"منذ صغري وأنا أعشق الإبحار في عالم الكتب، وأعيش بداخل أوراقها، وأستمتع برائحتها المميزة، فقد كانت عالمي الذي يبعد عني الضجر والحزن، والذي أتحدى به ظروفي الصحية، ومن حسن حظي أنني وجدت في المدرسة الحضن الداعم لشغفي بالقراءة والكتابة، حتى وصلت إلى ما وصلت إليه من تطوّر، بإصدار قصة من تأليفي".
بهذه الكلمات اختارت الطالبة علياء حسن سلمان من مدرسة سار الثانوية للبنات أن تتحدث عن رحلة نجاحها في التأليف القصصي، وخاصةً تدشينها مؤخراً قصة "في بيت جدتي"، فهي خير مثال للإصرار والتحدي، كونها تغلبت بموهبتها وشغفها وقلمها وأفكارها على ما تعانيه من مشاكل في السمع والنطق.
ووصلت علياء: "لطالما كنت أحلم بأن أصبح إنسانة مميزة وملهمة تتلقى المحبة ممن حولها، ويعتبرها الناس قدوة لهم، كي يحققوا أحلامهم، لكن كان هناك من يقف في طريقي، وهو الخوف الذي كان يمنعني من التواصل مع من حولي وتكوين الصداقات وإظهار شخصيتي للملأ، وهذا جعل ثقتي بنفسي تضعف، وتختبئ داخل قلبي، منتظرةً من يدفعها للخروج، والشخص المعني كان أنا، ولا أنسى فضل أسرتي ومدرستي في تحفيزي".
وأضافت: "بعد كم التشجيع الذي حظيت به، اتخذت الخطوة الأولى لإبراز موهبتي، وهي اختيار إحدى كتاباتي للمشاركة في مسابقة مكتبة تنوير التعليمي، حيث وقع الاختيار على قصة (في بيت جدتي)، والتي نالت إعجاب لجنة التحكيم، ودفعتهم إلى ترشيحها للطباعة والنشر، وأنا فخورة بهذا الإنجاز الذي قمت بتحقيقه رغم الصعوبات والإخفاقات التي مررت بها، وأتمنى ان تكون قصتي دافعاً لمن مثلي ليحققوا ما قيل لهم بأنه مستحيل، فلا وجود للمستحيل في حياة المكافحين المؤمنين بقدراتهم".
بهذه الكلمات اختارت الطالبة علياء حسن سلمان من مدرسة سار الثانوية للبنات أن تتحدث عن رحلة نجاحها في التأليف القصصي، وخاصةً تدشينها مؤخراً قصة "في بيت جدتي"، فهي خير مثال للإصرار والتحدي، كونها تغلبت بموهبتها وشغفها وقلمها وأفكارها على ما تعانيه من مشاكل في السمع والنطق.
ووصلت علياء: "لطالما كنت أحلم بأن أصبح إنسانة مميزة وملهمة تتلقى المحبة ممن حولها، ويعتبرها الناس قدوة لهم، كي يحققوا أحلامهم، لكن كان هناك من يقف في طريقي، وهو الخوف الذي كان يمنعني من التواصل مع من حولي وتكوين الصداقات وإظهار شخصيتي للملأ، وهذا جعل ثقتي بنفسي تضعف، وتختبئ داخل قلبي، منتظرةً من يدفعها للخروج، والشخص المعني كان أنا، ولا أنسى فضل أسرتي ومدرستي في تحفيزي".
وأضافت: "بعد كم التشجيع الذي حظيت به، اتخذت الخطوة الأولى لإبراز موهبتي، وهي اختيار إحدى كتاباتي للمشاركة في مسابقة مكتبة تنوير التعليمي، حيث وقع الاختيار على قصة (في بيت جدتي)، والتي نالت إعجاب لجنة التحكيم، ودفعتهم إلى ترشيحها للطباعة والنشر، وأنا فخورة بهذا الإنجاز الذي قمت بتحقيقه رغم الصعوبات والإخفاقات التي مررت بها، وأتمنى ان تكون قصتي دافعاً لمن مثلي ليحققوا ما قيل لهم بأنه مستحيل، فلا وجود للمستحيل في حياة المكافحين المؤمنين بقدراتهم".