احتفل قسم طب العائلة والمجتمع بكلية الطب والعلوم الطبية بجامعة الخليج العربي بالتعاون مع مكتب منظمة الصحة العالمية بالبحرين باليوم العالمي لطبيب العائلة بحضور مدير مكتب منظمة الصحة العالمية في البحرين تسنيم عطاطرة، ونائب رئيس الخدمات الطبية بالرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة الدكتورة منى التحو.
خلال كلمته بهذه المناسبة بين عميد كلية الطب والعلوم الطبية الأستاذ الدكتور عبدالحليم ضيف الله أن على أساتذة وأطباء طب العائلة إدراك التغيرات التي حدثت في العالم مع موجة الثورة الصناعية الرابعة وهي ثورة المعلوماتية، سمات هذه المرحلة تتمثل في جيل جديد من الطلاب هو جيل التقدم العلمي والمعلوماتية التي طالت كل شيء بما في ذلك القطاع الصحي. وأشار عميد كلية الطب إلى أن المسؤولية كبيرة على الجامعات لاستيعاب التطور التكنولوجي واستقطاب التكنولوجيا الحديثة وإدخالها في التعليم الطبي. وأعطى أمثلة على التطورات التكنولوجية مستشهدة بالساعات الذكية التي باتت تعطي معلومات متكاملة عن المؤشرات الحيوية، والطباعة الحيوية الثلاثية التي أصبحت تطبع أعضاء بشرية للزراعة أو لأغراض البحث والتعليم. كما تطرق إلى التطور في مجال الجينوم الذي بات يعطي خريطة متكاملة لجينات الإنسان وتفاعلات العلاج والأدوية المختلفة معها. إلى جانب تطور الجراحات الروبوتية والأتمتة في مجال التدخل الطبي.
من جانبها تناولت مدير مكتب منظمة الصحة العالمية في البحرين الدكتورة تسنيم عطاطره الدور الهام و المحوري لطبيب العائلة في أي نظام صحي فعال على مستوى العالم و حاجة المنطقة الى عدد أكبر من أطباء الرعاية الأولية لتحقيق التغطية الصحية الشاملة.
واكدت نائب رئيس الخدمات الطبية بالرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة الدكتورة منى التحو أن الرعاية الصحية الأولية في البحرين في تقدم مستمر معتمدة على أطباء العائلة والفرق العاملة في مراكزها بشكل أساسي حيث تقدم خدمات علاجية ووقائية متميزة و أن معظم المراكز حاليا يغطي فيها الطبيب الواحد ما يقارب من 2600 عائلة متجاوزة بذلك المعدل الموصى به من قبل منظمة الصحة العالمية.
ببدوره شدد رئيس قسم طب العائلة والمجتمع الأستاذ الدكتور محمد هاني شحاتة على مزايا تدريب الطلاب في برنامج كلية الطب في الرعاية الأولية، مثل تدريب الطالب على التعامل الأولي مع المشكلات الصحية الغير مشخصة والتدريب التطبيقي على تطوير مهارات التواصل وتقديم الاستشارة الطبية، و كذلك استخدام الأساليب الحديثة في تقييم الأداء حيث يعطى الطلاب الفرصة لمناظرة الحالات تحت إشراف استشاري طب العائلة متبوعاً بإعطاء تغذية راجعه للطالب تساعده على تحسين مستواه بشكل مستمر.
ثم استعرض نائب عميد كلية الطب لشئون الدراسات العليا والبحث العلمي ومدير برنامج ماجستير طب العائلة الإكلينيكي الأستاذ الدكتور عفيف بن صالح الطرق الإبداعية التي استخدمت في تنفيذ هذا البرنامج على مدار السنتين الماضيتين.
اختتم اللقاء بكلمة ممثلة خريجي برنامج ماجستير طب العائلة الإكلينيكي الدكتورة دعاء عبدعلي حسن أعربت خلالها عن شكرها وامتنانها للقائمين على البرنامج الذي ساهم بشكل فعال في تأهيلهم وتطوير مهاراتهم الإكلينيكية والمعرفية والبحثية. مؤكدة أن خريجي البرنامج مستعدون للانخراط في مراكز الرعاية الأولية لأداء دورهم كأطباء عائلة يقدمون خدمات الرعاية الأولية العلاجية والوقائية، بكفاءة من خلال تطبيق أحدث المعايير الصحية العالمية، وأنهم يطمحون كذلك للعمل كباحثين في مجال طب العائلة، بما يساهم في صناعة القرار، وتحسين جودة الخدمات المقدمة، وبناء مجتمع صحي في مملكة البحرين.
خلال كلمته بهذه المناسبة بين عميد كلية الطب والعلوم الطبية الأستاذ الدكتور عبدالحليم ضيف الله أن على أساتذة وأطباء طب العائلة إدراك التغيرات التي حدثت في العالم مع موجة الثورة الصناعية الرابعة وهي ثورة المعلوماتية، سمات هذه المرحلة تتمثل في جيل جديد من الطلاب هو جيل التقدم العلمي والمعلوماتية التي طالت كل شيء بما في ذلك القطاع الصحي. وأشار عميد كلية الطب إلى أن المسؤولية كبيرة على الجامعات لاستيعاب التطور التكنولوجي واستقطاب التكنولوجيا الحديثة وإدخالها في التعليم الطبي. وأعطى أمثلة على التطورات التكنولوجية مستشهدة بالساعات الذكية التي باتت تعطي معلومات متكاملة عن المؤشرات الحيوية، والطباعة الحيوية الثلاثية التي أصبحت تطبع أعضاء بشرية للزراعة أو لأغراض البحث والتعليم. كما تطرق إلى التطور في مجال الجينوم الذي بات يعطي خريطة متكاملة لجينات الإنسان وتفاعلات العلاج والأدوية المختلفة معها. إلى جانب تطور الجراحات الروبوتية والأتمتة في مجال التدخل الطبي.
من جانبها تناولت مدير مكتب منظمة الصحة العالمية في البحرين الدكتورة تسنيم عطاطره الدور الهام و المحوري لطبيب العائلة في أي نظام صحي فعال على مستوى العالم و حاجة المنطقة الى عدد أكبر من أطباء الرعاية الأولية لتحقيق التغطية الصحية الشاملة.
واكدت نائب رئيس الخدمات الطبية بالرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة الدكتورة منى التحو أن الرعاية الصحية الأولية في البحرين في تقدم مستمر معتمدة على أطباء العائلة والفرق العاملة في مراكزها بشكل أساسي حيث تقدم خدمات علاجية ووقائية متميزة و أن معظم المراكز حاليا يغطي فيها الطبيب الواحد ما يقارب من 2600 عائلة متجاوزة بذلك المعدل الموصى به من قبل منظمة الصحة العالمية.
ببدوره شدد رئيس قسم طب العائلة والمجتمع الأستاذ الدكتور محمد هاني شحاتة على مزايا تدريب الطلاب في برنامج كلية الطب في الرعاية الأولية، مثل تدريب الطالب على التعامل الأولي مع المشكلات الصحية الغير مشخصة والتدريب التطبيقي على تطوير مهارات التواصل وتقديم الاستشارة الطبية، و كذلك استخدام الأساليب الحديثة في تقييم الأداء حيث يعطى الطلاب الفرصة لمناظرة الحالات تحت إشراف استشاري طب العائلة متبوعاً بإعطاء تغذية راجعه للطالب تساعده على تحسين مستواه بشكل مستمر.
ثم استعرض نائب عميد كلية الطب لشئون الدراسات العليا والبحث العلمي ومدير برنامج ماجستير طب العائلة الإكلينيكي الأستاذ الدكتور عفيف بن صالح الطرق الإبداعية التي استخدمت في تنفيذ هذا البرنامج على مدار السنتين الماضيتين.
اختتم اللقاء بكلمة ممثلة خريجي برنامج ماجستير طب العائلة الإكلينيكي الدكتورة دعاء عبدعلي حسن أعربت خلالها عن شكرها وامتنانها للقائمين على البرنامج الذي ساهم بشكل فعال في تأهيلهم وتطوير مهاراتهم الإكلينيكية والمعرفية والبحثية. مؤكدة أن خريجي البرنامج مستعدون للانخراط في مراكز الرعاية الأولية لأداء دورهم كأطباء عائلة يقدمون خدمات الرعاية الأولية العلاجية والوقائية، بكفاءة من خلال تطبيق أحدث المعايير الصحية العالمية، وأنهم يطمحون كذلك للعمل كباحثين في مجال طب العائلة، بما يساهم في صناعة القرار، وتحسين جودة الخدمات المقدمة، وبناء مجتمع صحي في مملكة البحرين.