أعلنت هيئة البحرين للسياحة والمعارض، عزمها المشاركة في المعرض المصاحب لمؤتمر الاتحاد الأوروبي والبحرين "توسيع النطاق: حرية الأديان والمعتقدات"، والذي تنظمه جميعة "هذه هي البحرين" تحت رعاية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم، والمقرر إقامته اليوم وحتى 1 يونيو في فندق الخليج، إلى جانب عدد من المؤسسات البحرينية الحكومية والأهلية والخاصة وبحضور وفد من الاتحاد الأوربي.
وقال الرئيس التنفيذي للهيئة الدكتور ناصر قائدي: "إن هذه المشاركة تهدف إلى التعريف بحضارة وعراقة البحرين التي تمتد لأكثر من 5 آلاف عام، وما تشهده المملكة على هذا الصعيد من تآخٍ وتسامح وتعايش مشترك يجعلها قبلة لكثير من الزوار والسياح حول العالم".
وأضاف أن فريق الهيئة سيركز في جناحه خلال المعرض، على إبراز الصورة المشرّقة للبحرين وتنوعها الحضاري والإنساني والعرقي والديني الذي يعتبر عامل جذب سياحي بالغ الأهمية، خاصة وأنه ينعكس على طبيعية الشعب والمجتمع البحريني المتسامح والذي يرحب بالآخر ويتعامل معه بأريحية تامة.
وأشار إلى وجود الكثير من المقاصد السياحية ذات الصفة الدينية، لافتاً إلى أن البحرين تحتضن اليوم أكبر كنيسة كاثوليكية في المنطقة "كاتدرائية سيدة العرب"، إلى جانب عشرات الكنائس والمساجد والمعابد وكنيس يهودي، كما تضم أول معبدٍ للهندوس في منطقة الخليج قد بني في المنامة، قبل 200 سنة على الأقل، ولاتزال في البحرين مقبرة لليهود الذين قدموا إليها من العراق، كما ويوجد فيها كنيس مازال قائماً.
وأكد أن الهيئة معنية أيضاً في الترويج للبحرين كدولة تعمل على نشر ثقافة السلام والتسامح ودعم جهود المجتمع الدولي في ترسيخ قيم الوسطية والاعتدال، إضافة إلى تقدمها في مجال حماية حقوق المرأة والطفل والعمال وغيرها من الفئات، وهو ما يمنح الزائر والسائح مزيداً من الثقة والطمأنينة، والرغبة في استكشاف المزيد عن البحرين كدولة حضارية متقدمة ملتزمة بحماية حقوق الإنسان ويعيش الناس فيها بأمن وازدهار وسلام.
{{ article.visit_count }}
وقال الرئيس التنفيذي للهيئة الدكتور ناصر قائدي: "إن هذه المشاركة تهدف إلى التعريف بحضارة وعراقة البحرين التي تمتد لأكثر من 5 آلاف عام، وما تشهده المملكة على هذا الصعيد من تآخٍ وتسامح وتعايش مشترك يجعلها قبلة لكثير من الزوار والسياح حول العالم".
وأضاف أن فريق الهيئة سيركز في جناحه خلال المعرض، على إبراز الصورة المشرّقة للبحرين وتنوعها الحضاري والإنساني والعرقي والديني الذي يعتبر عامل جذب سياحي بالغ الأهمية، خاصة وأنه ينعكس على طبيعية الشعب والمجتمع البحريني المتسامح والذي يرحب بالآخر ويتعامل معه بأريحية تامة.
وأشار إلى وجود الكثير من المقاصد السياحية ذات الصفة الدينية، لافتاً إلى أن البحرين تحتضن اليوم أكبر كنيسة كاثوليكية في المنطقة "كاتدرائية سيدة العرب"، إلى جانب عشرات الكنائس والمساجد والمعابد وكنيس يهودي، كما تضم أول معبدٍ للهندوس في منطقة الخليج قد بني في المنامة، قبل 200 سنة على الأقل، ولاتزال في البحرين مقبرة لليهود الذين قدموا إليها من العراق، كما ويوجد فيها كنيس مازال قائماً.
وأكد أن الهيئة معنية أيضاً في الترويج للبحرين كدولة تعمل على نشر ثقافة السلام والتسامح ودعم جهود المجتمع الدولي في ترسيخ قيم الوسطية والاعتدال، إضافة إلى تقدمها في مجال حماية حقوق المرأة والطفل والعمال وغيرها من الفئات، وهو ما يمنح الزائر والسائح مزيداً من الثقة والطمأنينة، والرغبة في استكشاف المزيد عن البحرين كدولة حضارية متقدمة ملتزمة بحماية حقوق الإنسان ويعيش الناس فيها بأمن وازدهار وسلام.