قالت تغريد العلوي نائب رئيس جمعية المرصد لحقوق الإنسان "إن الرؤية الثاقبة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة المعظم وقيادته الحكيمة كان لها الأثر في حفظ سلامة كافة المواطنين والمقيمين وعلى ما تنعم به المملكة من استقرار أمني وتلاحم شعبي وتحقيق الوحدة الوطنية".

وأضافت: "شهدت مملكة البحرين منذ تدشين المشروع الإصلاحي العديد من التغيرات الهادفة من إنجازات تنموية على الصعيد السياسي والاجتماعي والاقتصادي وكذلك شملت الاصلاحات المستدامة تحت مظلة القيادة الرشيدة وما توليه من اهتمام بالغ في التنمية الوطنية، وهذا الذي شهدته المملكة من خلال تعزيز دورها في الشأن الاقليمي والعالمي، لتكون بذلك بيت خبرة وطني في كافة المجالات وعلى المستوى العالمي والمحلي والاقليمي".

وتابعت العلوي: "لاشك بأن المرأة البحرينية كان لها نصيباً في العملية التنموية الشاملة والتي تحظى باهتمام بالغ من قبل القيادة الرشيدة وبقيادة صاحبة السمو الملكي الاميرة سبيكة بنت إبراهيم ال خليفة قرينة جلالة الملك رئيسة المجلس الاعلى للمرأة لما قدمته من دعم ومساندة وتمكين للمرأة البحرينية التي جعلها منافسة لنظيراتها في الدول العربية والتي استطاعت من خلالها تحقيق المناصب العليا وفي مختلف المجالات لدورها البالغ والاصيل في التنمية الوطنية".

وقالت: "أثبتت مملكة البحرين قدرتها وكفاءتها في احتواء الأزمة العالمية التي لا زال العالم يعاني من تبعاتها في المجال الصحي والاقتصادي والاجتماعي، إلا أن فريق البحرين بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد ال خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء استطاع أن يحتوي الجائحة من خلال الإجراءات التوعوية المتبعة والتي أثبتت أن شعب البحرين مجتمعاً واعياً متكاتف مع القيادة الوطنية لتحقيق الأثر الملموس، ولا سيما الحزمة الاقتصادية التي كانت سبباً لدعم مؤسسات الدولة لمواجهة التحديات المتتبعة، وذلك يدل بأن مملكة البحرين ماضية نحو مسيرة التطوير والتنمية ولا يمكن لأي ازمة ان تثبط من عزيمتها طالما هي تحت قيادة حكيمة ورؤية ثاقبة".