إشادة بدورهم في نجاح تجربة المملكة في التصدي لكورونا..
أشاد كل من رئيسة جامعة البحرين الدكتورة جواهر بنت شاهين المضحكي، ووكيل وزارة الصحة عضو الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا الدكتور وليد خليفة المانع، بدور طلبة جامعة البحرين من خلال تطوعهم للعمل في التصدي لجائحة كوفيد - 19، والأدوار المهمة التي قاموا بها في الفترة الصحية الحرجة التي مرّ بها العالم في السنتين الماضيتين.
جاء ذلك في الاحتفال الذي أقامته جامعة البحرين يوم الخميس (26 مايو 2022) للمتطوعين من قبل الجامعة الذي كانوا ضمن صفوف الفريق الوطني للتصدي لفيروس كوفيد - 19، والذي حضره الدكتور المانع وعدد من المسؤولين في وزارة الصحة وجامعة البحرين.
وقد امتدحت د. المضحكي - في كلمتها التي ألقاها نيابة عنها نائب رئيس جامعة البحرين لخدمة المجتمع وشؤون الخريجين الدكتور محمد صالح الأنصاري - طلبة جامعة البحرين الذي أثبتوا قدراتهم وإقدامهم، وتفانيهم وإخلاصهم، لتطبيق ما تعلموه، وإصرارهم على تقديم جهود كبيرة للوقوف جنباً إلى جنب مع أبطال الصحة الذي سطروا أبهى معاني الانتماء والولاء لهذا الوطن المعطاء، "حيث أصبحت مملكة البحرين مثالاً يحتذى في التعامل مع الجائحة والحد من تفشيها بتوفيق من الله، ثم بدعم القيادة الحكيمة بقيادة سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفه حفظه الله ورعاه، وبمتابعة حثيثة من قبل سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء حفظه الله".
وقالت رئيسة جامعة البحرين إن تلبية النداء عكست إرادة داخلية لجامعة البحرين، ليسجل لها التاريخ دورها البارز في التصدي للجائحة مع فريق الحملة الوطنية لمواجهة جائحة كورونا".
وبدوره قال وكيل وزارة الصحة عضو الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا الدكتور وليد خليفة المانع، إن ما قدمه طلبة الجامعة - ولاسيما طلبة كلية العلوم الصحية والرياضية - يعد مصدر فخر واعتزاز كبيرين.
وأشار إلى أن تجربة مملكة البحرين تعد نموذجاً متقدماً على كثير من الدول في أنحاء العالم، وأكد أن كثير من الدول عملت على التواصل مع الفريق الوطني من أجل الاستفادة من التجربة، موضحاً أن أهم عوامل نجاح مملكة البحرين خلال هذه الأزمة هو تطوع الكثير من أبناء البحرين، ويعد طلبة جامعة البحرين الجزء الأكبر منهم.
وتحدث د. المانع عن الأيام الأولى من الجائحة، وحجم الدعم الذي تلقاه الفريق الوطني من القيادة الحكيمة وعلى رأسها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة حفظه الله ورعاه، وبمتابعة حثيثة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، بالإضافة إلى وعي المجتمع في مملكة البحرين.
وبدورها، أعربت عميدة كلية العلوم الصحية والرياضية في جامعة البحرين الدكتورة لينا محمد خنجي عن شعورها بالفخر وهي ترى طلبة جامعة البحرين - وبالأخص من هم في التخصصات الصحية - ينخرطون في العمل التطوعي، وينضمون للصفوف الأمامية بلا تردد للتصدي للجائحة، والذي عكس الحس الإنساني والوطني والاستجابة لنداء الوطن في مواجهه الوباء.
وأكدت د. خنجي أن المتطوعين عكسوا جميع الجهود التي بذلتها جامعة البحرين، وكلية العلوم الصحية والرياضية على مدى السنوات الماضية التي تجاوزت 46 عاماً في إعداد القوى الصحية البشرية في مملكة البحرين، والتي أظهرت مثالاً واقعياً لقصة نجاح في تحقيق البحرنة في الكوادر الصحية والاستثمار البشري في الخبرات، والأيدي العاملة من خريجي الكلية.
وقد قام د. المانع ونواب رئيس الجامعة بتسليم الطلبة المتطوعين شهادات تقدير في نهاية الحفل الذي أقيم في قاعة البحرين بكلية بوليتكنيك البحرين بمدينة عيسى، كما عرضت بعض تجارب الطلبة عبر فيلم وثائقي قصير، حيث تحدث بعض الطلبة المتطوعين عن تجاربهم، والدوافع التي دفعتهم إلى تلبية نداء الوطن، والتحديات التي واجهتهم أثناء الجائحة، وكيف أسهم تطوعهم في صقل كثير من مهاراتهم العملية والخبرات التي اكتسبوها خلال وجودهم في صفوف الفريق الوطني للتصدي لفيروس كوفيد - 19.
وقد حضر الحفل كل من نائب رئيس الجامعة للبرامج الأكاديمية والدراسات العليا الدكتور محمد رضا قادر، واستشارية الأمراض المعدية والأمراض الباطنية بمجمع السلمانية عضو الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كوفيد_19 الدكتورة جميلة السلمان، بالإضافة إلى عدد من عمداء كليات جامعة البحرين والمسؤولين في وزارة الصحة.
{{ article.visit_count }}
أشاد كل من رئيسة جامعة البحرين الدكتورة جواهر بنت شاهين المضحكي، ووكيل وزارة الصحة عضو الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا الدكتور وليد خليفة المانع، بدور طلبة جامعة البحرين من خلال تطوعهم للعمل في التصدي لجائحة كوفيد - 19، والأدوار المهمة التي قاموا بها في الفترة الصحية الحرجة التي مرّ بها العالم في السنتين الماضيتين.
جاء ذلك في الاحتفال الذي أقامته جامعة البحرين يوم الخميس (26 مايو 2022) للمتطوعين من قبل الجامعة الذي كانوا ضمن صفوف الفريق الوطني للتصدي لفيروس كوفيد - 19، والذي حضره الدكتور المانع وعدد من المسؤولين في وزارة الصحة وجامعة البحرين.
وقد امتدحت د. المضحكي - في كلمتها التي ألقاها نيابة عنها نائب رئيس جامعة البحرين لخدمة المجتمع وشؤون الخريجين الدكتور محمد صالح الأنصاري - طلبة جامعة البحرين الذي أثبتوا قدراتهم وإقدامهم، وتفانيهم وإخلاصهم، لتطبيق ما تعلموه، وإصرارهم على تقديم جهود كبيرة للوقوف جنباً إلى جنب مع أبطال الصحة الذي سطروا أبهى معاني الانتماء والولاء لهذا الوطن المعطاء، "حيث أصبحت مملكة البحرين مثالاً يحتذى في التعامل مع الجائحة والحد من تفشيها بتوفيق من الله، ثم بدعم القيادة الحكيمة بقيادة سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفه حفظه الله ورعاه، وبمتابعة حثيثة من قبل سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء حفظه الله".
وقالت رئيسة جامعة البحرين إن تلبية النداء عكست إرادة داخلية لجامعة البحرين، ليسجل لها التاريخ دورها البارز في التصدي للجائحة مع فريق الحملة الوطنية لمواجهة جائحة كورونا".
وبدوره قال وكيل وزارة الصحة عضو الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا الدكتور وليد خليفة المانع، إن ما قدمه طلبة الجامعة - ولاسيما طلبة كلية العلوم الصحية والرياضية - يعد مصدر فخر واعتزاز كبيرين.
وأشار إلى أن تجربة مملكة البحرين تعد نموذجاً متقدماً على كثير من الدول في أنحاء العالم، وأكد أن كثير من الدول عملت على التواصل مع الفريق الوطني من أجل الاستفادة من التجربة، موضحاً أن أهم عوامل نجاح مملكة البحرين خلال هذه الأزمة هو تطوع الكثير من أبناء البحرين، ويعد طلبة جامعة البحرين الجزء الأكبر منهم.
وتحدث د. المانع عن الأيام الأولى من الجائحة، وحجم الدعم الذي تلقاه الفريق الوطني من القيادة الحكيمة وعلى رأسها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة حفظه الله ورعاه، وبمتابعة حثيثة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، بالإضافة إلى وعي المجتمع في مملكة البحرين.
وبدورها، أعربت عميدة كلية العلوم الصحية والرياضية في جامعة البحرين الدكتورة لينا محمد خنجي عن شعورها بالفخر وهي ترى طلبة جامعة البحرين - وبالأخص من هم في التخصصات الصحية - ينخرطون في العمل التطوعي، وينضمون للصفوف الأمامية بلا تردد للتصدي للجائحة، والذي عكس الحس الإنساني والوطني والاستجابة لنداء الوطن في مواجهه الوباء.
وأكدت د. خنجي أن المتطوعين عكسوا جميع الجهود التي بذلتها جامعة البحرين، وكلية العلوم الصحية والرياضية على مدى السنوات الماضية التي تجاوزت 46 عاماً في إعداد القوى الصحية البشرية في مملكة البحرين، والتي أظهرت مثالاً واقعياً لقصة نجاح في تحقيق البحرنة في الكوادر الصحية والاستثمار البشري في الخبرات، والأيدي العاملة من خريجي الكلية.
وقد قام د. المانع ونواب رئيس الجامعة بتسليم الطلبة المتطوعين شهادات تقدير في نهاية الحفل الذي أقيم في قاعة البحرين بكلية بوليتكنيك البحرين بمدينة عيسى، كما عرضت بعض تجارب الطلبة عبر فيلم وثائقي قصير، حيث تحدث بعض الطلبة المتطوعين عن تجاربهم، والدوافع التي دفعتهم إلى تلبية نداء الوطن، والتحديات التي واجهتهم أثناء الجائحة، وكيف أسهم تطوعهم في صقل كثير من مهاراتهم العملية والخبرات التي اكتسبوها خلال وجودهم في صفوف الفريق الوطني للتصدي لفيروس كوفيد - 19.
وقد حضر الحفل كل من نائب رئيس الجامعة للبرامج الأكاديمية والدراسات العليا الدكتور محمد رضا قادر، واستشارية الأمراض المعدية والأمراض الباطنية بمجمع السلمانية عضو الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كوفيد_19 الدكتورة جميلة السلمان، بالإضافة إلى عدد من عمداء كليات جامعة البحرين والمسؤولين في وزارة الصحة.