محمد رشاد - «تصوير سهيل وزير»

شيعت جموع المواطنين أمس جثمان الوجيه رجل الأعمال عبدالحميد عبدالجبار الكوهجي إلى مثواه الأخير في مقبرة المحرق، والذي وافته المنية عن عمر ناهز 72 عاماً، وسط حضور لفيف كبير من المسؤولين ورجال الأعمال بالإضافة إلى عدد آخر من أعضاء مجلسي الشورى والنواب ورجال الدين.

وأقيمت صلاة الجنازة على الفقيد الراحل بمسجد «كانو» عقب صلاة العشاء وسط حالة من الحزن سادت أهالي الفقيد والمشيعين في أثناء مراسم تشييع الجنازة، مستذكرين مآثر الفقيد، ومعربين عن أساهم وحزنهم لرحليه، مشيدين بدوره الوطني البارز وأياديه الخيرة، وبدوره البارز في الساحة التجارية.

من جانبه قدم النائب الأول لرئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين خالد نجيبي أحر التعازي عائلة الكوهجي بوفاة فقيدهم، قائلاً: «فقدنا برحيل رجل الأعمال عبدالحميد عبدالجبار الكوهجي واحداً من أهم تجار البحرين وصاحب عطاء كبير للوطن ورمزاً من رموز العمل التجاري والخيري، مضيفاً أن مواقفه وأعماله ستبقى خالدة في الذاكرة؛ فهو صاحب تاريخ طويل من العطاء والنجاح في عمل الغرفة وله من البصمات الكثير وستظل محفورة في تاريخ عمل الغرفة».

فيما نعى الخبير الاستشاري في الاتصال السياسي الدكتور عادل العبدالله الفقيد بقوله: «رحل رجل من أهم رجال الاقتصاد في البحرين تاركاً خلفه قصة نجاح كبيرة، لما قدمه من أعمال جليلة سواء في التجارة أو الأعمال الخيرية»، معرباً عن بالغ حزنه قائلاً: «فقدت أباً وصديقاً قلما يجود الزمان بمثله صاحب الخلق الطيب وبشاشة الوجه ولطافة اللسان وسعة القلب رحمه الله وأسكنه فسيح جناته، ولكن لا نملك من القول إلا ما يرضي الله وإنا بفراقك يا عبدالحميد لمحزونون».

وبدوره أكد رجل الأعمال إبراهيم زينل أن الأسرة التجارية فقدت برحيل الوجيه عبدالحميد عبدالجبار الكوهجي رجلاً من خيرة رجالاتها، كما فقد العمل الخيري واحداً من أبرز المخلصين له، رافعاً خالص تعازيه ومواساته إلى أسرة الفقيد.