تحت رعاية كريمة من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، تنطلق في المنامة خلال الفترة من 30 مايو حتى الأول من شھر يونيو مؤتمر "توسعة الأفق .. حرية الدين والمعتقد" بالتعاون بين مملكة البحرين والاتحاد الأوروبي، وبمشاركة نخبة من صانعي السياسات والقرارات في مملكة البحرين والاتحاد الأوروبي وممثلي المجتمع المدني، بھدف ترسيخ أسس حوار منظم لتعميق الفھم المشترك لحرية الأديان والمعتقدات، والارتقاء بالتعاون الإنساني على مبادئ التعددية والتنوع لتعزيز احترام حرية الأديان والمعتقدات على الصعيدين الإقليمي والعالم.
ويقام على ھامش المؤتمر معرضا تشارك فيه مختلف الوزارات والمؤسسات الرسمية إلى جانب مشاركة عدد من الجھات الأھلية.
وتعكس الرعاية الملكية السامية للمؤتمر، ما يوليه جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، من اھتمام ودعم لترسيخ الحريات الدينية والقيم والمبادئ الإنسانية القائمة على احترام التعددية وتعزيز التسامح والتعايش بين المجتمعات، وبما يدعم جھود مملكة البحرين في إيصال رسالتھا الحضارية إلى العالم كنموذج رائد في مجال احترام الحريات والحقوق، كما انه يجسد حرص البحرين على تعزيز التعاون والشراكة القائمة مع كافة أطراف المجتمع الدولي، وكذلك تفعيل دور المجتمع المدني، من أجل المساھمة في نشر القيم الإنسانية الجامعة وتعزيز ثقافة السلام والتعايش والتسامح ودعم الجھود الإقليمية والدولية لترسيخ قيم الوسطية والاعتدال ونبذ الكراھية والعنف والتطرف.
ويسعى المؤتمر، الذي تنظمه جمعية "ھذه ھي البحرين" بالتعاون مع بعثة الاتحاد الأوروبي في البحرين والسفارة الفرنسية في البحرين ويستمر على مدى ثلاثة أيام، إلى الخروج برؤية مشتركة لفھم أفضل لتاريخ مملكة البحرين والاتحاد الأوروبي ووجھات نظرھما تجاه حرية الدين والمعتقد، واستكشاف المزيد من الفرص لتعزيز التعاون والحوار البناء بين الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي، إضافة إلى تفعيل قنوات التواصل وإقامة الروابط مع الجھات الفاعلة ذات الصلة على كلا الجانبين، من خلال مجموعة الأنشطة الفردية والجماعية المرتبطة بصنع السياسات والقرارات وعمل المجتمع المدني.
ويجسد اقامة ھذا الحدث الكبير في مملكة البحرين، تكريساً للمكانة والسمعة الطيبة التي اكتسبتھا المملكة كنموذج عالمي رائد للمجتمعات القائمة على التنوع والتعددية الدينية والحضارية والثقافية، وما تمتلكه من تجربة فريدة من نوعھا في مجال حماية الحريات الدينية واحترام التنوع الديني والفكري والثقافي في إطار مبادئ الدستور وسيادة القانون، وھو ما يوفر للمشاركين في المؤتمر بيئة مثالية لإقامة حوار ھادف وبناء حول كيفية الوصول إلى رؤى مشتركة لتعزيز التعايش والاحترام المتبادل في المجتمعات القادمة من خلفيات تاريخية ودينية وفلسفية مختلفة.
وقد ُعرفت مملكة البحرين على امتداد تاريخھا الحضاري المتجذر بثوابتھا القائمة على احترام الشعائر والحريات الدينية، والتي تعززت ضمن الرؤية الشاملة لجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، ونص عليھا ميثاق العمل الوطني والدستور، وتجسدت في أسمى صورھا من خلال ما يتمتع به المجتمع البحريني ككل سواء كمواطنين أو مقيمين في المملكة، ومن مختلف الديانات والطوائف، من حرية في ممارسة شعائرھم الدينية، وقيام الدولة بمختلف أجھزتھا بتوفير كل ما يلزم من أجل ضمان ذلك. وتقوم رؤية جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه في دعم الحريات الدينية على نظرة حكيمة تؤمن بأھمية التنوع والاختلاف بين البشر باعتباره نعمة وقيمة سامية لتعزيز التعارف والترابط الإنساني المشترك، وھو ما أكده جلالته في العديد من المناسبات، ومنھا تأكيد جلالته : "إن البحرين باحتضانھا وتوقيرھا وحمايتھا للحريات الدينية بشعائرھا المختلفة تعبر تعبيراً صادقاً عن رحابة مجتمعنا، وقدرة بلادنا على التعايش المتحضر في ماضيھا وحاضرھا، والتي ستبقى بعون الله واحة إخاء ومنارة سلام لأھلھا ولجميع المقيمين على أرضھا الطيبة المعطاءة بالخير".
وقد أولت مملكة البحرين اھتماماً كبيرا بتعزيز الحريات الدينية، ضمن رؤية شاملة لإرساء دولة القانون والمؤسسات القائمة على مبادئ المواطنة والعدالة الاجتماعية والقيم الإنسانية السامية، حيث يجسد مجتمع البحرين بتنوعه الديني والحضاري نموذ ًجا يحتذى لكل شعوب العالم، في ممارسة الحريات الدينية واحترام التعددية المذھبية، حيث تحتضن البحرين أكبر كنيسة كاثوليكية في المنطقة ) كاتدرائية سيدة العرب( إلى جانب العديد من المساجد والكنائس والمعابد وكنيس يھودي، ويمارس جميع المواطنين والمقيمين شعائرھم الدينية بحرية وأمن واطمئنان. كما قدمت المملكة العديد من المبادرات الرائدة التي تعكس تمسكھا بقيم التعددية والتعايش الديني والحضاري، ومنھا إنشاء مركز الملك حمد العالمي، وتدشين "إعلان مملكة البحرين"، وكرسي الملك حمد لدراسات الحوار والسلام والتعايش بين الأديان في إيطاليا، وغيرھا من الإسھامات الداعمة التي تعكس تنوع البحرين وحرصھا على تعزيز مبادئ الصداقة والتسامح والانفتاح والاحترام المتبادل مع مختلف شعوب العالم. وبفضل الدعائم الثابتة التي أرساھا جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، في ممارسة الحريات الدينية ونشر مبادئ السلام والمحبة والاحترام المتبادل في العالم، استطاعت مملكة البحرين أن تجذب أنظار العالم كمنارة للتعايش بين كافة الأديان والمعتقدات والمذاھب، وباتت نموذجا يستلھم الجميع من تجربته في الاعتدال والوسطية.
ويقام على ھامش المؤتمر معرضا تشارك فيه مختلف الوزارات والمؤسسات الرسمية إلى جانب مشاركة عدد من الجھات الأھلية.
وتعكس الرعاية الملكية السامية للمؤتمر، ما يوليه جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، من اھتمام ودعم لترسيخ الحريات الدينية والقيم والمبادئ الإنسانية القائمة على احترام التعددية وتعزيز التسامح والتعايش بين المجتمعات، وبما يدعم جھود مملكة البحرين في إيصال رسالتھا الحضارية إلى العالم كنموذج رائد في مجال احترام الحريات والحقوق، كما انه يجسد حرص البحرين على تعزيز التعاون والشراكة القائمة مع كافة أطراف المجتمع الدولي، وكذلك تفعيل دور المجتمع المدني، من أجل المساھمة في نشر القيم الإنسانية الجامعة وتعزيز ثقافة السلام والتعايش والتسامح ودعم الجھود الإقليمية والدولية لترسيخ قيم الوسطية والاعتدال ونبذ الكراھية والعنف والتطرف.
ويسعى المؤتمر، الذي تنظمه جمعية "ھذه ھي البحرين" بالتعاون مع بعثة الاتحاد الأوروبي في البحرين والسفارة الفرنسية في البحرين ويستمر على مدى ثلاثة أيام، إلى الخروج برؤية مشتركة لفھم أفضل لتاريخ مملكة البحرين والاتحاد الأوروبي ووجھات نظرھما تجاه حرية الدين والمعتقد، واستكشاف المزيد من الفرص لتعزيز التعاون والحوار البناء بين الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي، إضافة إلى تفعيل قنوات التواصل وإقامة الروابط مع الجھات الفاعلة ذات الصلة على كلا الجانبين، من خلال مجموعة الأنشطة الفردية والجماعية المرتبطة بصنع السياسات والقرارات وعمل المجتمع المدني.
ويجسد اقامة ھذا الحدث الكبير في مملكة البحرين، تكريساً للمكانة والسمعة الطيبة التي اكتسبتھا المملكة كنموذج عالمي رائد للمجتمعات القائمة على التنوع والتعددية الدينية والحضارية والثقافية، وما تمتلكه من تجربة فريدة من نوعھا في مجال حماية الحريات الدينية واحترام التنوع الديني والفكري والثقافي في إطار مبادئ الدستور وسيادة القانون، وھو ما يوفر للمشاركين في المؤتمر بيئة مثالية لإقامة حوار ھادف وبناء حول كيفية الوصول إلى رؤى مشتركة لتعزيز التعايش والاحترام المتبادل في المجتمعات القادمة من خلفيات تاريخية ودينية وفلسفية مختلفة.
وقد ُعرفت مملكة البحرين على امتداد تاريخھا الحضاري المتجذر بثوابتھا القائمة على احترام الشعائر والحريات الدينية، والتي تعززت ضمن الرؤية الشاملة لجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، ونص عليھا ميثاق العمل الوطني والدستور، وتجسدت في أسمى صورھا من خلال ما يتمتع به المجتمع البحريني ككل سواء كمواطنين أو مقيمين في المملكة، ومن مختلف الديانات والطوائف، من حرية في ممارسة شعائرھم الدينية، وقيام الدولة بمختلف أجھزتھا بتوفير كل ما يلزم من أجل ضمان ذلك. وتقوم رؤية جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه في دعم الحريات الدينية على نظرة حكيمة تؤمن بأھمية التنوع والاختلاف بين البشر باعتباره نعمة وقيمة سامية لتعزيز التعارف والترابط الإنساني المشترك، وھو ما أكده جلالته في العديد من المناسبات، ومنھا تأكيد جلالته : "إن البحرين باحتضانھا وتوقيرھا وحمايتھا للحريات الدينية بشعائرھا المختلفة تعبر تعبيراً صادقاً عن رحابة مجتمعنا، وقدرة بلادنا على التعايش المتحضر في ماضيھا وحاضرھا، والتي ستبقى بعون الله واحة إخاء ومنارة سلام لأھلھا ولجميع المقيمين على أرضھا الطيبة المعطاءة بالخير".
وقد أولت مملكة البحرين اھتماماً كبيرا بتعزيز الحريات الدينية، ضمن رؤية شاملة لإرساء دولة القانون والمؤسسات القائمة على مبادئ المواطنة والعدالة الاجتماعية والقيم الإنسانية السامية، حيث يجسد مجتمع البحرين بتنوعه الديني والحضاري نموذ ًجا يحتذى لكل شعوب العالم، في ممارسة الحريات الدينية واحترام التعددية المذھبية، حيث تحتضن البحرين أكبر كنيسة كاثوليكية في المنطقة ) كاتدرائية سيدة العرب( إلى جانب العديد من المساجد والكنائس والمعابد وكنيس يھودي، ويمارس جميع المواطنين والمقيمين شعائرھم الدينية بحرية وأمن واطمئنان. كما قدمت المملكة العديد من المبادرات الرائدة التي تعكس تمسكھا بقيم التعددية والتعايش الديني والحضاري، ومنھا إنشاء مركز الملك حمد العالمي، وتدشين "إعلان مملكة البحرين"، وكرسي الملك حمد لدراسات الحوار والسلام والتعايش بين الأديان في إيطاليا، وغيرھا من الإسھامات الداعمة التي تعكس تنوع البحرين وحرصھا على تعزيز مبادئ الصداقة والتسامح والانفتاح والاحترام المتبادل مع مختلف شعوب العالم. وبفضل الدعائم الثابتة التي أرساھا جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، في ممارسة الحريات الدينية ونشر مبادئ السلام والمحبة والاحترام المتبادل في العالم، استطاعت مملكة البحرين أن تجذب أنظار العالم كمنارة للتعايش بين كافة الأديان والمعتقدات والمذاھب، وباتت نموذجا يستلھم الجميع من تجربته في الاعتدال والوسطية.