ترأست الأستاذة نوال إبراهيم الخاطر وكيل وزارة التربية والتعليم للسياسات والاستراتيجيات والأداء، الاجتماع الأسبوعي لقطاع السياسات والاستراتيجيات والأداء، عبر تقنية الاتصال المرئي، وبحضور عدد من المسئولين، حيث تمت مناقشة آخر مستجدات خطط وإجراءات التنفيذ لمتطلبات واحتياجات الوزارة، استعداداً للعام الدراسي المقبل 2022/2023م.

وخلال الاجتماع، تم استعراض عدد من المواضيع المتعلقة بتوفير احتياجات ومتطلبات بدء العام الدراسي، المتمثلة في تجهيز وتأثيث المدارس والمباني الجديدة، والصيانة الشاملة، وطباعة الكتب، والحاجة من موارد بشرية وغيرها من الخدمات العامة، وفق الخطط التشغيلية للمدارس الحكومية بمملكة البحرين.

وأكدت الخاطر حرص الوزارة على توفير جميع هذه الاحتياجات والخدمات التعليمية ضمن الخطة الزمنية الموضوعة قبل بدء العام الدراسي، مشيدةً بجهود وتعاون وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني، ووزارة المالية والاقتصاد الوطني، في إنشاء المدارس والمباني الإضافية، وتوفير الاعتمادات المالية والاحتياجات والمتطلبات لخدمة العملية التعليمية.

وكشفت الخاطر أنه تم الانتهاء من إنشاء مدرسة الازدهار الابتدائية للبنات بالمحافظة الشمالية، والاستعداد لتشغيلها، والتي تضم عدد (33) فصلاً دراسياً، بطاقة استيعابية تصل إلى (1155) طالبة، وتحتوي على جميع المرافق الأساسية والخدماتية والرياضية، كما تم الانتهاء من تنفيذ وتجهيز مبنى أكاديمياً إضافياً جديداً بمدرسة الرفاع الغربي الإعدادية للبنات بالمحافظة الجنوبية، ومبنى أكاديمياً بمدرسة سمو الشيخ محمد بن خليفة الابتدائية الإعدادية للبنين بالمحافظة الشمالية، حيث تصل الطاقة الاستيعابية للمباني المضافة حوالي (1085) طالب، وتعتبر مكملة لمباني ومرافق المدرسة القائمة، وتحتوي على عدد من المرافق المطورة ومنها (معمل للتربية الأسرية ومعمل للرسم بالإضافة إلى صف للتربية الموسيقية)، بالإضافة إلى أنه ستتم إعادة تشغيل مدرسة المنامة الثانوية للبنات بمحافظة العاصمة، بعد الانتهاء من أعمال الصيانة الشاملة، وتجهيز مرافقها بالتعاون المشترك مع وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني، وهيئة البحرين للثقافة والآثار، وتستوعب المدرسة حوالي ( 710 ) طالبة.

وأشارت إلى أن الوزارة تولي اهتماماً كبيراً بصيانة المدارس القائمة، والحرص على توفير البيئة الصحية الملائمة والمحفزة، مع مراعاة كافة اشتراطات الأمن والسلامة، وإطالة العمر الافتراضي، مثمنةً التعاون المثمر مع وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني، من خلال تقييم المباني، ورصد الحاجة من أعمال، ووضع خطط التنفيذ، حيث شملت الخطة صيانة عدد (40) مدرسة حكومية بكلفة تجاوزت (8) مليون دينار، وذلك يشمل الأعمال المدنية والميكانيكية والكهربائية، ومنها ترميم دورات المياه واستبدال النوافذ والأبواب والأرضيات والأسلاك الكهربائية والمكيفات وغيرها بما يكفل توفير بيئة محفزة لأبنائنا الطلبة.