أكد رئيس جمعية معاهد البحرين للتدريب نواف محمد الجشي جاهزية الجمعية للمشاركة في تفعيل مشروع "مساري" بما لديها من إمكانيات نوعية وخبرات متراكمة وعلاقات دولية مع أرقى مراكز التدريب والمعاهد والجامعات العالمية، منوها بجهود وزارة شؤون الشباب والرياضة في إطلاق وتشغيل هذا المشروع النوعي الهادف إلى بناء وصقل قدرات ومهارات الشباب البحريني وتعزيز تنافسيتهم في سوق العمل المحلية والإقليمية والدولية .
وقال الجشي إن مشاركة الجمعية كجهة وطنية في مشروع "مساري" من شأنه المساعدة في تسليط الضوء على المنح الدولية التي ربما تكون في مرمى الشباب البحريني، إضافة إلى بناء شراكات استراتيجية مع أفضل الجامعات الدولية، والشركات حول العالم .
وأضاف "يسرنا أيضا المساهمة في تعريف المتدربين المتميزين في معاهد التدريب البحرينية الخاصة بهذا المشروع وحثَّهم على الاستفادة من ميزاته، إضافة إلى مشاركة مدربينا وخبرائنا في سلسلة ورش العمل والمبادرات والبرامج المرتبطة بالمشروع، وذلك بما يعزز الأهداف التي يتضمنها في تطوير قدرات ومهارات الشباب بشكل عام عبر تنمية وتطوير مهاراتهم ومواهبهم، وزيادة فرص التوظيف أمامهم، وتأهيلهم لخوض التحدّيات المُختلفة والنجاح فيها ".
وأوضح أن هذه الشراكة تعتمد على إدراك الجمعية العميق لأهمية المبادرات والبرامج التي يتمحور حولها مشروع "مساري"، بما في ذلك توفير منح دراسية وبرامج تبادل الخبرات في أفضل المؤسسات التعليمية والجامعات على مستوى العالم، وتفعيل شراكات مع منظّمات غير ربحية لتعزيز المهارات المستقبلية المطلوبة في سوق العمل، وتوفير تدريب مهني في الشركات لاكتساب الخبرات العملية عن طريق التعامل مع مرشدين ملهمين في مجالاتهم، وخلق ثقافة التعلّم التجريبي من خلال تنفيذ برامج كرحلات استكشافية في جميع دول العالم لتوليد الأفكار المُبتكرة والإبداعية .
وأكد حرص جمعية البحرين لمعاهد التدريب على العمل بروح الفريق الواحد في سبيل الارتقاء بالكوادر الوطنية، وتوفير كل ما يلزم من دعم للشباب البحريني، وتعزيز قدراته التنافسية، وتمكينهم من الفوز بفرص العمل المجزية، وخلق مشروعات خاصة به تدعم الاقتصاد الوطني وزيادة إسهاماته في بناء حاضر ومستقبل وطنه.
{{ article.visit_count }}
وقال الجشي إن مشاركة الجمعية كجهة وطنية في مشروع "مساري" من شأنه المساعدة في تسليط الضوء على المنح الدولية التي ربما تكون في مرمى الشباب البحريني، إضافة إلى بناء شراكات استراتيجية مع أفضل الجامعات الدولية، والشركات حول العالم .
وأضاف "يسرنا أيضا المساهمة في تعريف المتدربين المتميزين في معاهد التدريب البحرينية الخاصة بهذا المشروع وحثَّهم على الاستفادة من ميزاته، إضافة إلى مشاركة مدربينا وخبرائنا في سلسلة ورش العمل والمبادرات والبرامج المرتبطة بالمشروع، وذلك بما يعزز الأهداف التي يتضمنها في تطوير قدرات ومهارات الشباب بشكل عام عبر تنمية وتطوير مهاراتهم ومواهبهم، وزيادة فرص التوظيف أمامهم، وتأهيلهم لخوض التحدّيات المُختلفة والنجاح فيها ".
وأوضح أن هذه الشراكة تعتمد على إدراك الجمعية العميق لأهمية المبادرات والبرامج التي يتمحور حولها مشروع "مساري"، بما في ذلك توفير منح دراسية وبرامج تبادل الخبرات في أفضل المؤسسات التعليمية والجامعات على مستوى العالم، وتفعيل شراكات مع منظّمات غير ربحية لتعزيز المهارات المستقبلية المطلوبة في سوق العمل، وتوفير تدريب مهني في الشركات لاكتساب الخبرات العملية عن طريق التعامل مع مرشدين ملهمين في مجالاتهم، وخلق ثقافة التعلّم التجريبي من خلال تنفيذ برامج كرحلات استكشافية في جميع دول العالم لتوليد الأفكار المُبتكرة والإبداعية .
وأكد حرص جمعية البحرين لمعاهد التدريب على العمل بروح الفريق الواحد في سبيل الارتقاء بالكوادر الوطنية، وتوفير كل ما يلزم من دعم للشباب البحريني، وتعزيز قدراته التنافسية، وتمكينهم من الفوز بفرص العمل المجزية، وخلق مشروعات خاصة به تدعم الاقتصاد الوطني وزيادة إسهاماته في بناء حاضر ومستقبل وطنه.