أيمن شكل
نظمت سفارة دولة فلسطين في البحرين مساء أمس احتفالية بمناسبة الذكرى الرابعة والسبعين للنكبة التي حلت بالشعب الفلسطيني، حضرها السفير أحمد الطريفي رئيس قطاع الشؤون العربية بوزارة الخارجية، ورئيس اللجنة البرلمانية الدائمة لمناصرة الشعب الفلسطيني بمجلس النواب أحمد العامر، ورئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشورى أحمد الحداد، وسفراء الدول لدى المملكة.
وأكد السفير أحمد الطريفي على تضامن مملكة البحرين التام والداعم لقضية الأمة العربية المركزية وجميع حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، بما فيها حقه بتقرير المصير والعودة وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لمبادئ القانون الدولي ومبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
الطريفي يدعو لاحترام الوصاية على المقدسات
وشدد السفير الطريفي على أن السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط لا يمكن تحقيقه دون التوصل لحل عادل لمشكلة فلسطين، ونيل الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف بما في ذلك حق العودة والحق في الاستقلال والسيادة الوطنية، وفقاً لما نص عليه ميثاق الأمم المتحدة وقرارات الشرعية الدولية.
وقال الطريفي إن البحرين بقيادة جلالة الملك تجدد موقفها الثابت والداعم لحق الشعب الفلسطيني الشقيق، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، داعياً المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته السياسية والقانونية وفتح آفاق جادة لعملية السلام العادل والشامل على أساس مبدأ حل الدولتين ومبادرة السلام العربية، وضرورة احترام الوصاية على المقدسات والأوقاف التي يتولاها الملك عبدالله الثاني ملك المملكة الأردنية الهاشمية، بموجب القانون الدولي والوضع التاريخي القائم، واحترام حرية ممارسة الشعائر الدينية للجميع، وأهمية دول لجنة القدس برئاسة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية، منوها بدعم البحرين للمساعي التي تبذلها دولة فلسطين للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة وتعزيز مكانتها القانونية والدولية وتجسيد استقلالها وسيادتها على أرضها المحتلة في أقرب وقت.
شعبان: مصر قدمت شهداء دفاعاً عن فلسطين
وفي السياق ذاته أكد سفير جمهورية مصر العربية ياسر شعبان أن النكبة كانت واحدة من أسوأ مآسي التهجير والتنكيل في تاريخ البشرية، حيث عانى الشعب الفلسطيني من بعدها ويلات القمع وجراح الظلم، بينما يستمر أبناءه وبناته في النضال ساعين إلى يوم ترد فيه المظالم ويعود أبناء فلسطين إلى أراضيهم، واصفا اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة بالانتهاك الصارخ لقواعد ومبادئ القانون الدولي الإنساني وتعدياً سافراً على حرية الصحافة والإعلام، معرباً عن تعازيه لأبناء الشعب الفلسطيني، ومتمنياً الشفاء العاجل للصحفي علي السمودي، وشدد على ضرورة وحتمية إجراء تحقيق شامل يفضي إلى كشف الحقائق والوصول إلى الجاني وتحقيق العدالة الناجزة.
ونوه السفير شعبان بدور مصر التاريخي في الدفاع عن فلسطين حيث قدمت مصر الشهداء من أبناءها وسعت – ولا تزال – إلى تحقيق السلام العادل والشامل الذي يرد الحق لأصحابه ليتحقق التعايش السلمي والرخاء والتنمية، مؤكداً أن القضية الفلسطينية تتصدر شواغل ومهام الدبلوماسية المصرية، ودعا لحشد الجهود الدبلوماسية لدعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينية «الأونروا» وحث كافة الدول المانحة على الوفاء بتعهداتها وزيادتها حفاظاً على الدور المحوري للمنظمة.
وأشار السفير المصري إلى جهود البحرين ومصر في تعزيز ثقافة التسامح والتعايش مبيناً أن العرب لم يكونوا يوماً دعاة حرب أو ممارسي تمييز عنصري، وقال إن القضية الفلسطينية مرتبطة باستقرار المنطقة، وأن موقف القيادات العربية وفي مقدمتهم جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة والرئيس عبدالفتاح السيسي، تأتي داعمة لجهود الدولة الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس الرامية إلى الحفاظ على الهوية وحماية القضية من الاختطاف.
العامر: فلسطين قضيتنا جميعاً
من جانبه قدم رئيس اللجنة البرلمانية الدائمة لمناصرة الشعب الفلسطيني بمجلس النواب أحمد العامر تعازيه للشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية على الجريمة البشعة واغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة، ووصف النكبة الفلسطينية بأنها من أشد المآسي الإنسانية المستمرة حتى اليوم ومنذ 74 سنة، مشيراً لتشريد الشعب الفلسطيني، وقال إنها قضيتنا جميعاً ونقف فيها لدعم عملية السلام وحقوق الشعب الفلسطيني، ورفض أي سياسات وإجراءات عدائية ضده.
الحداد: موقف ثابت للبحرين في دعم القضية
وفي كلمته نوه رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشورى أحمد الحداد بما أكده جلالة الملك خلال لقائه الممثل الشخصي للرئيس محمود عباس، من موقف البحرين الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، والمؤيد لكافة المساعي الرامية لتحقيق سلام عادل وشامل في منطقة الشرق الأوسط وضمان حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وفق حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية.
وأعرب الحداد عن تأييد ومساندة مجلس الشورى لجهود حكومة مملكة البحرين بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء، التي تقوم بها خلال اجتماعات مجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية والأمم المتحدة عند مناقشة القضية الفلسطينية، والتطلع لأن تصبح منطقة الشرق الأوسط واحة أمن وسلام واستقرار.
عبدالقادر: تحية وتقدير لمواقف البحرين الداعمة لفلسطين
واختتم السفير الفلسطيني طه عبدالقادر الفعالية بكلمة وجه فيها التحية والتقدير لمملكة البحرين مليكا وحكومة وشعبا لوقوفهم ودعمهم المتواصل للحق الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، ودعم جلالة الملك لهذا الحق والتأكيد عليه في كل محفل، وقال إن الاحتلال يواصل منذ 74 سنة البطش والتنكيل والقتل والهدم بحق الشعب الفلسطيني، حيث دمر قرابة 636 بلدة وقرية بالكامل وقام بتهجير مليون فلسطيني في عام 1948.
كما أشار السفير عبدالقادر إلى بلوغ عدد الشهداء الفلسطينيين منذ النكبة لنحو 120 ألف شهيد غير الذين سقطوا في حروب مع إسرائيل، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني لن يستسلم ولن يرفع الراية البيضاء وسيظل يناضل ويقدم التضحيات حتى ينال دولته الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة عاصمتها القدس.
وأضاف قائلاً: «لا يعقل أن يكون الشعب الفلسطيني هو الشعب الوحيد في العالم الذي لم ينل حريته واستقلاله حتى اليوم، لكننا سنظل مستمرين في النضال والمقاومة طبقاً للأساليب التي تسمح بها الشرعية الدولية، وثقتنا بالله عظيمة في أن هذه النكبة لن تطول وأن أعلام فلسطين سترفع على مآذن وكنائس القدس، لأن فلسطين جزء لا يتجزأ من الأمة العربية والإسلامية ولن تتخلى الأمة عن فلسطين.
وأكد السفير على أن الرئاسة الفلسطينية على تواصل دائم مع كل الأشقاء العرب، فيما دعا إلى إعمال أسس العدالة الدولية في قضية اغتيال الصحفية شيرين أبوعاقلة والتي تبين أن الكيان الصهيوني فوق القانون، وأن جميع القرارات الدولية التي صدرت منذ عام 1948 وحتى اليوم لم تلتزم بها دولة الاحتلال.
نظمت سفارة دولة فلسطين في البحرين مساء أمس احتفالية بمناسبة الذكرى الرابعة والسبعين للنكبة التي حلت بالشعب الفلسطيني، حضرها السفير أحمد الطريفي رئيس قطاع الشؤون العربية بوزارة الخارجية، ورئيس اللجنة البرلمانية الدائمة لمناصرة الشعب الفلسطيني بمجلس النواب أحمد العامر، ورئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشورى أحمد الحداد، وسفراء الدول لدى المملكة.
وأكد السفير أحمد الطريفي على تضامن مملكة البحرين التام والداعم لقضية الأمة العربية المركزية وجميع حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، بما فيها حقه بتقرير المصير والعودة وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لمبادئ القانون الدولي ومبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
الطريفي يدعو لاحترام الوصاية على المقدسات
وشدد السفير الطريفي على أن السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط لا يمكن تحقيقه دون التوصل لحل عادل لمشكلة فلسطين، ونيل الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف بما في ذلك حق العودة والحق في الاستقلال والسيادة الوطنية، وفقاً لما نص عليه ميثاق الأمم المتحدة وقرارات الشرعية الدولية.
وقال الطريفي إن البحرين بقيادة جلالة الملك تجدد موقفها الثابت والداعم لحق الشعب الفلسطيني الشقيق، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، داعياً المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته السياسية والقانونية وفتح آفاق جادة لعملية السلام العادل والشامل على أساس مبدأ حل الدولتين ومبادرة السلام العربية، وضرورة احترام الوصاية على المقدسات والأوقاف التي يتولاها الملك عبدالله الثاني ملك المملكة الأردنية الهاشمية، بموجب القانون الدولي والوضع التاريخي القائم، واحترام حرية ممارسة الشعائر الدينية للجميع، وأهمية دول لجنة القدس برئاسة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية، منوها بدعم البحرين للمساعي التي تبذلها دولة فلسطين للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة وتعزيز مكانتها القانونية والدولية وتجسيد استقلالها وسيادتها على أرضها المحتلة في أقرب وقت.
شعبان: مصر قدمت شهداء دفاعاً عن فلسطين
وفي السياق ذاته أكد سفير جمهورية مصر العربية ياسر شعبان أن النكبة كانت واحدة من أسوأ مآسي التهجير والتنكيل في تاريخ البشرية، حيث عانى الشعب الفلسطيني من بعدها ويلات القمع وجراح الظلم، بينما يستمر أبناءه وبناته في النضال ساعين إلى يوم ترد فيه المظالم ويعود أبناء فلسطين إلى أراضيهم، واصفا اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة بالانتهاك الصارخ لقواعد ومبادئ القانون الدولي الإنساني وتعدياً سافراً على حرية الصحافة والإعلام، معرباً عن تعازيه لأبناء الشعب الفلسطيني، ومتمنياً الشفاء العاجل للصحفي علي السمودي، وشدد على ضرورة وحتمية إجراء تحقيق شامل يفضي إلى كشف الحقائق والوصول إلى الجاني وتحقيق العدالة الناجزة.
ونوه السفير شعبان بدور مصر التاريخي في الدفاع عن فلسطين حيث قدمت مصر الشهداء من أبناءها وسعت – ولا تزال – إلى تحقيق السلام العادل والشامل الذي يرد الحق لأصحابه ليتحقق التعايش السلمي والرخاء والتنمية، مؤكداً أن القضية الفلسطينية تتصدر شواغل ومهام الدبلوماسية المصرية، ودعا لحشد الجهود الدبلوماسية لدعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينية «الأونروا» وحث كافة الدول المانحة على الوفاء بتعهداتها وزيادتها حفاظاً على الدور المحوري للمنظمة.
وأشار السفير المصري إلى جهود البحرين ومصر في تعزيز ثقافة التسامح والتعايش مبيناً أن العرب لم يكونوا يوماً دعاة حرب أو ممارسي تمييز عنصري، وقال إن القضية الفلسطينية مرتبطة باستقرار المنطقة، وأن موقف القيادات العربية وفي مقدمتهم جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة والرئيس عبدالفتاح السيسي، تأتي داعمة لجهود الدولة الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس الرامية إلى الحفاظ على الهوية وحماية القضية من الاختطاف.
العامر: فلسطين قضيتنا جميعاً
من جانبه قدم رئيس اللجنة البرلمانية الدائمة لمناصرة الشعب الفلسطيني بمجلس النواب أحمد العامر تعازيه للشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية على الجريمة البشعة واغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة، ووصف النكبة الفلسطينية بأنها من أشد المآسي الإنسانية المستمرة حتى اليوم ومنذ 74 سنة، مشيراً لتشريد الشعب الفلسطيني، وقال إنها قضيتنا جميعاً ونقف فيها لدعم عملية السلام وحقوق الشعب الفلسطيني، ورفض أي سياسات وإجراءات عدائية ضده.
الحداد: موقف ثابت للبحرين في دعم القضية
وفي كلمته نوه رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشورى أحمد الحداد بما أكده جلالة الملك خلال لقائه الممثل الشخصي للرئيس محمود عباس، من موقف البحرين الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، والمؤيد لكافة المساعي الرامية لتحقيق سلام عادل وشامل في منطقة الشرق الأوسط وضمان حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وفق حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية.
وأعرب الحداد عن تأييد ومساندة مجلس الشورى لجهود حكومة مملكة البحرين بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء، التي تقوم بها خلال اجتماعات مجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية والأمم المتحدة عند مناقشة القضية الفلسطينية، والتطلع لأن تصبح منطقة الشرق الأوسط واحة أمن وسلام واستقرار.
عبدالقادر: تحية وتقدير لمواقف البحرين الداعمة لفلسطين
واختتم السفير الفلسطيني طه عبدالقادر الفعالية بكلمة وجه فيها التحية والتقدير لمملكة البحرين مليكا وحكومة وشعبا لوقوفهم ودعمهم المتواصل للحق الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، ودعم جلالة الملك لهذا الحق والتأكيد عليه في كل محفل، وقال إن الاحتلال يواصل منذ 74 سنة البطش والتنكيل والقتل والهدم بحق الشعب الفلسطيني، حيث دمر قرابة 636 بلدة وقرية بالكامل وقام بتهجير مليون فلسطيني في عام 1948.
كما أشار السفير عبدالقادر إلى بلوغ عدد الشهداء الفلسطينيين منذ النكبة لنحو 120 ألف شهيد غير الذين سقطوا في حروب مع إسرائيل، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني لن يستسلم ولن يرفع الراية البيضاء وسيظل يناضل ويقدم التضحيات حتى ينال دولته الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة عاصمتها القدس.
وأضاف قائلاً: «لا يعقل أن يكون الشعب الفلسطيني هو الشعب الوحيد في العالم الذي لم ينل حريته واستقلاله حتى اليوم، لكننا سنظل مستمرين في النضال والمقاومة طبقاً للأساليب التي تسمح بها الشرعية الدولية، وثقتنا بالله عظيمة في أن هذه النكبة لن تطول وأن أعلام فلسطين سترفع على مآذن وكنائس القدس، لأن فلسطين جزء لا يتجزأ من الأمة العربية والإسلامية ولن تتخلى الأمة عن فلسطين.
وأكد السفير على أن الرئاسة الفلسطينية على تواصل دائم مع كل الأشقاء العرب، فيما دعا إلى إعمال أسس العدالة الدولية في قضية اغتيال الصحفية شيرين أبوعاقلة والتي تبين أن الكيان الصهيوني فوق القانون، وأن جميع القرارات الدولية التي صدرت منذ عام 1948 وحتى اليوم لم تلتزم بها دولة الاحتلال.