تحت رعاية الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة وبحضور رئيس مجلس الامناء الدكتور عبد الوهاب محمد والرئيس التنفيذي لمراكز الرعاية الصحية الأولية سعادة الدكتورة جليلة السيد جواد وعدد من المسؤولين نظمت مراكز الرعاية الأولية فعاليات وحفل تدشين الدليل الارشادي المحدث وخدمة "الملف الإلكتروني لمرضى الربو" حيث تضمن الحفل حلقة علمية حول أحدث التوصيات والبروتوكولات المعتمدة لتشخيص ومتابعة وعلاج مرض الربو، وذلك تزامناً مع الاحتفاء بيوم الربو العالمي للعام 2022 وذلك بفندق الخليج.
وفي مستهل حفل التدشين أكد رئيس المجلس الأعلى للصحة في كلمته بأن اليوم العالمي للربو تنظمه المبادرة العالمية للربو المعروفة ب GINA التي تأسست عام 1993 بالتعاون مع منظمه الصحة العالمية ، و يتم الاحتفال باليوم العالمي للربو في أول ثلاثاء من شهر مايو من كل عام وذلك بتنظيم من المبادرة العالمية للربو في شتى بقاع العالم، حيث بدأ الاحتفال في هذا اليوم في عام 1998 ويعتبر هذا اليوم هو أحد أهم الأيام الصحية العالمية التي تهدف بشكل عام إلى دعم المصابين بأمراض مزمنة وابتكار أساليب للتعايش معها والعمل بشكل عالمي على مساندتهم بالطرق المتاحة ويأتي شعار هذا العام والمتمثل في سد الفجوات لرعاية مرضى الربو داعماً للجهود الرامية لإتاحة سبل التشخيص المبكر والعلاج المتكامل والحد من التعرض لمحفزات نوبات الإصابة بهذا المرض.
وأشار إلى أن منظمه الصحة العالمية تعتبر الربو مرضا ذو أهمية كبرى حيث تقدر الإحصائيات أن هناك أكثر من 339 مليون شخص على مستوى العالم مصابون بالربو. على الرغم من انه لا يوجد ما يسمى بعلاج الشافي للربو الا انه بالإمكان السيطرة عليه والتقليل من حدوث نوبات الربو، علماً بأن منظمة الصحة العالمية سجلت معدل انتشار الربو أعلى لدى الأطفال الصغار منه لدى البالغين، وأعلى في الإناث منه لدى الذكور، وقد تكون الإصابة بالربو وراثية، كما أنه يمكن للظروف الجوية أن تفاقم حالة الربو، مثل: الطقس الجاف جداً، والرطب أو العاصف، منوهاً إلى أن منظمة الصحة العالمية تؤكد على الوقاية من الربو ومكافحته حيث يعتمد الطبيب في تشخيص الربو بشكل أساسي على التاريخ المرضي، شاملاً الأعراض وتكرارها ومسبّباتها، ويأتي بعد ذلك الفحص الطبي الاكلينيكي، وقد تظهر أعراضه مرات عدة في اليوم أو في الأسبوع لدى الأفراد المصابين به.
وأكد رئيس المجلس الأعلى للصحة على دور الرعاية الصحية الأولية في اذكاء الوعي المجتمعي من خلال تقديم المشورة الصحية حول المرض ومسبباته وطرق السيطرة عليه من خلال الخدمات العلاجية المتكاملة والمشتركة بين مقدمي الخدمة والمصابين بالمرض وتعزيز السلوكيات الصحية كالمشورة للإقلاع عن التدخين وتقديم الخدمات الوقائية لهذه الفئة من الأمراض المزمنة مثل التطعيمات التي تقلل من الاصابة من الامراض التنفسية التي من شأنها أن تحفز بعض نوبات الربو لدى المصابين بالمرض. ويأتي ذلك متماشياً مع مفهوم طب العائلة وبرنامج اختر طبيبك الذي يضمن الاستمرارية في تقديم الخدمات الوقائية والعلاجية للفرد والالمام بمشاكلهم وعوارضهم الصحية واعطاء العلاج المناسب وتعزيز نظام الاحالة بين الرعاية الصحية الأولية والثانوية على ضوء الدلائل العلمية المثبتة أخذاً بالاعتبار مشروع التسيير الذاتي تحت مظلة الضمان الصحي
وبمناسبة هذا اليوم واحتفاءً باليوم العالمي للربو، أوضح رئيس المجلس الأعلى للصحة بأن بناء القدرات من الكوادر الصحية باطلاعهم على آخر المستجدات حول هذا المرض وتدشين الصفحة الإلكترونية الخاصة لمتابعة مرضى الربو في مراكز الرعاية الصحية الأولية حيث نتطلع من الكوادر الصحية تقديم المزيد من الانجازات والمكتسبات التي تصب في مصلحة المستفيدين من الخدمات الصحية المقدمة في مملكة البحرين.
وفي ختام كلمته أعرب معالي رئيس المجلس الأعلى للصحة عن شكره وتقديره لمجلس أمناء مراكز الرعاية الصحية الأولية والإدارة التنفيذية والطواقم الصحية بمراكز الرعاية الصحية الأولية ومنتسبي المنظومة الصحية في جميع القطاعات والشركة الداعمة لهذا الحفل استرازينيكا والمنظمين للفعالية . كما دعاهم لتظافر الجهود والاستفادة القصوى من العلم والتكنولوجيا وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة والبحث والابتكار وبناء القدرات لمكافحة الأمراض بصفة عامة والأمراض المزمنة بصفة خاصة التي تؤثر على جودة الحياة.
ومن جهته ألقى رئيس مجلس أمناء مراكز الرعاية
الصحية الأولية الدكتور عبد الوهاب محمد كلمة رحب خلالها بالحضور للاحتفاء باليوم العالمي للربو من خلال حلقات علمية وتدشين الصفحة الالكترونية، حيث تم تخصيص يوم عالمي لاذكاء الوعي وتوفير سبل التشخيص والعلاج لمرض الربو في جميع أنحاء العالم.
وأكد الدكتور عبدالوهاب محمد بأن أهداف هذا اليوم تأتي لتعزيز المعرفة وتحديد الأسباب والمؤثرات المتعلقة بالاصابة بمرض الربو والحد من نوباته وعواقبه الصحية واذكاء الوعي لدى العاملين الصحيين بأهمية التشخيص الصحيح والتثقيف حول السيطرة على المرض وتقديم الدعم للمصابين به وتوعية المجتمع بمثيرات الربو وكيفية تجنبها والتعامل معها .
وأوضح بأن مراكز الرعاية الصحية الأولية أولت بالغ الاهتمام لهذا المرض حيث يتم تحديث الأدلة الإرشادية بما يتماشى مع المستجدات الصحية العالمية لمرض الربو ويتم تدريب الكوادر الصحية في مراكز الرعاية الصحية الأولية على ضوء المستجدات. وقد عملت المراكز الصحية على ضمان استحداث الخدمة لهذه الفئة من خلال العيادات الطبية ومن خلال الكوادر المؤهلة لمتابعة هذه الحالات. واليوم يتم تدشين الصفحة الإلكترونية لمتابعة مرضى الربو في عيادات جميع أطباء العائلة ليتم متابعة المرضى وتوثيق البيانات لاستخدامها الاستخدام الأمثل بما يصب في مصلحة متلقي الخدمة ولتقديم أفضل الخدمات الصحية وفق مشروع التسيير الذاتي بمراكز الرعاية الصحية الأولية.
وأكد الدكتور عبدالوهاب بأن الربو يندرج ضمن خطة العمل العالمية لمنظمة الصحة العالمية للوقاية من الامراض غير السارية ومكافحتها وخطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030 وقد أعدت المنظمة حزمة للتدخلات الأساسية بشأن الأمراض غير السارية للمساعدة في تحسين إدارة الامراض غير السارية في الرعاية الصحية الأولية وتشمل الحزمة على بروتوكولات لتقييم الأمراض التنفسية المزمنة وتشخيصها وإدارتها وتضمنت هذه البرتوكولات لمرض الربو ومرض داء انسداد الرئتين المزمن الذي يعد الحد من التعرض لدخان التبغ أمراً مهما في الوقاية من تلك الامراض ومضاعفاتها.
فقد ركزت مراكز الرعاية الصحية الأولية بتعزيز السلوكيات الصحية للحد من الأسباب والمثيرات لنوبات الربو مثل تقديم المشورة للإقلاع عن التدخين بالتنسيق مع المختصين بإدارة الصحة العامة ومن خلال أطباء العائلة المؤهلين لما يعود بالفائدة والنفع للجميع في مملكة البحرين الغالية للحصول على مجتمع واعي حول الأمراض ومضاعفتها.
{{ article.visit_count }}
وفي مستهل حفل التدشين أكد رئيس المجلس الأعلى للصحة في كلمته بأن اليوم العالمي للربو تنظمه المبادرة العالمية للربو المعروفة ب GINA التي تأسست عام 1993 بالتعاون مع منظمه الصحة العالمية ، و يتم الاحتفال باليوم العالمي للربو في أول ثلاثاء من شهر مايو من كل عام وذلك بتنظيم من المبادرة العالمية للربو في شتى بقاع العالم، حيث بدأ الاحتفال في هذا اليوم في عام 1998 ويعتبر هذا اليوم هو أحد أهم الأيام الصحية العالمية التي تهدف بشكل عام إلى دعم المصابين بأمراض مزمنة وابتكار أساليب للتعايش معها والعمل بشكل عالمي على مساندتهم بالطرق المتاحة ويأتي شعار هذا العام والمتمثل في سد الفجوات لرعاية مرضى الربو داعماً للجهود الرامية لإتاحة سبل التشخيص المبكر والعلاج المتكامل والحد من التعرض لمحفزات نوبات الإصابة بهذا المرض.
وأشار إلى أن منظمه الصحة العالمية تعتبر الربو مرضا ذو أهمية كبرى حيث تقدر الإحصائيات أن هناك أكثر من 339 مليون شخص على مستوى العالم مصابون بالربو. على الرغم من انه لا يوجد ما يسمى بعلاج الشافي للربو الا انه بالإمكان السيطرة عليه والتقليل من حدوث نوبات الربو، علماً بأن منظمة الصحة العالمية سجلت معدل انتشار الربو أعلى لدى الأطفال الصغار منه لدى البالغين، وأعلى في الإناث منه لدى الذكور، وقد تكون الإصابة بالربو وراثية، كما أنه يمكن للظروف الجوية أن تفاقم حالة الربو، مثل: الطقس الجاف جداً، والرطب أو العاصف، منوهاً إلى أن منظمة الصحة العالمية تؤكد على الوقاية من الربو ومكافحته حيث يعتمد الطبيب في تشخيص الربو بشكل أساسي على التاريخ المرضي، شاملاً الأعراض وتكرارها ومسبّباتها، ويأتي بعد ذلك الفحص الطبي الاكلينيكي، وقد تظهر أعراضه مرات عدة في اليوم أو في الأسبوع لدى الأفراد المصابين به.
وأكد رئيس المجلس الأعلى للصحة على دور الرعاية الصحية الأولية في اذكاء الوعي المجتمعي من خلال تقديم المشورة الصحية حول المرض ومسبباته وطرق السيطرة عليه من خلال الخدمات العلاجية المتكاملة والمشتركة بين مقدمي الخدمة والمصابين بالمرض وتعزيز السلوكيات الصحية كالمشورة للإقلاع عن التدخين وتقديم الخدمات الوقائية لهذه الفئة من الأمراض المزمنة مثل التطعيمات التي تقلل من الاصابة من الامراض التنفسية التي من شأنها أن تحفز بعض نوبات الربو لدى المصابين بالمرض. ويأتي ذلك متماشياً مع مفهوم طب العائلة وبرنامج اختر طبيبك الذي يضمن الاستمرارية في تقديم الخدمات الوقائية والعلاجية للفرد والالمام بمشاكلهم وعوارضهم الصحية واعطاء العلاج المناسب وتعزيز نظام الاحالة بين الرعاية الصحية الأولية والثانوية على ضوء الدلائل العلمية المثبتة أخذاً بالاعتبار مشروع التسيير الذاتي تحت مظلة الضمان الصحي
وبمناسبة هذا اليوم واحتفاءً باليوم العالمي للربو، أوضح رئيس المجلس الأعلى للصحة بأن بناء القدرات من الكوادر الصحية باطلاعهم على آخر المستجدات حول هذا المرض وتدشين الصفحة الإلكترونية الخاصة لمتابعة مرضى الربو في مراكز الرعاية الصحية الأولية حيث نتطلع من الكوادر الصحية تقديم المزيد من الانجازات والمكتسبات التي تصب في مصلحة المستفيدين من الخدمات الصحية المقدمة في مملكة البحرين.
وفي ختام كلمته أعرب معالي رئيس المجلس الأعلى للصحة عن شكره وتقديره لمجلس أمناء مراكز الرعاية الصحية الأولية والإدارة التنفيذية والطواقم الصحية بمراكز الرعاية الصحية الأولية ومنتسبي المنظومة الصحية في جميع القطاعات والشركة الداعمة لهذا الحفل استرازينيكا والمنظمين للفعالية . كما دعاهم لتظافر الجهود والاستفادة القصوى من العلم والتكنولوجيا وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة والبحث والابتكار وبناء القدرات لمكافحة الأمراض بصفة عامة والأمراض المزمنة بصفة خاصة التي تؤثر على جودة الحياة.
ومن جهته ألقى رئيس مجلس أمناء مراكز الرعاية
الصحية الأولية الدكتور عبد الوهاب محمد كلمة رحب خلالها بالحضور للاحتفاء باليوم العالمي للربو من خلال حلقات علمية وتدشين الصفحة الالكترونية، حيث تم تخصيص يوم عالمي لاذكاء الوعي وتوفير سبل التشخيص والعلاج لمرض الربو في جميع أنحاء العالم.
وأكد الدكتور عبدالوهاب محمد بأن أهداف هذا اليوم تأتي لتعزيز المعرفة وتحديد الأسباب والمؤثرات المتعلقة بالاصابة بمرض الربو والحد من نوباته وعواقبه الصحية واذكاء الوعي لدى العاملين الصحيين بأهمية التشخيص الصحيح والتثقيف حول السيطرة على المرض وتقديم الدعم للمصابين به وتوعية المجتمع بمثيرات الربو وكيفية تجنبها والتعامل معها .
وأوضح بأن مراكز الرعاية الصحية الأولية أولت بالغ الاهتمام لهذا المرض حيث يتم تحديث الأدلة الإرشادية بما يتماشى مع المستجدات الصحية العالمية لمرض الربو ويتم تدريب الكوادر الصحية في مراكز الرعاية الصحية الأولية على ضوء المستجدات. وقد عملت المراكز الصحية على ضمان استحداث الخدمة لهذه الفئة من خلال العيادات الطبية ومن خلال الكوادر المؤهلة لمتابعة هذه الحالات. واليوم يتم تدشين الصفحة الإلكترونية لمتابعة مرضى الربو في عيادات جميع أطباء العائلة ليتم متابعة المرضى وتوثيق البيانات لاستخدامها الاستخدام الأمثل بما يصب في مصلحة متلقي الخدمة ولتقديم أفضل الخدمات الصحية وفق مشروع التسيير الذاتي بمراكز الرعاية الصحية الأولية.
وأكد الدكتور عبدالوهاب بأن الربو يندرج ضمن خطة العمل العالمية لمنظمة الصحة العالمية للوقاية من الامراض غير السارية ومكافحتها وخطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030 وقد أعدت المنظمة حزمة للتدخلات الأساسية بشأن الأمراض غير السارية للمساعدة في تحسين إدارة الامراض غير السارية في الرعاية الصحية الأولية وتشمل الحزمة على بروتوكولات لتقييم الأمراض التنفسية المزمنة وتشخيصها وإدارتها وتضمنت هذه البرتوكولات لمرض الربو ومرض داء انسداد الرئتين المزمن الذي يعد الحد من التعرض لدخان التبغ أمراً مهما في الوقاية من تلك الامراض ومضاعفاتها.
فقد ركزت مراكز الرعاية الصحية الأولية بتعزيز السلوكيات الصحية للحد من الأسباب والمثيرات لنوبات الربو مثل تقديم المشورة للإقلاع عن التدخين بالتنسيق مع المختصين بإدارة الصحة العامة ومن خلال أطباء العائلة المؤهلين لما يعود بالفائدة والنفع للجميع في مملكة البحرين الغالية للحصول على مجتمع واعي حول الأمراض ومضاعفتها.