العاهل يستقبل عادل العسومي وعدد من رؤساء البرلمانات بالدول العربية
- الملك يبارك إطلاق وثيقة تطوير المنظومة التعليمية في الوطن العربي
- التعاون المشترك يشهد نمواً على المستويين البرلماني والتشريعي
- جهود دؤوبة لخطط وبرامج "التربية" للارتقاء بالمسيرة التعليمية
- دعم كافة الجهود لتعزيز العمل العربي المشترك لتلبية تطلعات الشعوب
نوه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، بما تتميز به مملكة البحرين من تاريخ عريق في قطاع التعليم وما حققته من إنجازات رائدة عبر مسيرتها التعليمية الممتدة لأكثر من مائة عام.
واستقبل حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، أمس في قصر الصافرية سعادة السيد عادل عبد الرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، الذي قدم لجلالته، معالي المحامي عبدالكريم الدغمي رئيس مجلس النواب بالمملكة الأردنية الهاشمية، ومعالي الدكتور أحمد عبيد بن دغر رئيس مجلس الشورى بالجمهورية اليمنية، ومعالي السيد محمد علي حمد رئيس مجلس النواب بجمهورية جيبوتي، ومعالي المهندس مستدروان عبده رئيس البرلمان الاتحادي بجمهورية القمر المتحدة، ومعالي النائب محمد أحمد اليماحي نائب رئيس البرلمان العربي عضو المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي، ومعالي الدكتور حسن بن علي المدحاني نائب رئيس البرلمان العربي عضو مجلس الدولة العماني وذلك للسلام على جلالته بمناسبة زيارتهم للبلاد للمشاركة في مؤتمر "إطلاق وثيقة تطوير التعليم في العالم العربي" الذي يعقد تحت شعار "البحرين بوابة تطوير التعليم في العالم العربي"، وتستضيفه مملكة البحرين وينظمه البرلمان العربي بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم في المملكة وبمشاركة عدد من كبار الشخصيات على مستوى رؤساء المجالس والبرلمانات بالدول العربية وممثلين عن المنظمات العربية والدولية ومؤسسات المجتمع المدني المعنية بالتعليم.
ونقل الجميع في بداية اللقاء، إلى جلالة الملك المعظم تحيات وتقدير إخوانه أصحاب الجلالة والفخامة رؤساء دولهم الشقيقة، وأصدق تمنياتهم لجلالته بموفور الصحة والسعادة وللمملكة وشعبها الكريم بدوام التطور والازدهار فيما أبلغهم جلالته بنقل تحياته وتمنياته الخالصة لرؤساء دولهم ولشعوبهم الشقيقة بالمزيد من التقدم والرخاء.
ورحب صاحب الجلالة بضيوف البلاد وبارك لهم إطلاق وثيقة تطوير المنظومة التعليمية في الوطن العربي، بما يواكب المتغيرات والتطورات العالمية في هذا القطاع الحيوي ويعزز المصالح العربية المشتركة متمنياً جلالته للجميع كل التوفيق والنجاح.
وأشاد حفظه الله ورعاه، بأواصر العلاقات الأخوية التاريخية الوطيدة التي تربط مملكة البحرين ببلدانهم الشقيقة وما يشهده التعاون المشترك من تقدم ونمو في المجالات كافة وبخاصة على المستوى البرلماني والتشريعي بما يحقق الأهداف والمصالح المشتركة لخدمة قضايا الأمة وتطوير العملية التعليمية في الدول العربية.
معرباً جلالته عن تقديره للجهود الدؤوبة لوزارة التربية والتعليم وكافة منتسبيها والخطط والبرامج التطويرية التي تنفذها للارتقاء بالمسيرة التعليمية في المملكة.
كما أكد جلالته دعم مملكة البحرين لكافة الجهود التي تسهم في تعزيز العمل العربي المشترك ويخدم مصالح الأمة العربية لتلبية تطلعات شعوبها الشقيقة في مزيد من التنمية والتطور، متمنياً للجميع دوام التوفيق والسداد في مساعيهم لتحقيق كل الخير والتقدم لأوطانهم وأمتهم.
من جانبهم، أعرب رؤساء البرلمانات العربية عن شكرهم وتقديرهم لجلالة الملك المعظم بما قدمته مملكة البحرين لإنجاح هذا المؤتمر، مثمنين بكل التقدير مبادرات جلالة الملك في كل المجالات ودعمة للبرلمان العربي مشيدين بما تحقق لمملكة البحرين من الإنجازات التنموية والحضارية.
وقد ألقى محمد أحمد اليماحي نائب رئيس البرلمان العربي عضو المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي قصيدة أمام جلالة الملك قال فيها:
أنا استسمح يا سيدي منكم باعدّ لي بيتين
لأنّ الشعر يفخر بك وتفخر باسمك القيفان
سلام الله على دولة غلاها وسط ها لعينين
وغلاها تاج فوق الرّاس ما هو بس في الاعيان
فرحنا بشوفكم سيدي الملك مع شعب هل البحرين
عساكم في رخاء وراحة وسعادة سيدي وأمان
لكم وقفات لا تُنسى وتقديرٍ وله تثمين
ملكنا يا عساك بحفظ ربٍ خالقٍ رحمـن
{{ article.visit_count }}
- الملك يبارك إطلاق وثيقة تطوير المنظومة التعليمية في الوطن العربي
- التعاون المشترك يشهد نمواً على المستويين البرلماني والتشريعي
- جهود دؤوبة لخطط وبرامج "التربية" للارتقاء بالمسيرة التعليمية
- دعم كافة الجهود لتعزيز العمل العربي المشترك لتلبية تطلعات الشعوب
نوه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، بما تتميز به مملكة البحرين من تاريخ عريق في قطاع التعليم وما حققته من إنجازات رائدة عبر مسيرتها التعليمية الممتدة لأكثر من مائة عام.
واستقبل حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، أمس في قصر الصافرية سعادة السيد عادل عبد الرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، الذي قدم لجلالته، معالي المحامي عبدالكريم الدغمي رئيس مجلس النواب بالمملكة الأردنية الهاشمية، ومعالي الدكتور أحمد عبيد بن دغر رئيس مجلس الشورى بالجمهورية اليمنية، ومعالي السيد محمد علي حمد رئيس مجلس النواب بجمهورية جيبوتي، ومعالي المهندس مستدروان عبده رئيس البرلمان الاتحادي بجمهورية القمر المتحدة، ومعالي النائب محمد أحمد اليماحي نائب رئيس البرلمان العربي عضو المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي، ومعالي الدكتور حسن بن علي المدحاني نائب رئيس البرلمان العربي عضو مجلس الدولة العماني وذلك للسلام على جلالته بمناسبة زيارتهم للبلاد للمشاركة في مؤتمر "إطلاق وثيقة تطوير التعليم في العالم العربي" الذي يعقد تحت شعار "البحرين بوابة تطوير التعليم في العالم العربي"، وتستضيفه مملكة البحرين وينظمه البرلمان العربي بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم في المملكة وبمشاركة عدد من كبار الشخصيات على مستوى رؤساء المجالس والبرلمانات بالدول العربية وممثلين عن المنظمات العربية والدولية ومؤسسات المجتمع المدني المعنية بالتعليم.
ونقل الجميع في بداية اللقاء، إلى جلالة الملك المعظم تحيات وتقدير إخوانه أصحاب الجلالة والفخامة رؤساء دولهم الشقيقة، وأصدق تمنياتهم لجلالته بموفور الصحة والسعادة وللمملكة وشعبها الكريم بدوام التطور والازدهار فيما أبلغهم جلالته بنقل تحياته وتمنياته الخالصة لرؤساء دولهم ولشعوبهم الشقيقة بالمزيد من التقدم والرخاء.
ورحب صاحب الجلالة بضيوف البلاد وبارك لهم إطلاق وثيقة تطوير المنظومة التعليمية في الوطن العربي، بما يواكب المتغيرات والتطورات العالمية في هذا القطاع الحيوي ويعزز المصالح العربية المشتركة متمنياً جلالته للجميع كل التوفيق والنجاح.
وأشاد حفظه الله ورعاه، بأواصر العلاقات الأخوية التاريخية الوطيدة التي تربط مملكة البحرين ببلدانهم الشقيقة وما يشهده التعاون المشترك من تقدم ونمو في المجالات كافة وبخاصة على المستوى البرلماني والتشريعي بما يحقق الأهداف والمصالح المشتركة لخدمة قضايا الأمة وتطوير العملية التعليمية في الدول العربية.
معرباً جلالته عن تقديره للجهود الدؤوبة لوزارة التربية والتعليم وكافة منتسبيها والخطط والبرامج التطويرية التي تنفذها للارتقاء بالمسيرة التعليمية في المملكة.
كما أكد جلالته دعم مملكة البحرين لكافة الجهود التي تسهم في تعزيز العمل العربي المشترك ويخدم مصالح الأمة العربية لتلبية تطلعات شعوبها الشقيقة في مزيد من التنمية والتطور، متمنياً للجميع دوام التوفيق والسداد في مساعيهم لتحقيق كل الخير والتقدم لأوطانهم وأمتهم.
من جانبهم، أعرب رؤساء البرلمانات العربية عن شكرهم وتقديرهم لجلالة الملك المعظم بما قدمته مملكة البحرين لإنجاح هذا المؤتمر، مثمنين بكل التقدير مبادرات جلالة الملك في كل المجالات ودعمة للبرلمان العربي مشيدين بما تحقق لمملكة البحرين من الإنجازات التنموية والحضارية.
وقد ألقى محمد أحمد اليماحي نائب رئيس البرلمان العربي عضو المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي قصيدة أمام جلالة الملك قال فيها:
أنا استسمح يا سيدي منكم باعدّ لي بيتين
لأنّ الشعر يفخر بك وتفخر باسمك القيفان
سلام الله على دولة غلاها وسط ها لعينين
وغلاها تاج فوق الرّاس ما هو بس في الاعيان
فرحنا بشوفكم سيدي الملك مع شعب هل البحرين
عساكم في رخاء وراحة وسعادة سيدي وأمان
لكم وقفات لا تُنسى وتقديرٍ وله تثمين
ملكنا يا عساك بحفظ ربٍ خالقٍ رحمـن