أكدوا أن محاولات التعدي على تماسك ابناء البحرين لن تنجح وباءت بالفشلأكدت شخصيات وطنية أن مملكة البحرين وبقيادة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم قد سارت على النهج القويم المستمر في العمل وتحقيق الانجازات ، وان المشروع الاصلاحي لجلالة الملك المعظم يحظى بالاهتمام وبالإشادة والتشجيع محليا وعالميا وهو ما يؤكد على أمرين هامين هو الفكر التنموي النيّر لجلالة الملك وإدارته الحكيمة لمنظومة التطوير والتحديث، والاعتماد على الكوادر الوطنية في قيادة التنمية وهو ما جعل المسيرة الاصلاحية تبلغ هذه المكانة العظيمة"، رافضين الاكاذيب والتدخلات من أي شخص كان في شئون وحياة الشعب البحريني الكريم والذي يكن كل الحب والولاء والوفاء لقيادته ووطنه المجيد . وان البحرين لن تتأثر بأية تصريحات او مذكرات وأن مسيرة الإصلاح والتنمية مستمرة .
فعاليات وطنية: "المشروع الإصلاحي" للملك طوّر مفاهيم دولة القانون والمؤسسات وعزز مكانة البحرين في مواجهة التحديات
play icon
D_ifzzcX4AcH_Nc
وأكدت جميلة علي سلمان النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى، أن مملكة البحرين تكتسب مكانة تاريخية مرموقة على مر الأزمنة بتمسكها في إحلال الأمن والأمان، والمحافظة على الاستقرار وتوطيد العلاقات مع الدول الشقيقة والصديقة، ومواجهة كل التحديات بحنكة واقتدار لتجاوزها إلى بر الأمان ، موضحةً أن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ومن خلال مشروعه الإصلاحي الكبير، سار على النهج القويم الذي ورثه عن أسرة آل خليفة الكرام، وأسس نهجًا رصينًا في ترسيخ قيم المحبة والعدالة والتسامح والتعايش السلمي بين جميع الأديان والمذاهب والأعراق، إيمانًا من جلالته بأهمية ذلك لمواجهة كل التحديات والأزمات، وخلق منظومة عمل تشريعي وحكومي متكاملة، يعاضدها مجتمع واعٍ ومتراص قادر على صون الوطن ومقدراته في كل الظروف الداخلية والخارجية.
فعاليات وطنية: "المشروع الإصلاحي" للملك طوّر مفاهيم دولة القانون والمؤسسات وعزز مكانة البحرين في مواجهة التحديات
play icon
4f7ec05a-cca0-4a3a-bfab-97ef832216ce
وأكدت الدكتورة سوسن حاجي تقوي عضو مجلس الشورى والنواب سابقا أن البحرين كانت وما زالت مؤمنة بالمشروع الإصلاحي لجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه والذي يمثل صمام أمان للشعب ،مشيرة أن قوة البحرين تكمن في تماسكها وانسجام نسيجها الاجتماعي، وحكمة جلالة الملك هي التي تعزز اللحمة الوطنية.وأضافت تقوي أن مذكرات الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما هي محاولة لتزييف الحقائق والتاريخ والتغطية على الكثير من المواقف المحرجة لإدارته آنذاك ، مؤكدة أن هذه المذكرات الصادرة عن أوباما ليست بجديدة فالكثير من مسئولي إدارته دأبوا على فبركة الواقع في البحرين وتشويه المنجزات الحضارية التي تحققت بفضل المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المعظم مشيرةً إلى أن البحرين لن تتأثر بمثل هذه التصريحات او المذكرات وأن مسيرة الإصلاح والتنمية مستمرة، وأن مملكة البحرين ستشهد مزيدًا من الإصلاح والتقدم.
فعاليات وطنية: "المشروع الإصلاحي" للملك طوّر مفاهيم دولة القانون والمؤسسات وعزز مكانة البحرين في مواجهة التحديات
play icon
INAF_20180605122726152
من جانبه ، أكّد النائب غازي آل رحمة على على ضرورة الالتفاف الشعبي حول جلالة الملك المعظّم ومشروعه الإصلاحي الحضاري الرائد، والذي جاء سابقًا لعصره ومحققًا لطموحات المواطنين في دولة عصرية متقدمة وتوفّر جميع سبل العيش الكريم.وقال آل رحمة بأن جلالة الملك المعظّم رسم من خلال مشروعه الحضاري مسارًا تقدميًا واضحًا للمملكة لتسير في خطىً راسخة نحو نهضةٍ تنموية شاملة في جميع الميادين والمجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والعلمية، وأنّ ذلك أتاح للمملكة أن تقدّم العديد من المشاريع والبرامج والتشريعات المتقدمة التي تميّزت بها على الأصعدة الإقليمية والدولية، لتمثّل نموذجًا بارزًا يُحتذى به ويُشار له بالبنان في المحافل والمؤتمرات واللقاءات العالمية.وشدّد آل رحمة أن جميع المحاولات التي أرادت السوء بمملكة البحرين وقيادتها الحكيمة وشعبها الكريم لم تنجح، حيث كان الالتفاف الشعبي نحو قيادته الحكيمة، حائط صدٍ منيعٍ ضدّ جميع تلك المحاولات البائسة، وهو ما تثبته مذكرات الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، والتي تضمّنت في جزءٍ منها الإشارة وبصلافة إلى محاولات إدارته آنذاك لزعزعة الاستقرار في مملكة البحرين.
فعاليات وطنية: "المشروع الإصلاحي" للملك طوّر مفاهيم دولة القانون والمؤسسات وعزز مكانة البحرين في مواجهة التحديات
play icon
268156053_758589611750188_2163892448902314975_n
وأكد النائب عمار احمد البناي رئيس اللجنة النوعية الدائمة لحقوق الانسان، عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب، ان البحرين ومهما عصفت بها الظروف ومها زاد طمع الاخرين بها وبخيراتها، ومهما زاد عددٍ الأعداء والمتربصين، كأمثال أوباما وغيره ، ستبقى عصية على كل هؤلاء بفضل حكمة وقيادة جلالة الملك المعظم، والتفاف شعب البحرين حول قيادته وحبه الشديد لهذه الأرض وايمانه التام بعروبته وانتمائه الخليجي والإسلامي، فمحاولات أوباما سياسيا خلال سنوات حكمة باءت بالفشل، حيث انتهت فتره حكمه، وبقت البحرين شامخة مستقرة، وما هذه المذكرات الا محاولات أخيرة لشخص تبددت احلامة في تفكيك الدول الخليجية من بوابة مملكة البحرين، فالتاريخ اليوم في ظل الازمات التي يعيشها العالم، قدم افضل الردود على مذكرات أوباما، فرغم ارتفاع أسعار المحروقات العالمية واستنفار الشعب الأمريكي واغلب شعوب العالم، تعيش البحرين اليوم باستقرار ونمو اقتصادي دون ان تتأثر بشكل جذري بهذه الازمات.
فعاليات وطنية: "المشروع الإصلاحي" للملك طوّر مفاهيم دولة القانون والمؤسسات وعزز مكانة البحرين في مواجهة التحديات
play icon
f24180704
وأشار عبدالله الدرازي أن مذكرات " أوباما " تحمل سرد الاحداث السياسية التي عصفت في العالم وخاصة فترة ما يسمى بــ"الربيع العربي" التي أصبحت نتائجه خريفا وما نرى الذي حصل في بعض البلدان العربية من دمار لا يزال تأثيره قائما حتى اليوم بسبب سياسة اوباما.حيث تعرضت مملكتنا الحبيبة لتدخلات سياسة ابوما الذي يروجها في منطقتنا عن طريق اسلوب الفوضى الخلاقة، ولكن سياسته فشلت في بلدنا نتيجة وعي شعبها والتفافه حول قيادته السياسية عن طريق التمسك بالمشروع الاصلاحي الشامل لجلالة الملك المعظم وتفاني رجال الامن للحفاظ على مكتسبات المشروع الاصلاحي.ولقد اعتبر كارلوس لوزارد ناقد الكتب الواقعية بجريدة واشنطن بوست ان اوباما فشل عندما ذكر في مذكراته "بدعوة الشباب الى اعادة تشكيل العالم مرة أخرى ..."
فعاليات وطنية: "المشروع الإصلاحي" للملك طوّر مفاهيم دولة القانون والمؤسسات وعزز مكانة البحرين في مواجهة التحديات
play icon
download
وأكد المحامي فريد غازي رفيع رئيس جمعية المباديء لحقوق الانسان بأن المشروع الاصلاحي لجلالة الملك المعظم هو مشروع كبير حيث أرسى جلالته اركان مملكة البحرين في كافة المجالات فمع اطلاق مشروع جلالة الملك المعظم خطت البحرين خطوات واسعة وكبيرة تجاه الاصلاح السياسي قبل بدء اي اصلاحات في الوطن العربي فجلالة الملك قد سبق الاصلاحات في الوطن العربي بحوالي اكثر من 10 سنين ، وتمتعت البحرين فيها بمكانة محلية وعربية ودولية متميزة في كافة المجالات .وكما يشهد الجميع ان التطور الذي نال المجالات الاجتماعية والقتصادية والسياسية والتي انعكست على حياة الفرد والمقيم في مملكة البلحرين من حيث الرخاء والنماء والاستدامة التنموية في كافة المجالات .
فعاليات وطنية: "المشروع الإصلاحي" للملك طوّر مفاهيم دولة القانون والمؤسسات وعزز مكانة البحرين في مواجهة التحديات
play icon
b27766cc-7415-4ded-845a-1eb57110d875
وأشارت الاستاذة هدى المهزع الأمين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب ان الرئيس الأمريكي الاسبق أوباما لم يكن إلا عراب خطة تقسيم منطقة الشرق الأوسط، والتي فشلت بحكمة إدارة قادة المنطقة الذين حافظوا على تماسك بلدانهم، وقد كانت البحرين إحدى الدول المستهدفة في هذه الخطة، وبرزت حكمة جلالة الملك المعظم في التعامل مع الحدث بعدة قرارات كان أبرزها تجاهل محاولات الضغط الأمريكي على البحرين، وإطلاق لجنة تقصي الحقائق بإدارة دولية.واضافت ان هذه المناورة السياسية من قيادة مملكة البحرين تعد من أكثر القرارات حكمة في وقت ذروة أزمة لا يعلم أحد نتائجها لو نجحت في تحقيق أهدافها الخبيثة، حيث كان رد مملكة البحرين على أمريكا غير مباشر، بأنها اتخذت قراراتها بنفسها ودون تدخل خارجي، ووضعت مصلحة المواطنين في مقدمة الأولويات بتعزيز الشفافية وحق الجميع في أن يطرح وجهة نظره ويقدم ما لديه لتلك اللجنة التي شهد بنزاهتها القاصي والداني.
فعاليات وطنية: "المشروع الإصلاحي" للملك طوّر مفاهيم دولة القانون والمؤسسات وعزز مكانة البحرين في مواجهة التحديات
play icon
image
من جانبها، اكدت الكاتبة الصحفية تمام ابوصافي ان ما تعرضت له البحرين من مؤامرة وتحديات كبيرة خلال العام 2011 كانت قادرة على ادخال اي بلد في دوامة الفوضى والاقتتال الطائفي لولا القيادة البحرينية متمثلة في جلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة المعظم الذي نجح بحكمته وحنكته وادارته لـ الازمة بتخطي اسوء تفاصيل ما يعرف بـ الربيع العربي.واعتبرت ابو صافي ان ما ورد في كتاب الرئيس الامريكي بارااك اوباما " ارض موعودة" عن مملكة البحرين ودول المنطقة بشكل عام، يبرهن بشكل قاطع على ان ادارته كانت تتعامل مع الاحداث التي شهدتها بعض دول المنطقة وفق سيناريوهات معده ومتفق عليها مع جماعات الاسلام السياسي وترتيب الادوار قبل حتى اندلاع الاحتجاجات.
فعاليات وطنية: "المشروع الإصلاحي" للملك طوّر مفاهيم دولة القانون والمؤسسات وعزز مكانة البحرين في مواجهة التحديات
play icon
2a5ade4e-cc25-4902-8880-ee5cd1bc7315
واشارت الدكتورة هنادي عيسى الجودر أن مملكة البحرين قد وُلدت مجدداً بعد تقلّد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة المعظم سُدّة الحكم، حيث اعتلاها بقلبٍ شابّ مُفعم بالرؤىًّ والتطلعات لمستقبل زاهر للبحرين وشعبها وكان حاكماً حكيماً، إذ بدأ بإطلاق المشروع الإصلاحي لجلالته والاشتغال عليه مستنيراً منذ البدء برأي الشعب وموافقته ومواقفه – وعلى ذلك تشهد قصة ميثاق العمل الوطني-، حيث حققّ به حُلماً كان يراود البحرينيين حينما أطلق الحريات السياسية، ومكّن المواطنين من الاشتغال بالسياسة وشرّع لهم الحق في تكوين والانضمام للجمعيات السياسية، ليتسنى لهم ممارسة العمل السياسي على العلن بعد أن كان سرياً وخيم العاقبة .واتخذ من مواكبة المستجدات العالمية لحقوق الانسان وحرياته هدفاً يحقق به الكرامة والرفاه للشعب، فأقبل على العالم بأذرعٍ مشرّعة نحو اتفاقيات حقوق الانسان كالعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية و سواهما من الاتفاقيات والمواثيق الدولية الخاصة بكفالة واحترام وتعزيز حقوق الانسان بجميع أجيالها .
فعاليات وطنية: "المشروع الإصلاحي" للملك طوّر مفاهيم دولة القانون والمؤسسات وعزز مكانة البحرين في مواجهة التحديات
play icon
211244858_327519665510304_1350901243534972184_n
واشار محسن البكري عضو مجلس النواب السابق أنه ومنذ تولى صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة مقاليد الحكم عام ١٩٩٩م لم يكن عهدا تقليديا بدل أمتلك جلالته الجرأة للتغيير وتدشين جهد جديد ورؤية مستقبلية ثاقبة لإدارة البلاد من خلال مشروع رائد اطلق عليه المشروع الاصلاحي للملك حمد وخرج عن المألوف بالمنطقة وقد جعل هذا المشروع البحرين في مصاف الدول الديمقراطية الواعدة عبر سلسلة من الخطوات الجريئة التي فاجأت كل المراقبين والمحللين في العالم اجمع وذلك بسرعة التحولات الدستورية والديمقراطية التي اتخذها ملك الاصلاح في البحرين .
فعاليات وطنية: "المشروع الإصلاحي" للملك طوّر مفاهيم دولة القانون والمؤسسات وعزز مكانة البحرين في مواجهة التحديات
play icon
f01175002
من جانبه قال عضو مجلس الشورى السابق سيد ضياء الموسوي ان جلالة الملك المعظم استطاع بحكمته في ظل كافة الاحداث ان يحمي البحرين من خلال حكمته وحسن ادارته فرغم حجم الطوفان الذي شهدته اكثر المناطق العربية ورغم مؤامرة الادوار الموزعة في المنطقة المتوحمة على العالم العربي ومنها البحرين. فقد كانت ادارة اوباما تمد الشرق الاوسط وتحديدا حركات الاسلام السياسي بطُعم اصطياد الدول في فخ الاسلاموية المتسيسة لكن الله حفظ دولنا من الفتنة. وسيبقى قائد المسيرة الملك حمد بن عيسى ال خليفة القائد الناجح في الزمن الاستثنائي الذي استطاع ان يرسخ المشروع الاصلاحي ويحافظ عليه خاصة خلال الازمات التي مرت بالمنطقة والقائد الذي بحكمته حوَّل الشدائد الى الرخاء والعيش الكريم .
فعاليات وطنية: "المشروع الإصلاحي" للملك طوّر مفاهيم دولة القانون والمؤسسات وعزز مكانة البحرين في مواجهة التحديات
play icon
882ad1be-5148-4d86-ada5-76280dc7d7a0
ووصف الاعلامي خالد ابواحمد المسيرة الاصلاحية التي قادها جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى بالانجاز الحضاري، مستذكرا العام الذي تم فيه اطلاق مشروع ميثاق العمل الوطني الذي نقل البحرين نقلة كبيرة جدا، أذهلت المراقبين والمحللين في وقت كان فيه الانسداد السياسي هو سيد الموقف في العالم العربي، ولم تكن تلوح في الأفق اي ارهاصات مشاريع اصلاحية في المنطقة الأمر الذي جعل مشروع الاصلاح في البحرين يحظى بالاهتمام وبالإشادة والتشجيع عالميا وبشكل خاص من مؤسسات الأمم المتحدة التي كرمت القيادة في أكثر من مناسبة، وفي وقت وجيز برزت التحولات على أكثر من صعيد تفرض نفسها بقوة على أجهزة الاعلام العالمية.