أكدت فوزية بنت عبدالله زينل رئيسة مجلس النواب رئيسة الاتحاد البرلماني العربي، أن مملكة البحرين وعلى مدار تاريخها وضعت على رأس اهتماماتها دعم القضايا العادلة للأمة العربية، وفي مقدمتها قضية فلسطين، مبينة تجلي ذلك في جلَّ الخطابات الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وفي كافة المناسبات، والتي لم تخلو من التأكيد على الموقف الراسخ للمملكة إزاء القضية الفلسطينية.
وأشارت معاليها إلى الاهتمام البالغ لدى السلطة التشريعية لترجمة الرؤى الملكية السامية، بمواقف وجهود برلمانية، اتسمت بالحرص على تشكيل لجنة برلمانية نوعية دائمة لمناصرة الشعب الفلسطيني، تختص بالنظر في كافة الموضوعات والقضايا المتعلقة بدعم القضية، وكل ما يسهم في توحيد الصف ومحاولة لم الشمل وتحقيق الاستقرار والسلام للشعب الفلسطيني.
جاء ذلك، في كلمة معاليها لافتتاح أعمال المؤتمر الثالث والثلاثين للاتحاد البرلماني العربي والذي انطلقت أعماله صباح اليوم (السبت) في العاصمة المصرية القاهرة بعنوان المسجد الأقصى وجميع المقدسات الإسلامية والمسيحية أولويتنا الأولى ، وبمشاركة واسعة من الدول العربية الأعضاء في الاتحاد، حيث رفعت معاليها في بداية الكلمة خالص العزاء وعظيم المواساة للعائلة الحاكمة في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، ولمعالي السيد صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي، ولعموم شعب دولة الإمارات الشقيق، بوفاة المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان طيب الله ثراه، سائلة الله عز وجل أن يتغمد سموه بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يديم نهضة الإمارات ورفعتها في ظل قيادة سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة.
ولفتت إلى أن مملكة البحرين تؤمن بأن تثبيت أركان السلام الشامل والعادل في المنطقة يعتمد على تفعيل مبادرة السلام العربية بشـأن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، والحاجة لدعمها بكل السبل مع الأشقاء العرب، وذلك تعزيزا لجهود إحلال الأمن والسلام العالمي، مبينة مملكة البحرين نعتز بانتمائنا العربي، بالمواقف الثابتة الداعمة لقضايا العرب والمسلمين، والدفع نحو تعزيز اللُحمة العربية، والارتقاء بمستوى التعاون بين الدول العربية، وتوحيد مواقفها في مواجهة الأزمات؛ سعياً نحو مستقبل مشترك يتسم بالأمن والاستقرار والازدهار.
وأشارت رئيسة مجلس النواب رئيسة الاتحاد البرلماني العربي إلى أن ما وقع خلال الأسابيع الماضية من انتهاكات تعرض لها الأشقاء الفلسطينيون، وما نالهم من ممارسات مرفوضة من قبل السلطات الإسرائيلية، تتطلب إعلان موقف برلماني عربي موحد داعم للقضية الفلسطينية، للتأكيد على رفض الاعتداءات التي وقعت على المصلين في شهر رمضان المبارك، والاستفزازات المتكررة ضد أبناء القدس، على نحو يتنافى مع كافة الأديان السماوية والمواثيق والمعاهدات الدولية ومبادئ حقوق الإنسان.
وبينت معاليها أهمية انعقاد المؤتمر في ظل الظروف استثنائية، وتحديات كبيرة، تستهدفُ الإضرار باستقرار أوطان عربية، والتعدي على شعوبها ومصالحها ومقدراتها، منوهة إلى أن ذلك يفرض التأكيد على أهمية التضامن العربي، والموقف الواحد، وتكريس الجهود من أجل الدفاع عن القضايا الثابتة، التي تمثل فلسطين رأس أولوياتها، والرقم الأول دائما في سلم الاهتمام العربي، ونقطة التقاء جهود بات العمل على رفع زخمها، وترجمتها لممارسات وخطوات عملية أمر بالغ الأهمية.
وأضافت بأن التحديات التي تمر بها المنطقة، تتطلب استنهاض الهمم، والوقوف صفاً واحداً من أجل تجاوزها، وحماية المقدرات، والعمل والتكاتف من أجل صناعة مستقبل أفضل للجميع، حيث لا يتأتى ذلك إلا من خلال العمل بروح الوحدة العربية انطلاقاً من قول الرسول الأعظم في الحديث الشريف "المؤمن لِلْمؤْمن كالبُنْيان يَشُدُّ بَعْضُه بَعْضا"، وذلك يجعل البرلمانيين العرب أمام مسؤولية للدفاع عن حقوق الدول العربية وسيادتها، ورفع الظلم، ومساعدة الشعوب من أجل العيش في واقع أفضل، وضمن إطار آمن وسلام دائم.
كما شددت رئيسة مجلس النواب رئيسة الاتحاد البرلماني العربي عبر كلمتها على إدانة مقتل الإعلامية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة بالقرب من مخيم جنين في الأراضي الفلسطينية أثناء تأدية عملها المهني، مبينة أن ما حصل من جريمة تمثل انتهاكا لقواعد ومبادئ القانون الدولي الإنساني، وتعديا صارخاً على الحريات الإعلامية والصحفية، ومساساً سافراً بالحق العالمي في التعبير ونقل الصورة الواقعية للرأي العام.
الجدير بالذكر أن فوزية بنت عبدالله زينل رئيسة مجلس النواب تترأس وفد الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين، الذي يضم في عضويته جميلة علي سلمان النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى، النائب علي أحمد زايد النائب الثاني لرئيسة مجلس النواب، عبدالله بن خلف الدوسري عضو مجلس الشورى، الدكتورة فاطمة عبدالجبار الكوهجي عضو مجلس الشورى، النائب محمود مكي البحراني، الدكتور منصور سرحان عضو مجلس الشورى، النائب يوسف زين العابدين زينل، والدكتور ياسر صقر الشيراوي الأمين العام المساعد للموارد والخدمات بمجلس النواب.
وأشارت معاليها إلى الاهتمام البالغ لدى السلطة التشريعية لترجمة الرؤى الملكية السامية، بمواقف وجهود برلمانية، اتسمت بالحرص على تشكيل لجنة برلمانية نوعية دائمة لمناصرة الشعب الفلسطيني، تختص بالنظر في كافة الموضوعات والقضايا المتعلقة بدعم القضية، وكل ما يسهم في توحيد الصف ومحاولة لم الشمل وتحقيق الاستقرار والسلام للشعب الفلسطيني.
جاء ذلك، في كلمة معاليها لافتتاح أعمال المؤتمر الثالث والثلاثين للاتحاد البرلماني العربي والذي انطلقت أعماله صباح اليوم (السبت) في العاصمة المصرية القاهرة بعنوان المسجد الأقصى وجميع المقدسات الإسلامية والمسيحية أولويتنا الأولى ، وبمشاركة واسعة من الدول العربية الأعضاء في الاتحاد، حيث رفعت معاليها في بداية الكلمة خالص العزاء وعظيم المواساة للعائلة الحاكمة في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، ولمعالي السيد صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي، ولعموم شعب دولة الإمارات الشقيق، بوفاة المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان طيب الله ثراه، سائلة الله عز وجل أن يتغمد سموه بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يديم نهضة الإمارات ورفعتها في ظل قيادة سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة.
ولفتت إلى أن مملكة البحرين تؤمن بأن تثبيت أركان السلام الشامل والعادل في المنطقة يعتمد على تفعيل مبادرة السلام العربية بشـأن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، والحاجة لدعمها بكل السبل مع الأشقاء العرب، وذلك تعزيزا لجهود إحلال الأمن والسلام العالمي، مبينة مملكة البحرين نعتز بانتمائنا العربي، بالمواقف الثابتة الداعمة لقضايا العرب والمسلمين، والدفع نحو تعزيز اللُحمة العربية، والارتقاء بمستوى التعاون بين الدول العربية، وتوحيد مواقفها في مواجهة الأزمات؛ سعياً نحو مستقبل مشترك يتسم بالأمن والاستقرار والازدهار.
وأشارت رئيسة مجلس النواب رئيسة الاتحاد البرلماني العربي إلى أن ما وقع خلال الأسابيع الماضية من انتهاكات تعرض لها الأشقاء الفلسطينيون، وما نالهم من ممارسات مرفوضة من قبل السلطات الإسرائيلية، تتطلب إعلان موقف برلماني عربي موحد داعم للقضية الفلسطينية، للتأكيد على رفض الاعتداءات التي وقعت على المصلين في شهر رمضان المبارك، والاستفزازات المتكررة ضد أبناء القدس، على نحو يتنافى مع كافة الأديان السماوية والمواثيق والمعاهدات الدولية ومبادئ حقوق الإنسان.
وبينت معاليها أهمية انعقاد المؤتمر في ظل الظروف استثنائية، وتحديات كبيرة، تستهدفُ الإضرار باستقرار أوطان عربية، والتعدي على شعوبها ومصالحها ومقدراتها، منوهة إلى أن ذلك يفرض التأكيد على أهمية التضامن العربي، والموقف الواحد، وتكريس الجهود من أجل الدفاع عن القضايا الثابتة، التي تمثل فلسطين رأس أولوياتها، والرقم الأول دائما في سلم الاهتمام العربي، ونقطة التقاء جهود بات العمل على رفع زخمها، وترجمتها لممارسات وخطوات عملية أمر بالغ الأهمية.
وأضافت بأن التحديات التي تمر بها المنطقة، تتطلب استنهاض الهمم، والوقوف صفاً واحداً من أجل تجاوزها، وحماية المقدرات، والعمل والتكاتف من أجل صناعة مستقبل أفضل للجميع، حيث لا يتأتى ذلك إلا من خلال العمل بروح الوحدة العربية انطلاقاً من قول الرسول الأعظم في الحديث الشريف "المؤمن لِلْمؤْمن كالبُنْيان يَشُدُّ بَعْضُه بَعْضا"، وذلك يجعل البرلمانيين العرب أمام مسؤولية للدفاع عن حقوق الدول العربية وسيادتها، ورفع الظلم، ومساعدة الشعوب من أجل العيش في واقع أفضل، وضمن إطار آمن وسلام دائم.
كما شددت رئيسة مجلس النواب رئيسة الاتحاد البرلماني العربي عبر كلمتها على إدانة مقتل الإعلامية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة بالقرب من مخيم جنين في الأراضي الفلسطينية أثناء تأدية عملها المهني، مبينة أن ما حصل من جريمة تمثل انتهاكا لقواعد ومبادئ القانون الدولي الإنساني، وتعديا صارخاً على الحريات الإعلامية والصحفية، ومساساً سافراً بالحق العالمي في التعبير ونقل الصورة الواقعية للرأي العام.
الجدير بالذكر أن فوزية بنت عبدالله زينل رئيسة مجلس النواب تترأس وفد الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين، الذي يضم في عضويته جميلة علي سلمان النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى، النائب علي أحمد زايد النائب الثاني لرئيسة مجلس النواب، عبدالله بن خلف الدوسري عضو مجلس الشورى، الدكتورة فاطمة عبدالجبار الكوهجي عضو مجلس الشورى، النائب محمود مكي البحراني، الدكتور منصور سرحان عضو مجلس الشورى، النائب يوسف زين العابدين زينل، والدكتور ياسر صقر الشيراوي الأمين العام المساعد للموارد والخدمات بمجلس النواب.