يرعى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب حفظه الله ورعاه، المؤتمر والمعرض الدولي لذوي الهمم في 13 - 14 سبتمبر القادم، وبشراكة استراتيجية مع المؤسسة الملكية للأعمال الانسانية، وهو يُعد المؤتمر الأول من نوعه في جمع مختلف فئات الأطفال من ذوي الهمم من الطلبة، أولياء أمورهم، المختصين والخبراء والاستشاريين في فئات ذوي الهمم، وكافة الجهات المعنية بدعمهم وتوفير الأدوات والخدمات اللازمة لتسهيل حياتهم.
وتأتي رعاية سمو الشيخ ناصر حفظه الله ورعاه لهذا المؤتمر انطلاقا من اهتمام سموه بمختلف أفراد المجتمع عمومًا، وأفراد فئات ذوي الهمم على وجه الخصوص، لما لهذه الفئات من دورٍ كبير في تعزيز لحمة المجتمع ورفده بمختلف الكوادر البشرية، بالرغم من بعض المعاناة التي يمرون فيها.
ويُنظم هذا المؤتمر الجمعية الأهلية لدعم التعليم والتدريب، وتديره مجموعة أوريجين الرائدة في تنظيم المؤتمرات والفعاليات المتخصصة في منطقة الخليج، وذلك نظير مذكرة التعاون بين الجهتين في تنفيذ فعاليات هامة ومتميزة تصُب في تنمية وتطوير الكوادر البشرية الوطنية، بما يشمل طلبة المدارس والجامعات، لدعم تأهيلهم وانخراطهم في سوق العمل بشكلٍ فاعل.
ويهدف هذا المؤتمر والمعرض الدولي لتقديم النصح والإرشاد لفئات ذوي الهِمم، وبالتحديد الأطفال منهم ولأولياء أمورهم، خصوصًا في ظل هذه الجائحة، وحمايتهم من تداعياتها. كما يهدف أيضًا إلى تعزيز حقوق هؤلاء الأطفال وتحقيق رفاهيتهم في جميع المجالات المجتمعية والإنمائية، وإذكاء الوعي بحالتهم في مختلف جوانب الحياة.
ويستهدف المؤتمر الأطفال من ذوي الهِمم ضمن الفئات التالية: صعوبات التعلم، بطء التعلم، اضطرابات طيف التوحد، الإعاقات السمعية والبصرية والجسدية، اضطراب تشتت الإنتباه وفرط الحركة، اضطرابات التواصل (مشاكل النطق واضطرابات الصوت والكلام)، الإعاقة الذهنية البسيطة، التأخر الدراسي والتفريط التحصيلي، متلازمة داون، وجميع الموهوبين من ذوي الهمم.
وبحسب إحصائية تم عملها في عام 2019 م في مملكة البحرين، تبين أن هناك أكثر من 10,800 شخصًا يعانون من مختلف الإعاقات، وقد تم تسميتهم بذوي الهمم، لقدرتهم على تجاوز أعباء الحياة وعلو إرادتهم لتحديها. أما عالميًا، فقد قدرت منظمة الصحة العالمية والبنك العالمي من خلال إحصائيات ودراسات عمِلا عليها، بأن عدد الأفراد من ذوي الهمم يصل إلى 150 مليون فرد في مختلف دول العالم. وقد حرصت الأمم المتحدة من خلال أهدافها للتنمية المستدامة على ضم هذه الفئات ضمن عملية التنمية العالمية بحلول العام 2030 م.
وسيتضمن المؤتمر خلال يومي انعقاده جلسات وأوراق عمل مختلفة تُسلط الضوء على مختلف فئات ذوي الهمم وآخر ما توصل له العلم والتكنولوجيا الحديثة في دعم وتأهيل ومعالجة هذه الفئات، حلقة نقاشية لمجموعة من الخبراء والأخصائيين والأطباء، حلقة حوار بين جيلين تجمع بين أطفال وشباب من فئات ذوي الهمم، أولياء أمور لأطفال ذوي الهمم، وخبراء ومختصين في مجالات ذوي الهمم.
الجدير بالذكر أنه سيصاحب المؤتمر معرض متخصص سيشارك فيه عدد من العارضين من داخل البحرين وخارجها من عيادات خاصة بفئات ذوي الهمم، صيدليات ومؤسسات توفير أدوات متعلقة بذوي الهمم، مكاتب مختصين واستشاريين وتربويين في مجال فئات ذوي الهمم المختلفة، مدارس ومراكز مختصة بفئات ذوي الهمم، وغيرهم من الجهات المعنية بهذه الفئات من القطاعين العام والخاص. كما سيصاحب ذلك أيضًا معرض مُصغر لكتب ومراجع طبية وعلمية وأكاديمية متعلقة بفئات ذوي الهمم يمكن الاطلاع عليها خلال أيام انعقاد المؤتمر والمعرض.
وتأتي رعاية سمو الشيخ ناصر حفظه الله ورعاه لهذا المؤتمر انطلاقا من اهتمام سموه بمختلف أفراد المجتمع عمومًا، وأفراد فئات ذوي الهمم على وجه الخصوص، لما لهذه الفئات من دورٍ كبير في تعزيز لحمة المجتمع ورفده بمختلف الكوادر البشرية، بالرغم من بعض المعاناة التي يمرون فيها.
ويُنظم هذا المؤتمر الجمعية الأهلية لدعم التعليم والتدريب، وتديره مجموعة أوريجين الرائدة في تنظيم المؤتمرات والفعاليات المتخصصة في منطقة الخليج، وذلك نظير مذكرة التعاون بين الجهتين في تنفيذ فعاليات هامة ومتميزة تصُب في تنمية وتطوير الكوادر البشرية الوطنية، بما يشمل طلبة المدارس والجامعات، لدعم تأهيلهم وانخراطهم في سوق العمل بشكلٍ فاعل.
ويهدف هذا المؤتمر والمعرض الدولي لتقديم النصح والإرشاد لفئات ذوي الهِمم، وبالتحديد الأطفال منهم ولأولياء أمورهم، خصوصًا في ظل هذه الجائحة، وحمايتهم من تداعياتها. كما يهدف أيضًا إلى تعزيز حقوق هؤلاء الأطفال وتحقيق رفاهيتهم في جميع المجالات المجتمعية والإنمائية، وإذكاء الوعي بحالتهم في مختلف جوانب الحياة.
ويستهدف المؤتمر الأطفال من ذوي الهِمم ضمن الفئات التالية: صعوبات التعلم، بطء التعلم، اضطرابات طيف التوحد، الإعاقات السمعية والبصرية والجسدية، اضطراب تشتت الإنتباه وفرط الحركة، اضطرابات التواصل (مشاكل النطق واضطرابات الصوت والكلام)، الإعاقة الذهنية البسيطة، التأخر الدراسي والتفريط التحصيلي، متلازمة داون، وجميع الموهوبين من ذوي الهمم.
وبحسب إحصائية تم عملها في عام 2019 م في مملكة البحرين، تبين أن هناك أكثر من 10,800 شخصًا يعانون من مختلف الإعاقات، وقد تم تسميتهم بذوي الهمم، لقدرتهم على تجاوز أعباء الحياة وعلو إرادتهم لتحديها. أما عالميًا، فقد قدرت منظمة الصحة العالمية والبنك العالمي من خلال إحصائيات ودراسات عمِلا عليها، بأن عدد الأفراد من ذوي الهمم يصل إلى 150 مليون فرد في مختلف دول العالم. وقد حرصت الأمم المتحدة من خلال أهدافها للتنمية المستدامة على ضم هذه الفئات ضمن عملية التنمية العالمية بحلول العام 2030 م.
وسيتضمن المؤتمر خلال يومي انعقاده جلسات وأوراق عمل مختلفة تُسلط الضوء على مختلف فئات ذوي الهمم وآخر ما توصل له العلم والتكنولوجيا الحديثة في دعم وتأهيل ومعالجة هذه الفئات، حلقة نقاشية لمجموعة من الخبراء والأخصائيين والأطباء، حلقة حوار بين جيلين تجمع بين أطفال وشباب من فئات ذوي الهمم، أولياء أمور لأطفال ذوي الهمم، وخبراء ومختصين في مجالات ذوي الهمم.
الجدير بالذكر أنه سيصاحب المؤتمر معرض متخصص سيشارك فيه عدد من العارضين من داخل البحرين وخارجها من عيادات خاصة بفئات ذوي الهمم، صيدليات ومؤسسات توفير أدوات متعلقة بذوي الهمم، مكاتب مختصين واستشاريين وتربويين في مجال فئات ذوي الهمم المختلفة، مدارس ومراكز مختصة بفئات ذوي الهمم، وغيرهم من الجهات المعنية بهذه الفئات من القطاعين العام والخاص. كما سيصاحب ذلك أيضًا معرض مُصغر لكتب ومراجع طبية وعلمية وأكاديمية متعلقة بفئات ذوي الهمم يمكن الاطلاع عليها خلال أيام انعقاد المؤتمر والمعرض.