تحت رعاية كريمة سامية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، انطلقت أعمال مؤتمر (توسعة الأفق.. حرية الدين والمعتقد) الذي يتم تنظيمه بالتعاون بين مملكة البحرين والاتحاد الأوروبي و المعرض المصاحب له مساء اليوم بحضور الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية وعدد من كبار المدعوين و المسؤولين و المشاركين.
و في كلمتها خلال افتتاح المؤتمر أكدت نائب رئيس مجلس إدارة مركز الملك حمد للتعايش السلمي ورئيسة (هذه هي البحرين) السيدة بيتسي ماثيوسن على أن البحرين لاتزال تقدم نموذجا يحتذى به في التعايش السلمي بين الأديان مستعرضة تجربتها كسيدة مسيحية في الانتقال للعيش في مملكة البحرين منذ 42 عاما.
وقالت:" لقد انبهرت لمعرفة أن أول كنيسة شيدت في البحرين كانت منذ عام 1904، وطوال الأعوام السابقة لم أجد من هذه البلاد سوى المحبة والترابط والتآلف بين الجميع، وهذا ما جعل من البحرين دولة رائدة في هذا المجال دون غيرها من الدول".
واشارت إلى أن احتضان البحرين للكثير من المعابد والكنائس وبيوت العبادة المختلفة هو دليل على أن التعايش وحرية الاديان والمعتقدات مغروسة ومتأصلة في المجتمع منذ القدم.
من جانبه، أشاد وكيل وزارة الصحة وليد المانع بالنهج الذي اتبعته المملكة خلال جائحة كورونا حيث سطرت أجمل الصور الإنسانية في التعامل مع الجائحة ومواجهتها.
و أضاف:" لقد ساوت المملكة في التعامل خلال الجائحة مابين المواطن والمقيم، حيث استفاد الجميع من الخدمات المقدمة بلا استثناء وكذلك تم تقديم اللقاحات للجميع، و سخرت القطاع الصحي لخدمة جميع افراد المجتمع مواطن كان او مقيم استفاد الجميع من البرامج التوعوية المصاحبة".
وتحدث سفير جمهورية فرنسا لدى البلاد السيد جيروم كوشار عن اهمية نبذ الكراهية والتوجه لصناعة السلام التي تحيي الأمم وتساهم في تنميتها بشكل سليم.
وقال:" إن الجهل عدو السلام، وهو الوقود الذي قد يؤدي إلى نشر الكراهية بين الشعوب. لابد وأن يساهم الجميع لنشر الوعي والعلم والمعرفة لمحاربة الجهل الكراهية وتاجيج النفوس ضد بعضها البعض".
و اضاف:" من هنا تنطلق أهمية تنظيم هذا المؤتمر، ولا عجب في أن ينطلق من البحرين المحبة للسلام والاي لطالما لعبت دورا هاما ورائدا في التعايش السلمي بين الاديان وحرية التعبير والمعتقدات".
من جهته، أشاد سفير الاتحاد الأوروبي لدى المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين وسلطنة عمان السيد باتريك سيموني بتنظيم المؤتمر على درجة عالية من الحضور، لافتا إلى أن ملف التعايش السلمي وحرية الأديان لاتزال من المواضيع الهامة جدا في كل مجتمعات العالم.
وقال:" ان هذا الموتمر يؤسس لمزيد من التعاون في النطاق الاوسع وتعزيز العلاقات بين الاتحاد الاوروبي ومملكة البحرين، هذا النوتمر يعتبر اللبنة الاساسية لمزيد من التعاون وتعزيز التفاهم المشترك ونأمل أن تشهد المرحلة المقبلة المزيد من الخطوات ليس على مستوى الموتمر فحسب بل يتعدى ذلك لمزيد من اافعاليات وبرامج التبادل بين الاتحاد الاوروبي ومملكة البحرين".
الجدير بالذكر أن الموتمر يعقد بمشاركة نخبة من صانعي السياسات والقرارات في مملكة البحرين والاتحاد الأوروبي وممثلي المجتمع المدني، بهدف ترسيخ أسس حوار منظم لتعميق الفهم المشترك لحرية الأديان والمعتقدات، والارتقاء بالتعاون الإنساني على مبادئ التعددية والتنوع لتعزيز احترام حرية الأديان والمعتقدات على الصعيدين الإقليمي والعالم.
ويقام على هامش المؤتمر معرضا تشارك فيه مختلف الوزارات والمؤسسات الرسمية إلى جانب مشاركة عدد من الجهات الأهلية.
ويسعى المؤتمر، الذي تنظمه جمعية "هذه هي البحرين" بالتعاون مع بعثة الاتحاد الأوروبي في البحرين والسفارة الفرنسية في البحرين ويستمر على مدى ثلاثة أيام، إلى الخروج برؤية مشتركة لفهم أفضل لتاريخ مملكة البحرين والاتحاد الأوروبي نظرهما تجاه حرية الدين والمعتقد، واستكشاف المزيد من الفرص لتعزيز التعاون والحوار البناء بين الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي، إضافة إلى تفعيل قنوات التواصل وإقامة الروابط مع الجهات الفاعلة ذات الصلة على كلا الجانبين، من خلال مجموعة الأنشطة الفردية والجماعية المرتبطة بصنع السياسات والقرارات وعمل المجتمع المدني.
ويجسد إقامة هذا الحدث الكبير في مملكة البحرين، تكريسا للمكانة والسمعة الطيبة التي اكتسبتها المملكة كنموذج عالمي رائد للمجتمعات القائمة على التنوع والتعددية الدينية والحضارية والثقافية، وما تمتلكه من تجربة فريدة من نوعها في مجال حماية الحريات الدينية واحترام التنوع الديني والفكري والثقافي في إطار مبادئ الدستور وسيادة القانون، وهو ما يوفر للمشاركين في المؤتمر بيئة مثالية لإقامة حوار هادف وبناء حول كيفية الوصول إلى رؤى مشتركة لتعزيز التعايش والاحترام المتبادل في المجتمعات القادمة من خلفيات تاريخية ودينية وفلسفية مختلفة.
و في كلمتها خلال افتتاح المؤتمر أكدت نائب رئيس مجلس إدارة مركز الملك حمد للتعايش السلمي ورئيسة (هذه هي البحرين) السيدة بيتسي ماثيوسن على أن البحرين لاتزال تقدم نموذجا يحتذى به في التعايش السلمي بين الأديان مستعرضة تجربتها كسيدة مسيحية في الانتقال للعيش في مملكة البحرين منذ 42 عاما.
وقالت:" لقد انبهرت لمعرفة أن أول كنيسة شيدت في البحرين كانت منذ عام 1904، وطوال الأعوام السابقة لم أجد من هذه البلاد سوى المحبة والترابط والتآلف بين الجميع، وهذا ما جعل من البحرين دولة رائدة في هذا المجال دون غيرها من الدول".
واشارت إلى أن احتضان البحرين للكثير من المعابد والكنائس وبيوت العبادة المختلفة هو دليل على أن التعايش وحرية الاديان والمعتقدات مغروسة ومتأصلة في المجتمع منذ القدم.
من جانبه، أشاد وكيل وزارة الصحة وليد المانع بالنهج الذي اتبعته المملكة خلال جائحة كورونا حيث سطرت أجمل الصور الإنسانية في التعامل مع الجائحة ومواجهتها.
و أضاف:" لقد ساوت المملكة في التعامل خلال الجائحة مابين المواطن والمقيم، حيث استفاد الجميع من الخدمات المقدمة بلا استثناء وكذلك تم تقديم اللقاحات للجميع، و سخرت القطاع الصحي لخدمة جميع افراد المجتمع مواطن كان او مقيم استفاد الجميع من البرامج التوعوية المصاحبة".
وتحدث سفير جمهورية فرنسا لدى البلاد السيد جيروم كوشار عن اهمية نبذ الكراهية والتوجه لصناعة السلام التي تحيي الأمم وتساهم في تنميتها بشكل سليم.
وقال:" إن الجهل عدو السلام، وهو الوقود الذي قد يؤدي إلى نشر الكراهية بين الشعوب. لابد وأن يساهم الجميع لنشر الوعي والعلم والمعرفة لمحاربة الجهل الكراهية وتاجيج النفوس ضد بعضها البعض".
و اضاف:" من هنا تنطلق أهمية تنظيم هذا المؤتمر، ولا عجب في أن ينطلق من البحرين المحبة للسلام والاي لطالما لعبت دورا هاما ورائدا في التعايش السلمي بين الاديان وحرية التعبير والمعتقدات".
من جهته، أشاد سفير الاتحاد الأوروبي لدى المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين وسلطنة عمان السيد باتريك سيموني بتنظيم المؤتمر على درجة عالية من الحضور، لافتا إلى أن ملف التعايش السلمي وحرية الأديان لاتزال من المواضيع الهامة جدا في كل مجتمعات العالم.
وقال:" ان هذا الموتمر يؤسس لمزيد من التعاون في النطاق الاوسع وتعزيز العلاقات بين الاتحاد الاوروبي ومملكة البحرين، هذا النوتمر يعتبر اللبنة الاساسية لمزيد من التعاون وتعزيز التفاهم المشترك ونأمل أن تشهد المرحلة المقبلة المزيد من الخطوات ليس على مستوى الموتمر فحسب بل يتعدى ذلك لمزيد من اافعاليات وبرامج التبادل بين الاتحاد الاوروبي ومملكة البحرين".
الجدير بالذكر أن الموتمر يعقد بمشاركة نخبة من صانعي السياسات والقرارات في مملكة البحرين والاتحاد الأوروبي وممثلي المجتمع المدني، بهدف ترسيخ أسس حوار منظم لتعميق الفهم المشترك لحرية الأديان والمعتقدات، والارتقاء بالتعاون الإنساني على مبادئ التعددية والتنوع لتعزيز احترام حرية الأديان والمعتقدات على الصعيدين الإقليمي والعالم.
ويقام على هامش المؤتمر معرضا تشارك فيه مختلف الوزارات والمؤسسات الرسمية إلى جانب مشاركة عدد من الجهات الأهلية.
ويسعى المؤتمر، الذي تنظمه جمعية "هذه هي البحرين" بالتعاون مع بعثة الاتحاد الأوروبي في البحرين والسفارة الفرنسية في البحرين ويستمر على مدى ثلاثة أيام، إلى الخروج برؤية مشتركة لفهم أفضل لتاريخ مملكة البحرين والاتحاد الأوروبي نظرهما تجاه حرية الدين والمعتقد، واستكشاف المزيد من الفرص لتعزيز التعاون والحوار البناء بين الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي، إضافة إلى تفعيل قنوات التواصل وإقامة الروابط مع الجهات الفاعلة ذات الصلة على كلا الجانبين، من خلال مجموعة الأنشطة الفردية والجماعية المرتبطة بصنع السياسات والقرارات وعمل المجتمع المدني.
ويجسد إقامة هذا الحدث الكبير في مملكة البحرين، تكريسا للمكانة والسمعة الطيبة التي اكتسبتها المملكة كنموذج عالمي رائد للمجتمعات القائمة على التنوع والتعددية الدينية والحضارية والثقافية، وما تمتلكه من تجربة فريدة من نوعها في مجال حماية الحريات الدينية واحترام التنوع الديني والفكري والثقافي في إطار مبادئ الدستور وسيادة القانون، وهو ما يوفر للمشاركين في المؤتمر بيئة مثالية لإقامة حوار هادف وبناء حول كيفية الوصول إلى رؤى مشتركة لتعزيز التعايش والاحترام المتبادل في المجتمعات القادمة من خلفيات تاريخية ودينية وفلسفية مختلفة.