقات القرآنية بين طلاب مراكز وحلقات القرآن الكريم في تلاوته وحفْظه وتجويده.
كما أشارت الشيخة لمياء إلى أن الدورة الثانية شهدت ازدياداً في أعداد المشاركين من الجنسين حيث فاق عددهم أكثر من 680 متسابقاً، ولله الحمد، مما يشير إلى سرعة انتشار المسابقة ورغبة الحفاظ والمجودين في المشاركة.
وتضمنت أسماء الفائزين الذكور الأوائل في فرع حفظ القرآن كاملاً، كلاً: من عبدالله عيسى عبدالله حسن الفائز بالمركز الأول، وعبدالله مطهر كليب الفائز الثاني، وفهد عدنان فخرو الفائز بالمركز الثالث، فيما فاز بالمركز الأول في فرع حفظ 10 أجزاء عبدالرحمن بديع كليب، وفاز بالمركز الثاني محمود عيسي عويل، وفاز بالمركز الثالث قاسم محمد إرشاد، وفي فرع حفظ 3 أجزاء فاز هاني بشير على، بالمركز الأول وعبدالرحمن عبدالكريم الحيدري بالمركز الثاني، وعبدالرحمن قاسم الخلاقي بالمركز الثالث، أما الفائزون بفرع حسن الصوت والمحاكاة فقد حصد المركز الأول سالم علي الشبيلي، والمركز الثاني أشرف محمد السنباطي، والمركز الثالث حافظ محمد أسلم قرشي.
من جانبه هنأ رئيس مجلس الأوقاف السنية الشيخ راشد الهاجري، سمو الشيخة لولوة بنت خليفة بن سلمان آل خليفة على الجائزة ورسالتها الكريمة في خدمة القرآن الكريم وأهله من خلال هذه الجائزة، كذلك دعمها وتشجيعها لكتاب الله ولدارسيه وحافظيه ومعلميه ولأبناء المجتمع، مشدداً على ضرورة تمسك المجتمعات بحفظ القرآن للنجاة من الضلال والهلاك.
وقال إن نجاح الجائزة في نسختها الأولى والثانية هو دليل على أهمية الجائزة وما يمثله اسم المغفور له بإذن الله تعالى خليفة بن سلمان من قيم جامعة بما تركه سموه رحمه الله من بصمات واضحة للعيان على أرض الوطن، ساهمت في تطورها وازدهارها، متوجهاً بشكره وتقديره الخالص إلى كافة المتسابقين المشاركين في مختلف فروع الجائزة قائلاً: «لمثلها فليتنافس المتنافسون، متقدماً بالشكر إلى اللجنة المنظمة وعلى رأسها الشيخة لمياء بنت محمد بن خليفة آل خليفة رئيسة اللجنة الدائمة للجائزة مطالباً القائمين على الجائزة بوضع نشاط مصاحب لها في دورات القادمة، ثم توجه إلى الله أن يرحم المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة».