حسن الستري


طالبوا ببناء «الآيلة» وفتح المركز الصحي على مدار الساعة

أكد عدد من أهالي سند افتقار القرية للعديد من الخدمات الحيوية، أبرزها الحدائق والملاعب، إضافة إلى تطوير البنية التحتية بالقرية، مؤكدين أن المناطق القديمة لم تشهد أي صيانة منذ 50 عاماً، كما تساءلوا: أين وصل مشروع تأهيل نادي سند؟

وطالبوا بضرورة بناء البيوت الآيلة للسقوط بقرية سند، وفتح مركز مدينة عيسى الصحي الواقع في سند على مدار الساعة، إذ يغلق الساعة الثامنة مساءً، كما طالبوا بالتصدي لظاهرة الكلاب الضالة قبل أن تقع كارثة على رؤوس الأهالي.

ودعوا إلى توسعة عاجلة لشارع 77، مشيرين إلى أن أهالي سند يحتاجون لفترة تصل إلى 45 دقيقة لاجتياز الشارع، وذكروا أن الشارع يعاني من العديد من الفرشات الشعبية التي يستخدمها الباعة الجائلون، وطالبوا بتهيئة أرض مناسبة لهم أو سوق يحتويهم.

وبينوا أن ساحل سند الذي يحتوي على أشجار القرم، وهي منطقة تخص البيئة، وقد تم اعتمادها كمحمية بيئية يفترض تطويرها كمنطقة سياحية تجذب سياحاً إلى المنطقة، وتدر أموالاً.

رياض إبراهيم: نطالب بأرض مناسبة للباعة الجائلين بسند

أكد المواطن رياض إبراهيم أن شارع 77 المزدحم باستمرار يعاني من وجود فرشات شعبية يستخدمها الباعة الجائلون، مطالباً بتهيئة أرض مناسبة لهم أو سوق يحتويهم.

وقال: «إن الباعة من أهالي المنطقة ويعيلون عائلات؛ فنحن لا نطالب بإزالة الفرشات، ولكن نطالب بتهيئة سوق مناسب لهم لخدمة أهالي المنطقة»، كما أن بعض الأهالي يتأذى من الكلاب الضالة، وتهجم على الحيوانات، حتى السيارات تأذت من الكلاب الضالة.

جعفر أحمد: أين وصل

مشروع تأهيل نادي سند؟

طالب المواطن جعفر أحمد بهدم وإعادة بناء نادي سند، الذي تأسس منذ نصف قرن، وبات بحاجة إلى إعادة تأهيل لكي يتم احتواء الشباب والناشئة.

وقال: «كان لدينا هدم وبناء النادي قبل 8 سنوات، ووعدنا المسؤولون بإعادة تأهيله، متسائلاً عن مصير المشروع، وخصوصاً أن سند منطقة كبيرة ويشكل الشباب فيها أكثر من 60%، مطالباً بإعادة بناء النادي وتوفير ملعب كرة قدم وصالات.

علي حسين: ساحات سند

بلا اشتراطات سلامة

أكد المواطن علي حسين تخصيص حديقتين في منطقة سند، لكنها لا ترتقي إلى مسمى الحدائق، وبها ألعاب لا تتوافر فيها اشتراطات السلامة ولم تجر لها أي صيانة، ما يعني أن هذه الحدائق الموجودة بسند لا تسمى حدائق، وإنما «مجرد ساحات».

وقال: «إن الألعاب ليست متنفساً للأطفال ولا توجد ألعاب للناشئة والشباب»، مطالباً بإعادة إعداد هذه الحدائق لترتقي المنطقة وتكون الحدائق متنفساً للأطفال والشباب والناشئة.

أحمد عيسى:

45 دقيقة لاجتياز شارع 77

طالب المواطن أحمد عيسى بتوسعة عاجلة لشارع 77، مشيراً إلى أن أهالي سند يحتاجون لفترة تصل إلى 45 دقيقة لاجتياز الشارع.

وقال: «شارع 77 مأساة، فبعد التوسعة في مناطق الإسكان بدا الشارع متعباً للأهالي، نتمنى من وزارة الإسكان إعادة النظر في توسعة الشارع، ما يجري حالياً أن المواطن يحتاج إلى نصف ساعة أو 45 دقيقة لاجتياز هذا الشارع، للوصول إلى الشارع الرئيسي، نتمنى من وزارة الأشغال الإسراع بتوسعة الشارع، هم عملوا لنا إشارة ضوئية ولكنها لم تحل المشكلة، يجب إعادة النظر في الإشارة الضوئية التي لم تغير من حركة الشارع».

وتابع: «الكثافة السكانية في منطقة سند ارتفعت، ولكن من دون أي شوارع رئيسية لمشاريع الإسكان، كما أن الشوارع بالمنطقة القديمة، لم يجرِ عليهم أي تعديل بتاتاً رغم أنها منذ 50 عاماً، لا توجد مجاري ولا رصف أو أرصفة، نتمنى من الإدارات إعادة النظر والاهتمام بمنطقة سند خصوصاً سند القديمة».

علي: سند بحاجة لمرفأ صيادين

أكد جعفر علي أن القرية تحتاج إلى مرافق كثيرة، منها حدائق وتطوير ساحل سند وتوفير مرفأ للصيادين وتخصيص أرض لجمعية سند الخيرية، مؤكداً أن هذه المطالب موجودة منذ عام 2003، وتم منافشتها أيام المجلس البلدي، على مدى دوراته المتلاحقة دون نتيجة. وقال: «تم تخصيص أرض للجمعية، إلا أنه لم يتم تثبيته حتى الآن، ونأمل الاسراع في التثبيت، يوجد لدينا حديقتان، وهما بالحقيقة مجرد ساحتين، وليستا حديقتين، كما أن من ضمن المشاريع التي أدرجت للتنفيذ، وتم الموافقة عليها وإرساء المبالغ المستحقة لها هي الحديقة الكبرى التي تحتوي على ملعب ومواقف سيارات وممشى وألعاب وغيرها، لكنها توقفت رغم أن الأرض موجودة والميزانية توافرت تلك الفترة، فلماذا توقفت؟

وتابع: «ساحل سند الذي يحتوي على أشجار القرم، وهي منطقة تخص البيئة، وقد تم اعتمادها كمحمية بيئية، يفترض تطويرها كمنطقة سياحية تجذب سياحاً للمنطقة، وتدر أموالاً. منطقة سند تطل على ساحل كبير جداً، إلا أن القرية تفتقر للساحل أيضاً، هناك من لهم علاقة بالبحر يذهبون للبحر عن طريق مناطق أخرى، يجب أن يخصص مكان للبحارة في سند على الساحل، ويحتوي على ألعاب وكراسي».

وأضاف: «من الأمور التي نطالب بها، أرض الجمعية التي تم تخصيصها بمجمع 743، وتم رفع رسالة من وزارة البلديات إلى وزارة التنمية ولا نعرف أين وصل الموضوع، نأمل من الجهات المختصة أن يقوموا بمبادرة لتخصيص الأرض لجمعية سند الخيرية».

أبوتاكي: الكلاب الضالة

كارثة على الأهالي

دعا المواطن جعفر أبوتاكي إلى فتح مركز مدينة عيسى الصحي الواقع في قرية سند على مدار الساعة، كما طالب بالتصدي لظاهرة الكلاب الضالة قبل أن تقع كارثة على رؤوس الأهالي.

وقال: «لدينا مشكلة يواجهها أهالي المنطقة بخصوص المركز الصحي الذي يخدم المنطقة التي سكانها كثيرون، إذ إنه يغلق الساعة الثامنة مساءً، نطالب بفتحه 24 ساعة متواصلة لخدمة أهالي المنطقة، بدلاً من الاضطرار إلى الذهاب إلى المناطق البعيدة لتلقي العلاج».

وتابع: «من المشاكل التي نواجهها تواجد الكلاب الضالة في المنطقة؛ فهي تسبب خطراً وخاصة على الأطفال إذا ما خرجوا في الليل، وهم ينتشرون بكثرة خصوصاً في فترة الفجر، نطالب الإدارة المعنية بالتصدي لهم بطريقة مناسبة قبل أن تقع كارثة على رؤوس الأهالي".

الحايكي: بناء البيوت

الآيلة للسقوط

طالب المواطن محمد الحايكي بضرورة بناء البيوت الآيلة للسقوط في قرية سند، مؤكداً أن وجود هذه البيوت أضر بكثير من الأسر.

وقال: «نعاني من نقص في الخدمات الإسكانية، حيث لا توجد مشاريع إسكانية ولا أراضٍ، وهناك بيوت آيلة للسقوط في منطقة سند وتحتاج إلى إعادة بناء».

وأكد الحايكي أن الشباب البحريني يعاني من طول فترة انتظار بيت الإسكان، الأمر الذي يتطلب معه الاستعجال في تلبية الوحدات السكنية، وخصوصاً أن منطقة سند بها مواطنون كثيرون ومتكدسون في منازل آبائهم.

وأوضح أن البيوت الآيلة للسقوط منتشرة بالمنطقة، إضافة إلى تلك البيوت التي تحتاج إلى ترميم كثيراً في منطقة سند وسببت ضرراً للعوائل، ونتمنى الاستعجال في هذه المشاريع للنظر في هذه الخدمات.