عبّرت المحامية دلال جاسم الزايد رئيس لجنة الشؤون التشريعية والقانونية عضو البرلمان العربي وعبدالرحمن محمد جمشير عضو مجلس الشورى عضو البرلمان العربي عن اعتزازهما بإطلاق البرلمان العربي وثيقة تطوير التعليم في العالم العربي من مملكة البحرين، والتي تأتي تأكيدا على إدراك البرلمان العربي للدور المحوري للتعليم باعتباره عماد التقدم في الدول والمجتمعات العربية.
جاء ذلك على هامش مؤتمر إطلاق وثيقة تطوير التعليم في العالم العربي، الذي تستضيفه مملكة البحرين تحت شعار "البحرين بوابة تطوير التعليم في العالم العربي"، والمنعقد بتنظيم من البرلمان العربي بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم بمملكة البحرين، وبمشاركة عدد من كبار الشخصيات على مستوى رؤساء المجالس والبرلمانات بالدول العربية وممثلين عن المنظمات العربية والدولية ومؤسسات المجتمع المدني المعنية بالتعليم.
وأكدت الزايد على الدعم اللامحدود الذي يوليه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم، لقطاع التعليم باعتباره أحد الركائز الأساسية لإعداد و تنمية الكوادر البشرية وبالاهتمام الكبير للحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بقطاع التعليم وتطويره، معبرة عن شكرها بالرعاية الكريمة لسمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء، لإطلاق الوثيقة التي تهدف إلى تطوير التعليم بالدول العربية بما يتواءم مع التحديات الراهنة ويؤدي لأنظمة تعليمية متقدمة، بحيث تشكل حجر أساس لتنشئة جيل عربي واعٍ ومستنير.
بدوره أكد عبدالرحمن محمد جمشير عضو مجلس الشورى عضو البرلمان العربي أن وثيقة تطوير التعليم في العالم العربي، جاءت نتاج جهد كبير قام به البرلمان العربي على مدار دور انعقاد كامل بالتعاون مع مجموعة من الشركاء رفيعي المستوى في إعداد الوثيقة التي تعد بمثابة خطة ورؤية استراتيجية لتطوير المنظومة التعليمية في العالم العربي بما يواكب التغيرات الثقافية والثورة المعلوماتية والتطورات التكنولوجية في ظل الثورة الصناعية الرابعة ومتغيرات وظائف المستقبل وكذلك المتغيرات الحياتية التي فرضتها جائحة فيروس كورونا عالميًا.
وبيّن جمشير أن إطلاق الوثيقة يأتي تأكيد على الرغبة في إقامة أنظمة تعليمية عربية عالية الجودة، لزرع الثقة في نفوس أبناء الوطن العربي وإعدادهم للمستقبل من خلال غرس قيم الولاء والانتماء والمواطنة الصالحة وحب العمل والشعور بالمسؤولية والإخلاص للوطن، إضافة إلى المساهمة في تحقق التنمية والعدالة الاجتماعية والتقدم ومواكبة التطور العلمي والتكنولوجي والنهضة والرقي.
جاء ذلك على هامش مؤتمر إطلاق وثيقة تطوير التعليم في العالم العربي، الذي تستضيفه مملكة البحرين تحت شعار "البحرين بوابة تطوير التعليم في العالم العربي"، والمنعقد بتنظيم من البرلمان العربي بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم بمملكة البحرين، وبمشاركة عدد من كبار الشخصيات على مستوى رؤساء المجالس والبرلمانات بالدول العربية وممثلين عن المنظمات العربية والدولية ومؤسسات المجتمع المدني المعنية بالتعليم.
وأكدت الزايد على الدعم اللامحدود الذي يوليه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم، لقطاع التعليم باعتباره أحد الركائز الأساسية لإعداد و تنمية الكوادر البشرية وبالاهتمام الكبير للحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بقطاع التعليم وتطويره، معبرة عن شكرها بالرعاية الكريمة لسمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء، لإطلاق الوثيقة التي تهدف إلى تطوير التعليم بالدول العربية بما يتواءم مع التحديات الراهنة ويؤدي لأنظمة تعليمية متقدمة، بحيث تشكل حجر أساس لتنشئة جيل عربي واعٍ ومستنير.
بدوره أكد عبدالرحمن محمد جمشير عضو مجلس الشورى عضو البرلمان العربي أن وثيقة تطوير التعليم في العالم العربي، جاءت نتاج جهد كبير قام به البرلمان العربي على مدار دور انعقاد كامل بالتعاون مع مجموعة من الشركاء رفيعي المستوى في إعداد الوثيقة التي تعد بمثابة خطة ورؤية استراتيجية لتطوير المنظومة التعليمية في العالم العربي بما يواكب التغيرات الثقافية والثورة المعلوماتية والتطورات التكنولوجية في ظل الثورة الصناعية الرابعة ومتغيرات وظائف المستقبل وكذلك المتغيرات الحياتية التي فرضتها جائحة فيروس كورونا عالميًا.
وبيّن جمشير أن إطلاق الوثيقة يأتي تأكيد على الرغبة في إقامة أنظمة تعليمية عربية عالية الجودة، لزرع الثقة في نفوس أبناء الوطن العربي وإعدادهم للمستقبل من خلال غرس قيم الولاء والانتماء والمواطنة الصالحة وحب العمل والشعور بالمسؤولية والإخلاص للوطن، إضافة إلى المساهمة في تحقق التنمية والعدالة الاجتماعية والتقدم ومواكبة التطور العلمي والتكنولوجي والنهضة والرقي.