عقد وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام بن عبدالله خلف جلسة مباحثات ثنائية مع السكرتير الخاص للشئون الاستراتيجية لجمهورية البرازيل الاتحادية فلافيو روشا والوفد المرافق له ناقشا فيه أوجه التعاون بين البلدين في المجال الزراعي والحيواني وتعزيز فرص تبادل الخبرات والمنتجات الزراعية والحيوانية المختلفة.
وحضر الاجتماع الدكتور خالد أحمد وكيل الثروة الحيوانية والمهندس إبراهيم الحواج وكيل الزراعة والثروة البحرية والوكيل المساعد للزراعة الدكتور عبدالعزيز عبدالكريم ومدير إدارة الرقابة الحيوانية الدكتور إبراهيم يوسف ، ومديرة إدارة الصحة الحيوانية الدكتورة فجر السلوم ، ومدير إدارة الثروة السمكية المهندس حسين مكي وعددا من مسئولي الوزارة.
وقد أستعرض الوزير خلف خلال الاجتماع مع السكرتير الخاص للشئون الاستراتيجية البرازيلي الذي وصل البحرين على رأس وفد رسمي في زيارة يلتقي خلالها عددا من المسئولين، إستراتيجية مملكة البحرين في الأمن الغذائي والجهود التي تبذلها الوزارة في هذا الشأن مشيرا الى أن اهتمام وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني بملف الأمن الغذائي، يأتي انطلاقاً من التوجيه الملكي السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه وتوجيهات جلالته لوضع مشروع استراتيجي للإنتاج الوطني للغذاء.
كما بحث الجانبان ملف التغيرات المناخية وأهمية الحفاظ على الغطاء النباتي وحماية البيئة البرية والبحرية والحفاظ على التنوع البيولوجي على مستوى العالم، حيث أكد الوزير خلف على مبادة مملكة البحرين للوصول للحياد الصفري في العام 2060 إلى جانب استراتيجة التشجير الوطنية لمضاعفة عدد الأشجار في البلاد.
وأوضح خلف خلال جلسة المباحثات مع السكرتير الخاص البرازيلي أن جهود الوزارة تتركز على تطوير القدرات الوطنية في مجال الصناعات الغذائية، والعمل على رفع نسبة الإنتاج المحلي، فضلاً عن تقديم المحفّزات والتسهيلات للحفاظ على خبرة أصحاب المهن وبخاصة في مجالات الأمن الغذائي.
وأشار خلف الى أن الوزارة أطلقت عدد من المبادرات في هذا الاتجاه منها التوسع في استخدام أساليب الإنتاج الزراعي الحديثة مثل نظم الزراعة بدون تربة وتشجيع الاستثمار في مجال الزراعة المتطورة باعتباره أحد القطاعات التي يعول عليها في تحقيق أمن غذائي مستدام، بالإضافة إلى تعزيز الشراكة مع المنظمات الدولية، والمحافظة على الأصول النباتية الوراثية، وتعزيز الابتكار والتطوير في مجال قطاع النخيل، فضلاً عن السلامة والرقابة الغذائية، وتطوير القدرات الفنية الزراعية.
كما استعرض الوزير خلف مشروع الاستزراع السمكي والذي يعد أحد الأساليب الحديثة في زيادة مساهمة الإنتاج المحلي في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الأسماك التي تشكل مصدراً مهماً للغذاء في مملكة البحرين مشيرا الى المرسوم الملكي الصادر بشأن تأسيس شركة حكومية تحتضن جميع المشاريع التي سيتم إنشاؤها في المواقع المختلفة التي تم تخصيصها لإقامة مشاريع الأمن الغذائي.
واستعرض الوزير خلف كذلك مع السكرتير الخاص البرازيلي سبل التعاون في مجال الثروة الحيوانية واستيراد المنتجات الحيوانية الحية من البرازيل متطلعا إلى زيادة الاستثمارات المتبادلة في هذا المجال.
من جهته عرض السكرتير الخاص للشئون الاستراتيجية البرازيلي تجربة جمهورية البرازيل الاتحادية في مجال تطوير صناعة الغذاء والأمن الغذائي، وما تمتلكه جمهورية البرازيل من تجارب وخبرات أسهمت في تنمية الزراعة والإنتاج الحيواني.
وقد اتفق الجانبان على تبادل الخبرات وتطوير الاستثمارات المشتركة والاستفادة من تجربة البرازيل في مجال صناعة الغذاء والأمن الغذائي وآخر ما توصلت إليه الصناعة في البرازيل من تكنلوجيا وتقنيات تسهم في تطوير هذا القطاع.
وحضر الاجتماع الدكتور خالد أحمد وكيل الثروة الحيوانية والمهندس إبراهيم الحواج وكيل الزراعة والثروة البحرية والوكيل المساعد للزراعة الدكتور عبدالعزيز عبدالكريم ومدير إدارة الرقابة الحيوانية الدكتور إبراهيم يوسف ، ومديرة إدارة الصحة الحيوانية الدكتورة فجر السلوم ، ومدير إدارة الثروة السمكية المهندس حسين مكي وعددا من مسئولي الوزارة.
وقد أستعرض الوزير خلف خلال الاجتماع مع السكرتير الخاص للشئون الاستراتيجية البرازيلي الذي وصل البحرين على رأس وفد رسمي في زيارة يلتقي خلالها عددا من المسئولين، إستراتيجية مملكة البحرين في الأمن الغذائي والجهود التي تبذلها الوزارة في هذا الشأن مشيرا الى أن اهتمام وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني بملف الأمن الغذائي، يأتي انطلاقاً من التوجيه الملكي السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه وتوجيهات جلالته لوضع مشروع استراتيجي للإنتاج الوطني للغذاء.
كما بحث الجانبان ملف التغيرات المناخية وأهمية الحفاظ على الغطاء النباتي وحماية البيئة البرية والبحرية والحفاظ على التنوع البيولوجي على مستوى العالم، حيث أكد الوزير خلف على مبادة مملكة البحرين للوصول للحياد الصفري في العام 2060 إلى جانب استراتيجة التشجير الوطنية لمضاعفة عدد الأشجار في البلاد.
وأوضح خلف خلال جلسة المباحثات مع السكرتير الخاص البرازيلي أن جهود الوزارة تتركز على تطوير القدرات الوطنية في مجال الصناعات الغذائية، والعمل على رفع نسبة الإنتاج المحلي، فضلاً عن تقديم المحفّزات والتسهيلات للحفاظ على خبرة أصحاب المهن وبخاصة في مجالات الأمن الغذائي.
وأشار خلف الى أن الوزارة أطلقت عدد من المبادرات في هذا الاتجاه منها التوسع في استخدام أساليب الإنتاج الزراعي الحديثة مثل نظم الزراعة بدون تربة وتشجيع الاستثمار في مجال الزراعة المتطورة باعتباره أحد القطاعات التي يعول عليها في تحقيق أمن غذائي مستدام، بالإضافة إلى تعزيز الشراكة مع المنظمات الدولية، والمحافظة على الأصول النباتية الوراثية، وتعزيز الابتكار والتطوير في مجال قطاع النخيل، فضلاً عن السلامة والرقابة الغذائية، وتطوير القدرات الفنية الزراعية.
كما استعرض الوزير خلف مشروع الاستزراع السمكي والذي يعد أحد الأساليب الحديثة في زيادة مساهمة الإنتاج المحلي في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الأسماك التي تشكل مصدراً مهماً للغذاء في مملكة البحرين مشيرا الى المرسوم الملكي الصادر بشأن تأسيس شركة حكومية تحتضن جميع المشاريع التي سيتم إنشاؤها في المواقع المختلفة التي تم تخصيصها لإقامة مشاريع الأمن الغذائي.
واستعرض الوزير خلف كذلك مع السكرتير الخاص البرازيلي سبل التعاون في مجال الثروة الحيوانية واستيراد المنتجات الحيوانية الحية من البرازيل متطلعا إلى زيادة الاستثمارات المتبادلة في هذا المجال.
من جهته عرض السكرتير الخاص للشئون الاستراتيجية البرازيلي تجربة جمهورية البرازيل الاتحادية في مجال تطوير صناعة الغذاء والأمن الغذائي، وما تمتلكه جمهورية البرازيل من تجارب وخبرات أسهمت في تنمية الزراعة والإنتاج الحيواني.
وقد اتفق الجانبان على تبادل الخبرات وتطوير الاستثمارات المشتركة والاستفادة من تجربة البرازيل في مجال صناعة الغذاء والأمن الغذائي وآخر ما توصلت إليه الصناعة في البرازيل من تكنلوجيا وتقنيات تسهم في تطوير هذا القطاع.