أيمن شكل
استنكر مواطنون إعلان السفارة الأمريكية بالمملكة تخصيص شهر يونيو للاحتفال بالمثليين، مؤكدين أن السفارة تخالف قوانين وأعراف الدولة التي تتواجد على أرضها، حيث إن الشريعة الإسلامية هي مصدر دستور وقوانين البلاد.
وأشاروا إلى أن تكرار مثل هذه المنشورات عامين متتاليين يظهر نوايا سيئة غير مرحب بها من قبل الشعب البحريني، وتسيء للسفارة الأمريكية وتجعلها محط إدانة واحتقار من المجتمع الذي طالما رحب بكل الأعراق والأطياف والأديان.
وأكد المحامي زهير عبداللطيف أن ما تحاول السفارة الأمريكية الترويج له في مملكة البحرين يخالف القوانين المعمول بها في الدولة، وقال إن على السفارة احترام القوانين، مشيراً إلى تجريم القانون البحريني لأعمال الشذوذ والفسوق ومعاقبة فاعلها بالحبس والغرامة.
وأوضح أن هذا النهج من السفارة الأمريكية لن يلقى من شعب البحرين إلا الرفض والاستهجان والاستنكار، ولن يكون له إلا عواقب وخيمة على العلاقات البحرينية الأمريكية، على المستوى الشعبي، حيث ينظر المواطن البحريني إلى مثل هذه التصريحات باشمئزاز ويراها من منظور الدين الذي يحرم هذه الأفعال ويسرد القرآن الكريم فيها آيات تتلى بعاقبة من فعلوا تلك الفاحشة.
وأشار إلى أن مملكة البحرين هي دائماً أرض التسامح والتعايش دون تفرقة بين الأعراق والأطياف والأديان، إلا أنه أكد رفض المجتمع المتسامح لهذا الأمر؛ لكونه يخالف العقيدة الراسخة لديه، ولن يجد له ترحيباً من أي بحريني، وقال إن البحرين بلد الحريات لكن شريطة ألا تخالف الدين والقوانين.
من جانبه أعرب خطيب جامع علي كانو الشيخ عبدالناصر عبدالله عن استنكاره الشديد إعلان السفارة الأمريكية بمملكة البحرين احتفالها بتخصيص شهر يونيو للمثليين والاحتفال بهذه الفئة المريضة والشاذة في المجتمعات، وقال إن البحرين بلد إسلامي وشعبه يقرأ القرآن ليل نهار ويعرف غضب الله على هذه الأفعال ومن يفعلونها وكذلك من يؤيدها سواء بالقول أو الفعل، ويجب أن تحترم السفارات والقنصليات الدين الإسلامي ومشاعر المسلمين حيال هذه الأفعال المشينة وغير المقبولة.
وأشار إلى أن مملكة البحرين تحكمها القوانين المستمدة من الشريعة الإسلامية ودستورها يؤكد أن دين الدولة هو الإسلام الذي يجرم أفعال المثليين، حيث وعد الله تعالى فاعليها بالعذاب الأليم في الدنيا والآخرة، وكانت عاقبة السابقين منهم عبرة لمن بعدهم.
وشدد على ضرورة احترام مشاعر المواطنين وأعرافهم وقيم المجتمع التي ترفض مثل هذه الأمور وتستنكرها، وقال: يجب على الضيف أن يحترم ثوابت المجتمع الذي يستضيفه حتى يكون مرحباً به، وحتى تبقى العلاقات على مستوى مرحب به من الناس، ووصف ما فعلته السفارة الأمريكية بأنه خروج على اللياقة والأعراف الدبلوماسية.
وفي السياق ذاته أكد المحامي عبدالله السكران أن مثل هذه الممارسات لا يمت بصلة إلى هوية وثقافة المجتمع البحريني المحافظ والمتدين والذي يعلم تماماً أن هذه الأفعال تمثل جريمة وتسيء لمن يفعلها، وقال إن السفارة تكرر نفس الفعل رغم أن الشعب استنكرها العام الماضي، إلا أنها تحاول الترويج لثقافة لن تجد لها منفذاً بين الشعوب العربية المسلمة.
وأشار إلى أن محاولات السفارة للترويج لظاهرة استنكرتها الشعوب العربية، يبين مدى خبث القائمين على ترويجها، وقال إنهم لن يجدوا سوى رد فعل واحد وصارم من الشعب البحريني وكل الشعوب العربية المسلمة، وهو استنكار وتنديد بتلك المحاولات الدنيئة.
وحول رد فعل الشارع البحريني على ما نشرته الصفحة الرسمية للسفارة الأمريكية وتخصيصها شهر يونيو للمثليين، أكد رئيس جمعية قلالي للصيادين محمد الدخيل أن الترويج للمثلية يضع السفارة الأمريكية في مستوى متدنٍ في نظر المواطن البحريني ويجعلها محط احتقار وسخرية، منوهاً إلى التعليقات على الخبر في مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال إن السفارة الأمريكية يجب أن تكون على وعي وإدراك بأن محاولاتها الترويج للمثلية في مجتمع مسلم لن يجد إلا استنكاراً وتنديداً وتحقيراً من شأن سفارة دولة تريد الترويج بأن الولايات المتحدة الأمريكية هي بلد الحريات والقانون، وقال إن الحريات لا يجب أن تتجاوز حدود الأعراف والقوانين المعمول بها في الدولة.
استنكر مواطنون إعلان السفارة الأمريكية بالمملكة تخصيص شهر يونيو للاحتفال بالمثليين، مؤكدين أن السفارة تخالف قوانين وأعراف الدولة التي تتواجد على أرضها، حيث إن الشريعة الإسلامية هي مصدر دستور وقوانين البلاد.
وأشاروا إلى أن تكرار مثل هذه المنشورات عامين متتاليين يظهر نوايا سيئة غير مرحب بها من قبل الشعب البحريني، وتسيء للسفارة الأمريكية وتجعلها محط إدانة واحتقار من المجتمع الذي طالما رحب بكل الأعراق والأطياف والأديان.
وأكد المحامي زهير عبداللطيف أن ما تحاول السفارة الأمريكية الترويج له في مملكة البحرين يخالف القوانين المعمول بها في الدولة، وقال إن على السفارة احترام القوانين، مشيراً إلى تجريم القانون البحريني لأعمال الشذوذ والفسوق ومعاقبة فاعلها بالحبس والغرامة.
وأوضح أن هذا النهج من السفارة الأمريكية لن يلقى من شعب البحرين إلا الرفض والاستهجان والاستنكار، ولن يكون له إلا عواقب وخيمة على العلاقات البحرينية الأمريكية، على المستوى الشعبي، حيث ينظر المواطن البحريني إلى مثل هذه التصريحات باشمئزاز ويراها من منظور الدين الذي يحرم هذه الأفعال ويسرد القرآن الكريم فيها آيات تتلى بعاقبة من فعلوا تلك الفاحشة.
وأشار إلى أن مملكة البحرين هي دائماً أرض التسامح والتعايش دون تفرقة بين الأعراق والأطياف والأديان، إلا أنه أكد رفض المجتمع المتسامح لهذا الأمر؛ لكونه يخالف العقيدة الراسخة لديه، ولن يجد له ترحيباً من أي بحريني، وقال إن البحرين بلد الحريات لكن شريطة ألا تخالف الدين والقوانين.
من جانبه أعرب خطيب جامع علي كانو الشيخ عبدالناصر عبدالله عن استنكاره الشديد إعلان السفارة الأمريكية بمملكة البحرين احتفالها بتخصيص شهر يونيو للمثليين والاحتفال بهذه الفئة المريضة والشاذة في المجتمعات، وقال إن البحرين بلد إسلامي وشعبه يقرأ القرآن ليل نهار ويعرف غضب الله على هذه الأفعال ومن يفعلونها وكذلك من يؤيدها سواء بالقول أو الفعل، ويجب أن تحترم السفارات والقنصليات الدين الإسلامي ومشاعر المسلمين حيال هذه الأفعال المشينة وغير المقبولة.
وأشار إلى أن مملكة البحرين تحكمها القوانين المستمدة من الشريعة الإسلامية ودستورها يؤكد أن دين الدولة هو الإسلام الذي يجرم أفعال المثليين، حيث وعد الله تعالى فاعليها بالعذاب الأليم في الدنيا والآخرة، وكانت عاقبة السابقين منهم عبرة لمن بعدهم.
وشدد على ضرورة احترام مشاعر المواطنين وأعرافهم وقيم المجتمع التي ترفض مثل هذه الأمور وتستنكرها، وقال: يجب على الضيف أن يحترم ثوابت المجتمع الذي يستضيفه حتى يكون مرحباً به، وحتى تبقى العلاقات على مستوى مرحب به من الناس، ووصف ما فعلته السفارة الأمريكية بأنه خروج على اللياقة والأعراف الدبلوماسية.
وفي السياق ذاته أكد المحامي عبدالله السكران أن مثل هذه الممارسات لا يمت بصلة إلى هوية وثقافة المجتمع البحريني المحافظ والمتدين والذي يعلم تماماً أن هذه الأفعال تمثل جريمة وتسيء لمن يفعلها، وقال إن السفارة تكرر نفس الفعل رغم أن الشعب استنكرها العام الماضي، إلا أنها تحاول الترويج لثقافة لن تجد لها منفذاً بين الشعوب العربية المسلمة.
وأشار إلى أن محاولات السفارة للترويج لظاهرة استنكرتها الشعوب العربية، يبين مدى خبث القائمين على ترويجها، وقال إنهم لن يجدوا سوى رد فعل واحد وصارم من الشعب البحريني وكل الشعوب العربية المسلمة، وهو استنكار وتنديد بتلك المحاولات الدنيئة.
وحول رد فعل الشارع البحريني على ما نشرته الصفحة الرسمية للسفارة الأمريكية وتخصيصها شهر يونيو للمثليين، أكد رئيس جمعية قلالي للصيادين محمد الدخيل أن الترويج للمثلية يضع السفارة الأمريكية في مستوى متدنٍ في نظر المواطن البحريني ويجعلها محط احتقار وسخرية، منوهاً إلى التعليقات على الخبر في مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال إن السفارة الأمريكية يجب أن تكون على وعي وإدراك بأن محاولاتها الترويج للمثلية في مجتمع مسلم لن يجد إلا استنكاراً وتنديداً وتحقيراً من شأن سفارة دولة تريد الترويج بأن الولايات المتحدة الأمريكية هي بلد الحريات والقانون، وقال إن الحريات لا يجب أن تتجاوز حدود الأعراف والقوانين المعمول بها في الدولة.