أكد سلمان ناصر، رئيس مجموعة حقوقيون مستقلون، أن مملكة البحرين دخلت عهدا جديدا منذ انطلاق المشروع الإصلاحي في فبراير 2001 الذي أرسى قواعدة جلالة الملك المعظم حمد بن عيسى ال خليفة عاهل البلاد، بتوافق 98.4% من الشعب البحريني، وإجراء التعديلات الدستورية في إطار من الحرية والمساواة والعدالة يقوده نظام الحكمة والحكم الرشيد، كما أن هذه المسيرة عززت حقوق الإنسان بجميع تفرعاتها المدنية والسياسية والثقافية والاقتصادية والمجتمعية، حيث يعد تتويجا لرؤية جلالة الملك المعظم ، وتعبيرا عن الرغبة في حماية المواطن والمقيم على أرض البحرين.
وقال إن مملكة البحرين تستند على تاريخ عريق من قيم التعايش والتسامح وتعد نموذجاً يحتذى به لكل شعوب العالم، إذ على مدى قرون ضاربة من قديم الزمن استطاعت البحرين أن تنجح وبجدارة في بناء مجتمع واع متميز، يتمتع بمجموعة من القيم التي تضمن تماسكها، وتكون سداً منيعاً عند استهدافه وتدفع به إلى الأمام عند الأزمات وتعمل على رقية انطلاقاً من العقيدة الإسلامية السمحاء لشعب البحرين الأصيل وانتمائه العربي.
واستذكر ناصر إمثلة حية وحاضرة تترجمه هذا الواقع عبر حكمة جلالة الملك المعظم في التعامل مع الازمات التي أحاطت بالمنطقة بصفة عامة والبحرين بصفة خاصة، منها الأحداث المؤسفة التي مرت على البحرين فترة فبراير 2011 التي كانت مدعومة من قوى خارجية أرادت تشطير المجتمع والاحتراب الداخلي، ولكن حكمة جلالته حالن دون ذلك بقرارات تعد أنموذجاً يحتذى به في المحتمع الدولي من خلال لجنة تقصي الحقائق والحوار الوطني بشقيه الاجتماعي والسياسي.
وتابع: "وكذلك التعامل مع الدول التي سعت للعمل على إذكاء الطائفية بالبحرين والمنطقة بحكمة والعمل الدبلوماسي الرصين".
وأضاف: "هذا بجانب التعامل الإنساني خلال فترة أزمة كورونا التي تمثلت في التوجيهات السامية بتكفل الحكومة بالخدمات العلاجية للعمالة الوافدة، وإطلاق حزمة مالية دعماً للمواطنين والقطاع الخاص في ضوء الإجراءات المتخذة للحد من تداعيات كوفيد-19".
وأكد أن حكمة جلالته وتوجيهاته السامية ستبقى شامخة محققة إنجازاتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والإعلامية والثقافية والاستقرار الأمني والمشاركة لنصرة الشقيق والجار، ولجم كل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار الوطن والمواطن، كل ذلك في إطار النهج الحكيم لقيادة جلالته التي تجمع ولا تفرق، وتقرب ولا تُبعد، وتواصل مسيرة الإصلاح والتنمية، وترسخ دولة القانون والمؤسسات وتعمل على كل ما يعزز وحدة شعبها.
وشدد على أن كل ما تحقق بقيادة جلالته سيقى الحصن الحصين لمواجهة المؤامرات الإرهابية وجميع التخرصات ومحاولات التدخلات السياسية التي طالت البحرين وشعبها، وستبقى توجيهات جلالته خالدة في قلوب أبناء شعب البحرين الأوفياء المؤمنين بعروبة البحرين، مؤكدين على أن المشروع الاصلاحي الذي يقودة جلالته منهج عمل للازدهار والتنمية والتقدم.
وقال إن مملكة البحرين تستند على تاريخ عريق من قيم التعايش والتسامح وتعد نموذجاً يحتذى به لكل شعوب العالم، إذ على مدى قرون ضاربة من قديم الزمن استطاعت البحرين أن تنجح وبجدارة في بناء مجتمع واع متميز، يتمتع بمجموعة من القيم التي تضمن تماسكها، وتكون سداً منيعاً عند استهدافه وتدفع به إلى الأمام عند الأزمات وتعمل على رقية انطلاقاً من العقيدة الإسلامية السمحاء لشعب البحرين الأصيل وانتمائه العربي.
واستذكر ناصر إمثلة حية وحاضرة تترجمه هذا الواقع عبر حكمة جلالة الملك المعظم في التعامل مع الازمات التي أحاطت بالمنطقة بصفة عامة والبحرين بصفة خاصة، منها الأحداث المؤسفة التي مرت على البحرين فترة فبراير 2011 التي كانت مدعومة من قوى خارجية أرادت تشطير المجتمع والاحتراب الداخلي، ولكن حكمة جلالته حالن دون ذلك بقرارات تعد أنموذجاً يحتذى به في المحتمع الدولي من خلال لجنة تقصي الحقائق والحوار الوطني بشقيه الاجتماعي والسياسي.
وتابع: "وكذلك التعامل مع الدول التي سعت للعمل على إذكاء الطائفية بالبحرين والمنطقة بحكمة والعمل الدبلوماسي الرصين".
وأضاف: "هذا بجانب التعامل الإنساني خلال فترة أزمة كورونا التي تمثلت في التوجيهات السامية بتكفل الحكومة بالخدمات العلاجية للعمالة الوافدة، وإطلاق حزمة مالية دعماً للمواطنين والقطاع الخاص في ضوء الإجراءات المتخذة للحد من تداعيات كوفيد-19".
وأكد أن حكمة جلالته وتوجيهاته السامية ستبقى شامخة محققة إنجازاتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والإعلامية والثقافية والاستقرار الأمني والمشاركة لنصرة الشقيق والجار، ولجم كل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار الوطن والمواطن، كل ذلك في إطار النهج الحكيم لقيادة جلالته التي تجمع ولا تفرق، وتقرب ولا تُبعد، وتواصل مسيرة الإصلاح والتنمية، وترسخ دولة القانون والمؤسسات وتعمل على كل ما يعزز وحدة شعبها.
وشدد على أن كل ما تحقق بقيادة جلالته سيقى الحصن الحصين لمواجهة المؤامرات الإرهابية وجميع التخرصات ومحاولات التدخلات السياسية التي طالت البحرين وشعبها، وستبقى توجيهات جلالته خالدة في قلوب أبناء شعب البحرين الأوفياء المؤمنين بعروبة البحرين، مؤكدين على أن المشروع الاصلاحي الذي يقودة جلالته منهج عمل للازدهار والتنمية والتقدم.