ثامر طيفور
كشف استطلاع أجرته «الوطن» عن أن 38% من البحرينيين يفضلون التصويت للشباب، و62% يفضلون التصويت لأصحاب الخبرة، فيما وصلت نسبة المرشحين المحتملين الأقل من 40 سنة إلى الآن قرابة الـ30% من عدد المترشحين.
ويطرح إقبال الشباب من هم دون الـ40 للترشح والمشاركة في الانتخابات سؤالاً مهماً، هل تكون هذه الدورة هي «دورة الشباب»؟
المواطن محمد مبارك في رده على سؤال «الوطن» حول من سيختار قال: «ذوو الخبرة بكل تأكيد؛ لأن معظم الشباب في هذه الدورة لم يثبتوا مقدرتهم، كانوا كثيري الصراخ وكلام والمشاحنات»، فيما قال علي العالي إن «التصويت واجب وطني، الوطن أهم من كل شيء، سواء تم اختيار شاب أم من ذوي الخبرة».
بدوره قال المواطن علي حسن: «الانتخاب واجب وطني سواء تم التصويت لشباب أو من أصحاب الخبرة، وجب التصويت، وأي أخطاء ارتكبها المجلس السابق أو الذي قبله لا يجب أن تعيقنا عن حقيقة أن المجلس يتطور، ولديه الآن ما هو أفضل من غيره، والهدف التطور وليس البقاء في نفس المحطة، أنا أول المصوتين».
من جانبه، انتقد المواطن علي شريف تغير بعض النواب على الجمهور بعد الفوز، وقال:»قبل الانتخابات يرحبون بنا، من أجل الفوز بأصواتنا، وبعد الفوز عندما نذهب إليهم بحاجة بسيطة يقولون لا يوجد بيدنا ما نفعه في هذا الموضوع، ما الفائدة من بعضهم؟»، وأيده شكري الزايد وقال:» قبل الانتخاب من أفضل ما يكون، وبعد الفوز يغلقون هواتفهم، هذه المرة سأختار مرشحاً جديداً قد يكون أفضل من السابق».