أكدّ نجم سالمين القائم بأعمال المدير العام لمعهد الإدارة العامة "بيبا" على أهمية الدراسات التي يقوم بها المعهد الرامية إلى تطوير الأداء الحكومي من خلال ربطها بإعداد منهجيات وآليات تلامس الواقع الفعلي للموظفين وتُحاكي احتياجاتهم الوظيفية. جاء ذلك بمناسبة إطلاق المعهد لدراسة جديدة بعنوان "تعزيز الصحة النفسية للموظفين"، وهي دراسة استطلاع رأي وطنية شملت 500 موظف من القطاعين العام والخاص.
وأشار سالمين إلى أن الهدف الاستراتيجي من هذه الدراسة يتمثّل في التعرّف على العوامل النفسية التي تؤثّر على الموظفين في القطاع العام، والأساليب التي ترفع من مستوى الإنتاجية لديهم بعد جائحة كورونا، ومعرفة طرق تطوير بيئة العمل المؤسسي التي تؤدي بدورها إلى تعزيز الصحة النفسية للموظفين. كما تسهم مخرجات دراسة استطلاع الرأي في توفير أساس علمي يُساعد على رسم سياسة تُعنى بالصحة النفسية للتعافي من آثار جائحة كورونا لدى الموظفين.
وأوضح سالمين أن نتائج الدراسة بيّنت أن 64% من الموظفين يرغبون بالحصول على موّجه/كوتش بعد عودتهم لمواقع العمل، مما يوضح أن الاهتمام بالجانب النفسي للموظفين بعد الجائحة له دور كبير في إعادتهم إلى جو العمل. مضيفًا أن هذه الدراسة تأتي تزامنًا مع عودة الحياة الطبيعية في مملكة البحرين، للتعرّف على التأثيرات النفسية التي يواجهها الموظفون وأبرز الصعوبات المتعلّقة بالرجوع للعمل عن قرب، انطلاقًا من الاهتمام بالصحة النفسية للموظفين المؤثّرة على جودة ومستوى الإنتاجية في العمل الحكومي.
وأشارت الدراسة أيضًا إلى أن ٣٦٪ من موظفي القطاع العام يرون أنهم ليسوا بحاجة إلى دعم نفسي، بينما يرى ٢٦٪ بأنهم بحاجة إلى دعم نفسي يُمكنهم من الانخراط في العمل بالشكل الصحيح، كما وجد ٤٦٪ من الموظفين أنفسهم متقبلين قرار العودة إلى العمل وأن حالتهم النفسية مستقرة، بينما يجد ٣٠٪ من العينة أنفسهم متخوفين من العودة ومن الاختلاط بالآخرين، كما أوضحت الدراسة أن ٦٠٪ من الموظفين لم تتغير طبيعة عملهم منذ الجائحة وحتى الآن.
وأشار سالمين إلى أن الهدف الاستراتيجي من هذه الدراسة يتمثّل في التعرّف على العوامل النفسية التي تؤثّر على الموظفين في القطاع العام، والأساليب التي ترفع من مستوى الإنتاجية لديهم بعد جائحة كورونا، ومعرفة طرق تطوير بيئة العمل المؤسسي التي تؤدي بدورها إلى تعزيز الصحة النفسية للموظفين. كما تسهم مخرجات دراسة استطلاع الرأي في توفير أساس علمي يُساعد على رسم سياسة تُعنى بالصحة النفسية للتعافي من آثار جائحة كورونا لدى الموظفين.
وأوضح سالمين أن نتائج الدراسة بيّنت أن 64% من الموظفين يرغبون بالحصول على موّجه/كوتش بعد عودتهم لمواقع العمل، مما يوضح أن الاهتمام بالجانب النفسي للموظفين بعد الجائحة له دور كبير في إعادتهم إلى جو العمل. مضيفًا أن هذه الدراسة تأتي تزامنًا مع عودة الحياة الطبيعية في مملكة البحرين، للتعرّف على التأثيرات النفسية التي يواجهها الموظفون وأبرز الصعوبات المتعلّقة بالرجوع للعمل عن قرب، انطلاقًا من الاهتمام بالصحة النفسية للموظفين المؤثّرة على جودة ومستوى الإنتاجية في العمل الحكومي.
وأشارت الدراسة أيضًا إلى أن ٣٦٪ من موظفي القطاع العام يرون أنهم ليسوا بحاجة إلى دعم نفسي، بينما يرى ٢٦٪ بأنهم بحاجة إلى دعم نفسي يُمكنهم من الانخراط في العمل بالشكل الصحيح، كما وجد ٤٦٪ من الموظفين أنفسهم متقبلين قرار العودة إلى العمل وأن حالتهم النفسية مستقرة، بينما يجد ٣٠٪ من العينة أنفسهم متخوفين من العودة ومن الاختلاط بالآخرين، كما أوضحت الدراسة أن ٦٠٪ من الموظفين لم تتغير طبيعة عملهم منذ الجائحة وحتى الآن.