استعرضت الدكتورة جهاد عبدالله الفاضل، رئيس لجنة لخدمات بمجلس الشورى، توصيات حوار البرلمانات العربية الأخير حول خطة مدريد الدولية للشيخوخة، وذلك خلال مشاركتها في مؤتمر المراجعة الإقليمية الرابعة للخطة الذي تنظمه لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا) يومي 1 و2 يونيو الجاري افتراضيًا، بمشاركة أعضاء المجالس البرلمانية في البلدان العربية والمعنيين بالقضايا الاجتماعية والسكانية.
وأكدت في كلمة ألقتها خلال المؤتمر، أن تحقيق أهداف خطة عمل مدريد الدولية للشيخوخة في المنطقة العربية يتطلب تنسيق الجهود بين كافة المعنيين، بما في ذلك أعضاء البرلمانات الذين يضطلعون بدور أساسي في النهوض بحقوق كبار السن وتلمّس احتياجاتهم وأولوياتهم، موضحةً أهمية جهود البرلمانية في سن القوانين والتشريعات التي تعمل على حماية وتمكين كبار السن، فضلاً عن مناقشة وإقرار الميزانيات الوطنية التي ينبغي أن تتضمن الموارد المناسبة لتلبية احتياجات هذه الفئة، وضمان قيام الحكومات بوضع استراتيجيات وبرامج تستهدف كبار السن مع تنفيذها بكفاءة وفاعلية.
وبيّنت الدكتورة الفاضل أن مراجعة خطة عمل مدريد الدولية للشيخوخة تكتسب أهمية بالغة على المستويات الوطنية والإقليمية والعالمية، حيث تضمن معلومات عامة عن مضمون ومكونات الخطة، وما تم إحرازه من تقدم في عملية إعداد تقارير المراجعة الوطنية، ومواطن التطوير والتقدم المطلوبة.
وتضمّنت التوصيات الصادرة عن حوار البرلمانات العربية والتي استعرضتها الدكتورة الفاضل خلال المؤتمر، أهمية تطوير التشريعات والقوانين بما يحقق الرعاية اللازمة لكبار السن، وتحفيز اهتمامات البرلمانيين ومعرفتهم بالمواضيع المتعلقة بهم، وتعزيز الأداة الرقابية التشريعية والمبادرات البرلمانية لتطوير وسن القوانين المعنية بكبار السن بما يواكب احتياجاتهم الاجتماعية والصحية والغذائية والمالية وغيرها.
وشملت التوصيات أهمية إدماج احتياجات كبار السن ضمن برامج عمل الحكومة، وتفعيل دور البرلمانات في حماية كبار السن خاصة في أوقات الأزمات والحروب وخلال مراحل التعافي منها، ومشاركة مؤسسات المجتمع المدنية الجهود البرلمانية في الاستجابة لدعم الرعاية المقدمة لكبار السن، مع تضمين قضاياهم المراجعة الدورية لخطة التنمية المستدامة والتقارير الوطنية الطوعية في هذا المجال، فضلاً عن تبادل الخبرات والحوار البرلماني بين الدول العربية.
{{ article.visit_count }}
وأكدت في كلمة ألقتها خلال المؤتمر، أن تحقيق أهداف خطة عمل مدريد الدولية للشيخوخة في المنطقة العربية يتطلب تنسيق الجهود بين كافة المعنيين، بما في ذلك أعضاء البرلمانات الذين يضطلعون بدور أساسي في النهوض بحقوق كبار السن وتلمّس احتياجاتهم وأولوياتهم، موضحةً أهمية جهود البرلمانية في سن القوانين والتشريعات التي تعمل على حماية وتمكين كبار السن، فضلاً عن مناقشة وإقرار الميزانيات الوطنية التي ينبغي أن تتضمن الموارد المناسبة لتلبية احتياجات هذه الفئة، وضمان قيام الحكومات بوضع استراتيجيات وبرامج تستهدف كبار السن مع تنفيذها بكفاءة وفاعلية.
وبيّنت الدكتورة الفاضل أن مراجعة خطة عمل مدريد الدولية للشيخوخة تكتسب أهمية بالغة على المستويات الوطنية والإقليمية والعالمية، حيث تضمن معلومات عامة عن مضمون ومكونات الخطة، وما تم إحرازه من تقدم في عملية إعداد تقارير المراجعة الوطنية، ومواطن التطوير والتقدم المطلوبة.
وتضمّنت التوصيات الصادرة عن حوار البرلمانات العربية والتي استعرضتها الدكتورة الفاضل خلال المؤتمر، أهمية تطوير التشريعات والقوانين بما يحقق الرعاية اللازمة لكبار السن، وتحفيز اهتمامات البرلمانيين ومعرفتهم بالمواضيع المتعلقة بهم، وتعزيز الأداة الرقابية التشريعية والمبادرات البرلمانية لتطوير وسن القوانين المعنية بكبار السن بما يواكب احتياجاتهم الاجتماعية والصحية والغذائية والمالية وغيرها.
وشملت التوصيات أهمية إدماج احتياجات كبار السن ضمن برامج عمل الحكومة، وتفعيل دور البرلمانات في حماية كبار السن خاصة في أوقات الأزمات والحروب وخلال مراحل التعافي منها، ومشاركة مؤسسات المجتمع المدنية الجهود البرلمانية في الاستجابة لدعم الرعاية المقدمة لكبار السن، مع تضمين قضاياهم المراجعة الدورية لخطة التنمية المستدامة والتقارير الوطنية الطوعية في هذا المجال، فضلاً عن تبادل الخبرات والحوار البرلماني بين الدول العربية.