"لن أنسى فضل مدرسة الخوارزمي الابتدائية للبنين ما حييت، فقد أدخلت في قلبي فرحة لا مثيل لها، بعد أن احتضنت ابني أحمد شويطر، وساعدته على التخلص من تشتت الانتباه وضعف التواصل البصري والتأخر الدراسي، حتى أصبح من المتفوقين المميزين اجتماعياً".
وأضافت ولية الامر نورة الجنيد: "عشت معاناة متعبة مع ابني أحمد، بعد أن قمت بتشخيص مشكلته، إذ ارتابني شعور الهلع والقلق، فسعيت إلى إيجاد أساليب وطرق حديثة للتعامل معه، فبدأت بتثقيف نفسي أولاً، إلى جانب التوجه إلى أحد المراكز المتخصصة، ولكن كانت العلامة الفارقة ونقطة التحول متمثلة في تسجيله بهذه المدرسة الحكومية المتميزة، التي وفرت له الدعم لتذليل عقباته الأكاديمية والنفسية والاجتماعية، فبدأت أراه يكبر أمام عيني بتفوقه الأكاديمي والمهاري، مميزاً بين أقرانه، ولديه شخصية استثنائية محبوبة من الجميع".
وتابعت الأم: "منذ اليوم الأول لانضمامه إليها، لم تتوان المدرسة عن تقديم كل ما بوسعها لتطوير مستواه، وبدأت ذلك بالتدريج، وفق خطة مدروسة ومحكمة، وفقاً لنتائج تقييم حالته، فأخذت معلماته بيديه، ومنحنه شعور الأمان والطمأنينة، فاستطاع في وقت قياسي الاندماج في الحصص الدراسية والأنشطة الطلابية، والحصول على أصدقاء عدة، بحيويته ولطفه مع كل من حوله".
وتوجهت والدة أحمد بالشكر الجزيل للمدرسة بإدارتها ومعلماتها، وإلى كل أهالي أصدقائه في الصف، الذين شاطروه معاناته، حتى تطور شيئاً فشيئاً، وإلى وزارة التربية والتعليم، على حسن التواصل والمتابعة الدائمة لابنها، فهو بحق قصة نجاح لمملكة البحرين كلها، ضمن جهودها لتوفير التعليم المناسب لجميع مستحقيه، بإشراف نموذجي من الوزارة.
وأضافت ولية الامر نورة الجنيد: "عشت معاناة متعبة مع ابني أحمد، بعد أن قمت بتشخيص مشكلته، إذ ارتابني شعور الهلع والقلق، فسعيت إلى إيجاد أساليب وطرق حديثة للتعامل معه، فبدأت بتثقيف نفسي أولاً، إلى جانب التوجه إلى أحد المراكز المتخصصة، ولكن كانت العلامة الفارقة ونقطة التحول متمثلة في تسجيله بهذه المدرسة الحكومية المتميزة، التي وفرت له الدعم لتذليل عقباته الأكاديمية والنفسية والاجتماعية، فبدأت أراه يكبر أمام عيني بتفوقه الأكاديمي والمهاري، مميزاً بين أقرانه، ولديه شخصية استثنائية محبوبة من الجميع".
وتابعت الأم: "منذ اليوم الأول لانضمامه إليها، لم تتوان المدرسة عن تقديم كل ما بوسعها لتطوير مستواه، وبدأت ذلك بالتدريج، وفق خطة مدروسة ومحكمة، وفقاً لنتائج تقييم حالته، فأخذت معلماته بيديه، ومنحنه شعور الأمان والطمأنينة، فاستطاع في وقت قياسي الاندماج في الحصص الدراسية والأنشطة الطلابية، والحصول على أصدقاء عدة، بحيويته ولطفه مع كل من حوله".
وتوجهت والدة أحمد بالشكر الجزيل للمدرسة بإدارتها ومعلماتها، وإلى كل أهالي أصدقائه في الصف، الذين شاطروه معاناته، حتى تطور شيئاً فشيئاً، وإلى وزارة التربية والتعليم، على حسن التواصل والمتابعة الدائمة لابنها، فهو بحق قصة نجاح لمملكة البحرين كلها، ضمن جهودها لتوفير التعليم المناسب لجميع مستحقيه، بإشراف نموذجي من الوزارة.