أكد ستيفن بوندي سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى مملكة البحرين في لقاء أجرته معه وكالة أنباء البحرين (بنا) استمرار تعاون بلاده مع البحرين لافتاً إلى مواصلة التاريخ العريق الذي يجمع البلدين الصديقين، حيث تعتبر علاقة الولايات المتحدة الأمريكية بمملكة البحرين من أقدم العلاقات في المنطقة وأوثقها ، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تنظر إلى مملكة البحرين كأحد شركائها الاستراتيجيين الأساسيين في المنطقة.
وقال:" نقدر شراكة البحرين الوثيقة مع الولايات المتحدة ونقدر التزامنا الأمني المشترك ، بما في ذلك استضافة البحرين للقيادة المركزية للبحرية الأمريكية والأسطول الخامس الأمريكي منذ عام 1995."
وأضاف:" إننا نحافظ على شراكات وثيقة مع حكومة البحرين في العديد من القضايا الثنائية، بدءاً من التعليم والفنون إلى التجارة والاستثمار والأمن ، مع التركيز على تعزيز العلاقات بين الشعبين الصديقين ".
وثمن السفير الأمريكي المساعي للارتقاء بمخرجات اتفاقية التجارة الحرة والتي تعد واحدة من اثنتين فقط في منطقة الخليج.
وقال:" حتى أثناء التباطؤ الاقتصادي الناجم عن جائحة كورونا ، فقد تجاوزت التجارة 2 مليار دولار في عام 2021، وهو تحول ملحوظ أدى إلى خلق فرص عمل وتنمية أعمال جديدة في كلا البلدين والمساهمة في الانتعاش الاقتصادي للبحرين".
واعتبر السفير أن البحرين باعتبارها واحدة من أكثر الاقتصادات انفتاحًا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مع علاقات تجارية قوية داخل دول مجلس التعاون الخليجي وخارجها، مصحوبة ببنية تحتية ممتازة ومؤسسات مالية قوية، فإنها في وضع جيد لاستضافة المستثمرين الأمريكيين الذين يسعون للوصول إلى الأسواق المحلية والإقليمية والدولية.
وأشار السفير الأمريكي لدى حديثه لوكالة أنباء البحرين إلى أن العمل جارٍ على بدء الرحلات الجوية المباشرة بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية، مما سيعزز من وتيرة التجارة والسياحة.
واستذكر السفير الأمريكي عراقة العلاقات البحرينية - الأمريكية والتي بدأت منذ أكثر من قرن، حين ساهم الأمريكيون في تقديم خدمات التعليم والرعاية الصحية اللازمة بدءًا من أواخر القرن التاسع عشر، وتطورت المشروعات إلى إنشاء مستشفى الإرسالية الأمريكية، مشيرًا إلى أن قيم الصداقة والشراكة والالتزام المشترك بالتقدم والنجاح المستمر للبحرين التي حملها أولئك الأمريكيون ظلت باقية لليوم.
وقال :"نحن نحافظ على شراكات وثيقة مع حكومة البحرين في العديد من القضايا الثنائية، من التعليم والفنون إلى التجارة والاستثمار والأمن، مع التركيز على تعزيز العلاقات على المستوى الشعبي."
واعتبر السفير أن الولايات المتحدة الأمريكية ما زالت الوجهة المفضلة للطلاب البحرينيين، بما في ذلك العديد من الحاصلين على منح برنامج ولي العهد للمنح الدراسية العالمية.
وأشار بوندي إلى الجوانب الأمنية والدفاعية في العلاقات الثنائية بين البلدين، قائلا:" نحن في السفارة الأمريكية نقدر شراكة البحرين الوثيقة مع الولايات المتحدة ونقدر التزام بلدينا الأمني المشترك، بما في ذلك استضافة البحرين للقيادة المركزية للبحرية الأمريكية والأسطول الخامس الأمريكي NAVCENT منذ سنة 1995" ، وكانت البحرين أول دولة تنضم إلى مشروع الأمن البحري الدولي، الذي تولت قيادته لضمان حرية الملاحة والنقل الآمن للشحن التجاري، كما تستضيف البحرين القوات البحرية المشتركة التي تركز على دحر الإرهاب ومنع القرصنة وتشجيع التعاون الإقليمي وتعزيز بيئة بحرية آمنة.
وأضاف:" إن علاقتنا مع مملكة البحرين مبنية على جهود مشتركة لمواجهة التطرف العنيف وتعزيز الأمن الإقليمي ومواجهة التهديد والأنشطة الخبيثة التي تمثلها إيران، وتلعب البحرين دورًا رئيسًا في هيكل الأمن الإقليمي كما أنها حليف حيوي للولايات المتحدة الامريكية في المبادرات الدفاعية."
وتناول السفير الأمريكي لدى مملكة البحرين أمثلة للتعاون الاستراتيجي بين البلدين، قائلا:" وفي إطار جهودنا للبناء على علاقتنا التاريخية من خلال دفع التعاون لتدعيم مصالحنا المشتركة في تعزيز الاستقرار الإقليمي والأمن والسلام والازدهار، عملت الولايات المتحدة الامريكية و مملكة البحرين معًا لتقديم الدعم للإجلاء والعبور الآمن لأكثر من 7000 مواطن أمريكي وآخرين من أفغانستان، فالبحرين كانت من أوائل الدول التي قدمت هذا النوع من المساعدة."
وذكر بوندي في هذا الصدد أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين أشاد بجهود البحرين الشجاعة في هذا التعاون، كما زار وزير الدفاع لويد أوستن البحرين للتعبير عن تقدير الولايات المتحدة الأمريكية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
وقال:" رأينا كيف منح كرم الشعب البحريني خلال وقت الحاجة لهؤلاء الأشخاص الذين تم إجلاؤهم الفرصة لحياة آمنة ومأمونة، من خلال هذا التعاون الذي جسد متانة وعمق شراكتنا".
وانتقل السفير للحديث عن دعم الولايات المتحدة الأمريكية لمملكة البحرين ودولة إسرائيل في بناء علاقتهما الثنائية، معتبراً ذلك "عنصراً رئيسياً آخر لضمان السلام والازدهار والأمن في المنطقة، وقال:" نحن نحيي القرار الجريء الذي اتخذه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين بإقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل،عبر اتفاقيات إبراهيم، التي نعتقد أنها تمثل تغييراً أساسياً في التوجه الاستراتيجي في المنطقة."
وأشار إلى أنه تنشط كل من البحرين وإسرائيل بقوة لبناء وتعزيز علاقاتهما الثنائية عبر مجموعة واسعة من الأنشطة ويعملان على برنامج مشترك يسمى "استراتيجية السلام الدافئ"، مضيفاً أن سعادة الدكتور عبد اللطيف الزياني وزير الخارجية شارك في اجتماع النقب الوزاري في مارس الماضي مع نظرائه من دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المغربية و جمهورية مصر العربية ودولة إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية ، وقال نحن في السفارة الأمريكية نعمل جنبًا إلى جنب مع حكومة مملكة البحرين لضمان استفادة شعب البحرين من علاقتهم مع إسرائيل."
وعلى صعيد التعاون الاقتصادي والتجاري، أكد السفير بوندي أن اتفاقية التجارة الحرة مع مملكة البحرين التي تم توقيعها قبل 16 عاماً تقريباً، وهي واحدة من اثنتين فقط في منطقة الخليج العربي ، وقد عززت بشكل كبير العلاقات التجارية والاستثمارية الثنائية، ومنذ دخولها حيز التنفيذ في عام 2006، حيث نمت التجارة الثنائية في البضائع والخدمات أكثر من ثلاثة أضعاف، من 782 مليون دولار في 2005 إلى ما يقرب من 3 مليارات دولار في 2018.
وأوضح أن اتفاقية التجارة الحرة تسهل وإلى حد كبير التجارة الدولية لأنها تلغي التعريفات والرسوم الجمركية تقريبًا على جميع البضائع والمنتجات النهائية المتداولة بين البحرين والولايات المتحدة الأمريكية ، لافتاً:" وعلى الرغم من اضطراب نمو التجارة الناجم عن التباطؤ الاقتصادي الناجم عن الجائحة، تجاوزت التجارة الثنائية 2 مليار دولار في عام 2021، بينما كانت 1.5 مليار دولار في عام 2020، وأدى هذا التحول الملحوظ إلى خلق فرص عمل وتنمية أعمال جديدة في كلا البلدين والمساهمة في الانتعاش الاقتصادي البحريني."
وأكد أن سفارة بلاده تبحث دائمًا عن فرص لزيادة التجارة في اتجاهين بموجب اتفاقية التجارة الحرة بالإضافة إلى تعزيز فرص التجارة والاستثمار للشركات الأمريكية في البحرين، مضيفاً:" كما نكرس الجهود لتحفيز المزيد من التجارة والاستثمار البحريني في الولايات المتحدة الامريكية؛ وقد تمت دعوة الشركات البحرينية لحضور قمة الاستثمار في الولايات المتحدة الأمريكية المقرر عقدها حضوريا في العاصمة واشنطن يومي 26 و29 يونيو."
وقال إنه هناك تواصل مستمر مع غرفة التجارة الأمريكية في البحرين ومجلس التنمية الاقتصادية لضمان استفادة الشركاء التجاريين في اتفاقية التجارة الحرة بين الولايات المتحدة الامريكية ومملكة البحرين إلى أقصى حد ممكن للوصول إلى الأسواق هنا في البحرين وفي جميع أنحاء الولايات المتحدة الامريكية .
وتحدث سعادة السفير عن الإيمان بأهمية توسيع العلاقات التجارية مع مملكة البحرين كأولوية للحكومة الأمريكية وقال:" نحن هنا لدعم الشركات المهتمة بالقيام بذلك."
ولفت إلى مشاركته في أواخر فبراير الماضي في إطلاق المنطقة التجارية الأمريكية مع سعادة السيد زايد بن راشد الزياني وزير الصناعة والتجارة والسياحة والتي ستدمج جميع المزايا التنافسية للبحرين - بما في ذلك اللوائح الملائمة للأعمال التجارية وتكاليف التشغيل المنخفضة والخدمات اللوجستية الحديثة والبنية التحتية الصناعية - في منصة تجارية متكاملة للشركات الأمريكية التي ترغب في القيام بأعمال تجارية في البحرين ومتابعة الفرص في منطقة الخليج الأوسع. وأوضح السفير:" تقدم المنطقة التجارية الأمريكية مجموعة من الفرص التجارية للشركات الأمريكية من تصنيع تقنيات الطاقة الخضراء والمتجددة إلى إنتاج المستحضرات الصيدلانية وخطوط تجميع الرقائق الدقيقة والمعدات الإلكترونية المتقدمة. ونأمل أن يؤدي هذا المسعى الجديد إلى زيادة القدرة التنافسية الدولية للبحرين وجعل "صنع في البحرين" اسمًا تجاريًا عالميًا."
واعتبر السفير أن البحرين باعتبارها واحدة من أكثر الاقتصادات انفتاحًا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مع علاقات تجارية قوية داخل دول مجلس التعاون الخليجي وخارجها، مصحوبة ببنية تحتية ممتازة ومؤسسات مالية قوية، فإنها في وضع جيد لاستضافة المستثمرين الأمريكيين الذين يسعون للوصول إلى الأسواق المحلية والإقليمية والدولية.
وأكد السفير:"هنا في السفارة، نواصل استخدام اتفاقية التجارة الحرة للترويج للبحرين كوجهة دولية للأعمال والاستثمار في الولايات المتحدة، ولقد رحبنا بإعلان الحكومة البحرينية عن مشاريع استثمارية جديدة في قطاعات البنية التحتية والتصنيع والسياحة والنقل، وسنعمل مع مجلس التنمية الاقتصادية البحريني وغرفة التجارة الأمريكية وشركاء آخرين لتعزيز هذه الفرص للشركات الأمريكية."
وعن مواصلة تقوية العلاقة البحرينية الأمريكية، خاصة ما يتعلق بالشراكة العسكرية والدفاعية التي تمتد إلى 75 عامًا ، من أجل السلام في المنطقة، قال السفير إن مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية تسعيان إلى تحقيق السلام والاستقرار الإقليميين، ونشيد بقيادة المملكة في هذا المسعى من خلال استضافة الأسطول الخامس للبحرية الأمريكية، والقوات البحرية المشتركة المكونة من 34 دولة، ومؤسسة الأمن البحري الدولي التي تتولى البحرين قيادتها.
وأضاف:" كما نهنئ البحرين كونها أول شريك لنا لتشغيل مجموعة من طائرات الهليكوبتر القتالية AH-1Z وستكون الدولة الأولى في العالم لاستخدام الجيل القادم من طائرات F- 16."
واعتبر السفير أن الولايات المتحدة الأمريكية هي الشريك الأقرب للبحرين وستظل كذلك في مجال أنظمة ومعدات الدفاع المتقدمة، موضحاً أن مثل هذه الأنظمة تعمل على تحسين الأمن الإقليمي وتعزيزه بشكل كبير، كما هو الحال مع الوتيرة العالية للتدريبات العسكرية الثنائية والمتعددة الأطراف والفعاليات التدريبية، وتستفيد كل من الولايات المتحدة الامريكية و مملكة البحرين من التنسيق العملياتي الوثيق.
وقال:" ونحن نواجه نفس التهديدات ونتشارك وجهات النظر حول كيفية مواجهة التحديات الإقليمية، والبحرين شريك أمني رئيسي وحليف رئيسي من خارج الناتو للولايات المتحدة الامريكية، وبصفتنا حليفًا ثابتًا ورائدًا في المنطقة لقيادة استجابات متكاملة ومتعددة الأطراف لمجموعة من التهديدات التقليدية وغير التقليدية، فإننا فخورون بالعمل جنبًا إلى جنب مع البحرين".
وأشار السفير إلى أن البحرين والولايات المتحدة الامريكية تعملان باستمرار على "زيادة قابليتنا للتشغيل البيني وتبسيط عمليات الاتصال وتبادل التهديدات لردع التهديدات من الأنظمة والصواريخ غير المأهولة والدفاع عنها، وبالإضافة إلى ذلك، فإننا نفتح آفاقًا جديدة في مجالات أخرى، مثل الأمن والدفاع السيبراني، هذه ليست سوى بعض الطرق التي تتطور بها علاقتنا الدفاعية والأمنية الوثيقة مع البحرين لمواجهة بيئة التهديد سريعة التطور."
وعن التعاون التعليمي والثقافي بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية، أكد السفير أنه مهتم بالترويج لمكتب التعليم في الولايات المتحدة الأمريكية والذي يقدم معلومات مجانية وشاملة وموضوعية وفي الوقت المناسب عن الفرص التعليمية في الولايات المتحدة الأمريكية و إرشادات للأفراد المؤهلين حول أفضل طريقة للوصول إلى هذه الفرص، وقال:" تقدم الولايات المتحدة الأمريكية خيارات لا حصر لها للحصول على تعليم بمستوى عالمي؛ كما أن الكليات والجامعات الأمريكية حريصة على الترحيب بمزيد من الطلاب البحرينيين لدراسة برامجها. والسفارة أقامت مأدبة إفطار رمضانية لعشرات من طلاب وخريجي التبادل البحرينيين؛ إن مستقبل البحرين في أيد أمينة لأن هؤلاء الأفراد أذكياء وطموحون ويريدون العمل الجاد لتعزيز تقدم البحرين وازدهارها."
وذكر أن السفارة الأمريكية ترعى العديد من البرامج التعليمية لدعم المواطنين البحرينيين الذين يرغبون في الدراسة في الولايات المتحدة الامريكية ، وقد شارك أكثر من 1100 بحريني في برامج التبادل الحكومية الأمريكية.
ومن ضمن البرامج هناك برنامج MEPI القيادي للطلاب، وهو برنامج للقيادة والمشاركة المدنية يدعم المشاركة في المجتمع وبرنامج دراسة في الولايات المتحدة الأمريكية مدته خمسة أسابيع.
وبرنامج آخر هو برنامج البكالوريوس العالمي الذي يقدم منحًا للطلاب المتفوقين لفصل دراسي واحد من الدراسات الجامعية وغير الجامعية في شبكة متنوعة من الكليات والجامعات المعتمدة في الولايات المتحدة الامريكية ، كما توفر منحة فولبرايت للدراسات العليا الشهيرة ما بين سنة إلى سنتين من الدراسة الممولة بالكامل على مستوى الماجستير في الولايات المتحدة الامريكية في شبكة متنوعة من الجامعات المعتمدة في أي مجال أكاديمي تقريبًا، بينما يوفر برنامج زمالة هيوبرت اتش همفري للمهنيين الشباب والمتوسطين فرصة لتعزيز مهاراتهم المهنية من خلال الدورات الدراسية على مستوى الدراسات العليا والانتماءات المهنية في المؤسسات في جميع أنحاء الولايات المتحدة الامريكية .
وحول حركة السفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية، قال السفير إن بلاده تتطلع إلى بدء الرحلات الجوية المباشرة بين البلدين، ومع التأشيرة الجديدة متعددة الدخول لمدة 10 سنوات للمواطنين البحرينيين (B1 / B2) التي بدأ العمل بها منذ أغسطس 2020، فمن المتوقع أن تكون هناك قفزة كبيرة في حركة السفر التجاري والسياحي.
وأضاف أن وزارة المواصلات والاتصالات تعمل عن قرب مع حكومة الولايات المتحدة الامريكية والقطاع الخاص للتحضير لبدء هذه الرحلات، وقال:" بالإضافة إلى ذلك، وخلال الحوار الاستراتيجي الثاني بين الولايات المتحدة الامريكية ومملكة البحرين في أوائل شهر مارس، وقعت وزارة الداخلية ووزارة الأمن الداخلي الأمريكية الاتفاقية النهائية لإضفاء الطابع الرسمي على تنفيذ برنامج الدخول العالمي Global Entry- للمسافرين الموثوق بهم، ويسمح هذا البرنامج بإصدار إذن دخول عاجل للمسافرين المعتمدين مسبقًا منخفضي المخاطر عند وصولهم إلى الولايات المتحدة الأمريكية ، مما يسمح لهم بتخطي خطوط الإجراءات والأعمال الورقية في موانئ الدخول بالولايات المتحدة الامريكية ".