احتفت هيئة البحرين للثقافة والآثار مساء اليوم الخميس الموافق 19 مايو 2022م باستعادة الهوية الأصلية لمنارة جامع الفاضل من بعد ترميمها، حيث شهدت الفعالية إضاءة المنارة بحضور الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة مدير عام الثقافة والآثار بهيئة الثقافة، إضافة إلى حضور دبلوماسي وتواجد عدد من المهتمين بالشأن الثقافي في البحرين والإعلاميين.
وبهذه المناسبة قالت الشيخة بنت محمد آل خليفة رئيسة الهيئة: "لأربع سنوات عملنا من دون توقف من أجل إنجاز مشروع معماري ثقافي لاستعادة واحدة من أهم الصروح التي شكلت هوية مدينة المنامة، منارة جامع الفاضل، نقف اليوم أمامها حيث نضيئها لكي تعود إلى المدينة التي نسعى إلى تعريف العالم بها كمركز للتلاقي الحضاري والإنساني وكمنارة للإنتاج الثقافي".
وتوجهت بجزيل الشكر والامتنان إلى سمو الشيخة مريم بنت سلمان بن حمد آل خليفة على إيمانها بالمشروع ودعمها لتنفيذه، بما يعكس رؤية فريدة وحرصاً على تعزيز مكانة مدننا التاريخية، كما وشكرت مجموعة بنك البحرين والكويت وعلى رأسها الدكتور عبدالرحمن سيف الرئيس التنفيذي، لتقديم الدعم الذي أثمر عن تحويل مشروع استعادة منارة الفاضل إلى حقيقة، مثمّنة وقوف المجموعة الدائم إلى جانب الحراك الثقافي في مملكة البحرين.
وأضافت: "منارة الفاضل ستعزز الهوية البصرية لمدينة المنامة بتاريخها العريق وبجمال تصميمها الذي كان أول ما يستقبل القادمين عبر فرضة المنامة"، مشيرة إلى أن المشروع هو باكورة مشاريع عديدة تعمل هيئة البحرين للثقافة والآثار على امتداد شارع آل خليفة، ومن أهمها فندق البحرين، بما يعزز مكانة المنامة التاريخية.
وألقت الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة كلمة معالي رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار، مرحبة بالحضور وشاكرة كافة الداعمين والمساهمين، والمهندسين الذين أشرفوا على المشروع وعلى رأسهم المهندس الإيطالي المعروف على مستوى العالم روبيرتو ناردي من مركز الحفاظ على الآثار (سي سي أ) والمهندس ماريو عفاكي من هيئة البحرين للثقافة والآثار. كما وشكرت كافة الجهات التي ساهمت في إنجاح المشروع: وزارة الأشغال والبلديات والتخطيط والعمراني، إدارة الأوقاف السنية وبتلكو.
من جانبه أعرب الدكتور عبدالرحمن سيف الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك البحرين والكويت عن فخر البنك بالإسهام في هذا المشروع التراثي الرائع المتجسد بإعادة الهوية التاريخية لمنارة الفاضل، وقال "من خلال هذا الإسهام نؤكد مرة أخرى التزامنا الراسخ بالنهوض بمسؤوليتنا الاجتماعية تجاه مملكة البحرين، وتنويع دعمنا للتنمية والمجتمع البحريني من خلال مختلف المجالات مثل التعليم والصحة وأيضا الثقافة والتراث".
وقال د. سيف في تصريح له بهذه المناسبة "اليوم نُثبِّت اسم بنك البحرين والكويت على معلم بارز من المعالم الحضارية التاريخية في البحرين، ونعزز مكانتنا أمام زواره من مواطنين ومقيمين وزوار، ونضيف هذا الصرح إلى قائمة المشروعات المجتمعية التي نفذها وينفذها البنك على امتداد مملكة البحرين وبدعم من مجلس إدارتنا ومساهمينا ".
ونوه الرئيس التنفيذي للمجموعة بجهود هيئة البحرين للثقافة والآثار برئاسة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة في تنفيذ هذا المشروع النوعي بخبرات محلية وعالمية والقيام بعملية الترميم الصعبة والمعقدة لمنارة الفاضل، واستعادة هويتها الأصلية والجمالية وتألقها بهذا الشكل الرائع، على مسافة قريبة جدا من المقر الرئيسي لبنك البحرين والكويت في قلب العاصمة المنامة.
وقال "من دواعي سرورنا أن يتزامن الانتهاء من مشروع منارة الفاضل، والذي بدأ العمل به قبل أربع سنوات، مع احتفالاتنا بذكرى مرور خمسين عاما على انطلاقة بنك البحرين والكويت هذا العام، وبما يجعل هذه الاحتفالات ذات طابع وطني يعكس ارتباطنا الوثيق بالتقدم الاقتصادي والاجتماعي والحضاري لمملكة البحرين".
أما المهندس روبيرتو ناردي فتوجه بالشكر الجزيل إلى هيئة البحرين للثقافة والآثار وعلى رأسها الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، وكافة الداعمين للمشروع. وألقى الضوء في كلمته على تفاصيل العمل في المشروع، حيث أشار إلى أن الفريق اشتغل على استعادة الهوية الأصلية للمنارة بناء على العديد من الصور الأرشيفية مع تطبق تحليل تفصيلي ودقيق لترتيب الفسيفساء التي تم تركيبها تاريخياً على المنارة، وهو ما ساهم في العمل النهائي لأعمال الترميم.
وتطلبت عملية استعادة هوية المنارة فريقًا مكونًا من 35 شخصاً من مركز الحفاظ على الآثار (سي سي أ)، عملوا بشكل متواصل لمدة 2200 يوم. من أجل استعداة هويتها البصرية الأصلية تم استخدام أكثر من مليوني قطعة من الفسيفساء والزجاج الملون ورخام بوتشينو، كما وتم تركيب سقالة من 18 طابقًا، وتمت الاستعانة بشركات خارجية لتركيبات خاصة في مشروع استمر العمل عليه لقرابة 4 سنوات.
كذلك تضمن مشروع استعادة هوية منارة الفاضل تركيب نظام إضاءة جديد داخلي وخارجي ليكون للمنارة رونق جديد وخاص في مختلف أوقات اليوم، كما تم تركيب نظام حماية من الطوير ومكبرات صوت حديثة للأذان. كما تم الحرص أثناء مشروع الترميم على استخدام مواد مرنة ومقاومة للتغييرات المناخية أثناء العام وملائمة لأجواء مملكة البحرين.
هذا وشيدّت منارة الفاضل التي يبلغ طولها 39 متراً، عام 1938م، حيث تم إلحاقها بجامع الفاضل الذي تم بناؤه على أيدي أفراد من عائلة الفاضل، وعلى رأسهم الشيخ علي بن خليفة الفاضل وأخيه الشيخ مبارك بن خليقة الفاضل عام 1768م.
وشهدت المنارة عدداً من التغييرات العمرانية منذ تأسيسها، حتى إطلاق هيئة البحرين للثقافة والآثار مشروع استعادة هويتها الأصلية عام 2018م. وتم تنفيذ المشروع من قبل فريق متخصص من مركز الحفاظ على الآثار في روما بإيطاليا (سي سي أ)، والذي تم تكليفه بتنفيذ أعمال الترميم لاستعادة الهوية المعمارية للمنارة بالتعاون مع الفريق الهندسي لهيئة الثقافة.
وبهذه المناسبة قالت الشيخة بنت محمد آل خليفة رئيسة الهيئة: "لأربع سنوات عملنا من دون توقف من أجل إنجاز مشروع معماري ثقافي لاستعادة واحدة من أهم الصروح التي شكلت هوية مدينة المنامة، منارة جامع الفاضل، نقف اليوم أمامها حيث نضيئها لكي تعود إلى المدينة التي نسعى إلى تعريف العالم بها كمركز للتلاقي الحضاري والإنساني وكمنارة للإنتاج الثقافي".
وتوجهت بجزيل الشكر والامتنان إلى سمو الشيخة مريم بنت سلمان بن حمد آل خليفة على إيمانها بالمشروع ودعمها لتنفيذه، بما يعكس رؤية فريدة وحرصاً على تعزيز مكانة مدننا التاريخية، كما وشكرت مجموعة بنك البحرين والكويت وعلى رأسها الدكتور عبدالرحمن سيف الرئيس التنفيذي، لتقديم الدعم الذي أثمر عن تحويل مشروع استعادة منارة الفاضل إلى حقيقة، مثمّنة وقوف المجموعة الدائم إلى جانب الحراك الثقافي في مملكة البحرين.
وأضافت: "منارة الفاضل ستعزز الهوية البصرية لمدينة المنامة بتاريخها العريق وبجمال تصميمها الذي كان أول ما يستقبل القادمين عبر فرضة المنامة"، مشيرة إلى أن المشروع هو باكورة مشاريع عديدة تعمل هيئة البحرين للثقافة والآثار على امتداد شارع آل خليفة، ومن أهمها فندق البحرين، بما يعزز مكانة المنامة التاريخية.
وألقت الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة كلمة معالي رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار، مرحبة بالحضور وشاكرة كافة الداعمين والمساهمين، والمهندسين الذين أشرفوا على المشروع وعلى رأسهم المهندس الإيطالي المعروف على مستوى العالم روبيرتو ناردي من مركز الحفاظ على الآثار (سي سي أ) والمهندس ماريو عفاكي من هيئة البحرين للثقافة والآثار. كما وشكرت كافة الجهات التي ساهمت في إنجاح المشروع: وزارة الأشغال والبلديات والتخطيط والعمراني، إدارة الأوقاف السنية وبتلكو.
من جانبه أعرب الدكتور عبدالرحمن سيف الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك البحرين والكويت عن فخر البنك بالإسهام في هذا المشروع التراثي الرائع المتجسد بإعادة الهوية التاريخية لمنارة الفاضل، وقال "من خلال هذا الإسهام نؤكد مرة أخرى التزامنا الراسخ بالنهوض بمسؤوليتنا الاجتماعية تجاه مملكة البحرين، وتنويع دعمنا للتنمية والمجتمع البحريني من خلال مختلف المجالات مثل التعليم والصحة وأيضا الثقافة والتراث".
وقال د. سيف في تصريح له بهذه المناسبة "اليوم نُثبِّت اسم بنك البحرين والكويت على معلم بارز من المعالم الحضارية التاريخية في البحرين، ونعزز مكانتنا أمام زواره من مواطنين ومقيمين وزوار، ونضيف هذا الصرح إلى قائمة المشروعات المجتمعية التي نفذها وينفذها البنك على امتداد مملكة البحرين وبدعم من مجلس إدارتنا ومساهمينا ".
ونوه الرئيس التنفيذي للمجموعة بجهود هيئة البحرين للثقافة والآثار برئاسة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة في تنفيذ هذا المشروع النوعي بخبرات محلية وعالمية والقيام بعملية الترميم الصعبة والمعقدة لمنارة الفاضل، واستعادة هويتها الأصلية والجمالية وتألقها بهذا الشكل الرائع، على مسافة قريبة جدا من المقر الرئيسي لبنك البحرين والكويت في قلب العاصمة المنامة.
وقال "من دواعي سرورنا أن يتزامن الانتهاء من مشروع منارة الفاضل، والذي بدأ العمل به قبل أربع سنوات، مع احتفالاتنا بذكرى مرور خمسين عاما على انطلاقة بنك البحرين والكويت هذا العام، وبما يجعل هذه الاحتفالات ذات طابع وطني يعكس ارتباطنا الوثيق بالتقدم الاقتصادي والاجتماعي والحضاري لمملكة البحرين".
أما المهندس روبيرتو ناردي فتوجه بالشكر الجزيل إلى هيئة البحرين للثقافة والآثار وعلى رأسها الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، وكافة الداعمين للمشروع. وألقى الضوء في كلمته على تفاصيل العمل في المشروع، حيث أشار إلى أن الفريق اشتغل على استعادة الهوية الأصلية للمنارة بناء على العديد من الصور الأرشيفية مع تطبق تحليل تفصيلي ودقيق لترتيب الفسيفساء التي تم تركيبها تاريخياً على المنارة، وهو ما ساهم في العمل النهائي لأعمال الترميم.
وتطلبت عملية استعادة هوية المنارة فريقًا مكونًا من 35 شخصاً من مركز الحفاظ على الآثار (سي سي أ)، عملوا بشكل متواصل لمدة 2200 يوم. من أجل استعداة هويتها البصرية الأصلية تم استخدام أكثر من مليوني قطعة من الفسيفساء والزجاج الملون ورخام بوتشينو، كما وتم تركيب سقالة من 18 طابقًا، وتمت الاستعانة بشركات خارجية لتركيبات خاصة في مشروع استمر العمل عليه لقرابة 4 سنوات.
كذلك تضمن مشروع استعادة هوية منارة الفاضل تركيب نظام إضاءة جديد داخلي وخارجي ليكون للمنارة رونق جديد وخاص في مختلف أوقات اليوم، كما تم تركيب نظام حماية من الطوير ومكبرات صوت حديثة للأذان. كما تم الحرص أثناء مشروع الترميم على استخدام مواد مرنة ومقاومة للتغييرات المناخية أثناء العام وملائمة لأجواء مملكة البحرين.
هذا وشيدّت منارة الفاضل التي يبلغ طولها 39 متراً، عام 1938م، حيث تم إلحاقها بجامع الفاضل الذي تم بناؤه على أيدي أفراد من عائلة الفاضل، وعلى رأسهم الشيخ علي بن خليفة الفاضل وأخيه الشيخ مبارك بن خليقة الفاضل عام 1768م.
وشهدت المنارة عدداً من التغييرات العمرانية منذ تأسيسها، حتى إطلاق هيئة البحرين للثقافة والآثار مشروع استعادة هويتها الأصلية عام 2018م. وتم تنفيذ المشروع من قبل فريق متخصص من مركز الحفاظ على الآثار في روما بإيطاليا (سي سي أ)، والذي تم تكليفه بتنفيذ أعمال الترميم لاستعادة الهوية المعمارية للمنارة بالتعاون مع الفريق الهندسي لهيئة الثقافة.