بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للبيئة والذي يصادف 5 يونيو من كل عام تحتفل مملكة البحرين بهذه المناسبة تحت شعار "لا نملك سوى أرض واحدة" حيث يركز هذا الشعار على العيش بشكل مستدام وبما يسلط الضوء على الحاجة إلى إحداث تغييرات تحويلية من خلال سياساتنا وخياراتنا لبناء توجهات نحو أنماط حياة صحية أكثر مراعاة للبيئة.
وتشارك مملكة البحرين دول العالم هذه المناسبة ضمن الجهود والمساعي التي تركز على أهمية إقامة مجتمعات مستدامة تنعم بالصحة والرفاه وبما يحقق الأهداف والغايات الصحية والبيئية المشتركة على حدٍ سواء والتي تأتي في إطار تعزيز جوانب الاهتمام العالمي والدولي بالبيئة وبالاستقرار البيئي ودوره في مجالات استعادة النظام البيئي وحمايته والحفاظ على صحة البيئة بشكل عام والآثار المترتبة تجاه صحة كوكبنا ومجتمعاتنا ومستقبل أجيالنا القادمة وهو ما ركز عليه شعار يوم الصحة العالمي لهذا العام تحت عنوان" كوكبنا.. صحتنا" والذي تم من خلاله حث الأفراد والمجتمعات والحكومات وكذلك المنظمات في جميع أنحاء العالم على ضرورة بذل أقصى الجهود والإمكانيات المتاحة لتجاوز التحديات البيئية ولحماية كوكبنا وصحتنا.
ويشكل الاحتفاء بالأيام والمناسبات الدولية والعالمية خطوة تهدف إلى تثقيف الجمهور بشأن الموضوعات ذات الأهمية سعياً وراء إذكاء الوعي الدولي اللازم حول أبرز القضايا ذات الصلة وعلى إحراز تقدم فيما يتصل بها من أهداف وذلك تعزيزاً لجهود نشر الوعي المجتمعي.
وفي هذا الإطار تؤكد وزارة الصحة دعمها المتواصل لكافة المساعي الرامية إلى تحقيق الأهداف البيئية عبر تنفيذ برامج المحافظة على صحة البيئة ومتابعة أهداف وغايات التنمية المستدامة، إلى جانب العمل بالتعاون والشراكة المجتمعية الفاعلة مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة ذات العلاقة في سبيل متابعة تنفيذ مجمل السياسات والإستراتيجيات والخطط المتعلقة بإنتاج واستخدام الطاقة النظيفة ومكافحة التدخين والتبغ بأنواعه وخلق الفرص أمام توفير الطاقة والتشجيع على إعادة التدوير وغيرها من الإجراءات الكفيلة بحماية الأنظمة البيئية .
كما يتولى قسم صحة البيئة بإدارة الصحة العامة تقديم خدمات وقائية تتماشى وتتسق مع توفير بيئة صحية خالية من أي معوقات مرضية أو مؤشرات على البيئة من خلال اتخاذ وتبني برامج عمل متكاملة وشاملة تتعلق بالحد من الأضرار الصحية والبيئية وتجنب حدوثها ، مع الحد من تواجد نواقل الأمراض ومراقبة صحة المياه وتعزيز الاصحاح البيئي، وضمان تطبيق القوانين والاشتراطات الصحية ونشر الوعي للجمهور بسبل الاستخدام الآمن للمواد الاستهلاكية ودعم شراء منتجات صديقة للبيئة وذلك من أجل تسهيل مهام إعادة تدويرها أو استخدامها حفاظاً على البيئة وسلامتها.
ويجسد اليوم العالمي للبيئة فرصة أمام إبراز أهمية الحفاظ على البيئة والترويج للمدن الصحية بمقوماتها ومعاييرها المعتمدة وانعكاسات وتأثيرات ذلك بشكل إيجابي على جودة الحياة والصحة العامة وذلك يأتي تأكيداً على أن الاستثمار الأمثل في حماية النظم البيئية والحفاظ عليها يشكل استثمارا للمستقبل وللصحة للجميع.
وتشارك مملكة البحرين دول العالم هذه المناسبة ضمن الجهود والمساعي التي تركز على أهمية إقامة مجتمعات مستدامة تنعم بالصحة والرفاه وبما يحقق الأهداف والغايات الصحية والبيئية المشتركة على حدٍ سواء والتي تأتي في إطار تعزيز جوانب الاهتمام العالمي والدولي بالبيئة وبالاستقرار البيئي ودوره في مجالات استعادة النظام البيئي وحمايته والحفاظ على صحة البيئة بشكل عام والآثار المترتبة تجاه صحة كوكبنا ومجتمعاتنا ومستقبل أجيالنا القادمة وهو ما ركز عليه شعار يوم الصحة العالمي لهذا العام تحت عنوان" كوكبنا.. صحتنا" والذي تم من خلاله حث الأفراد والمجتمعات والحكومات وكذلك المنظمات في جميع أنحاء العالم على ضرورة بذل أقصى الجهود والإمكانيات المتاحة لتجاوز التحديات البيئية ولحماية كوكبنا وصحتنا.
ويشكل الاحتفاء بالأيام والمناسبات الدولية والعالمية خطوة تهدف إلى تثقيف الجمهور بشأن الموضوعات ذات الأهمية سعياً وراء إذكاء الوعي الدولي اللازم حول أبرز القضايا ذات الصلة وعلى إحراز تقدم فيما يتصل بها من أهداف وذلك تعزيزاً لجهود نشر الوعي المجتمعي.
وفي هذا الإطار تؤكد وزارة الصحة دعمها المتواصل لكافة المساعي الرامية إلى تحقيق الأهداف البيئية عبر تنفيذ برامج المحافظة على صحة البيئة ومتابعة أهداف وغايات التنمية المستدامة، إلى جانب العمل بالتعاون والشراكة المجتمعية الفاعلة مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة ذات العلاقة في سبيل متابعة تنفيذ مجمل السياسات والإستراتيجيات والخطط المتعلقة بإنتاج واستخدام الطاقة النظيفة ومكافحة التدخين والتبغ بأنواعه وخلق الفرص أمام توفير الطاقة والتشجيع على إعادة التدوير وغيرها من الإجراءات الكفيلة بحماية الأنظمة البيئية .
كما يتولى قسم صحة البيئة بإدارة الصحة العامة تقديم خدمات وقائية تتماشى وتتسق مع توفير بيئة صحية خالية من أي معوقات مرضية أو مؤشرات على البيئة من خلال اتخاذ وتبني برامج عمل متكاملة وشاملة تتعلق بالحد من الأضرار الصحية والبيئية وتجنب حدوثها ، مع الحد من تواجد نواقل الأمراض ومراقبة صحة المياه وتعزيز الاصحاح البيئي، وضمان تطبيق القوانين والاشتراطات الصحية ونشر الوعي للجمهور بسبل الاستخدام الآمن للمواد الاستهلاكية ودعم شراء منتجات صديقة للبيئة وذلك من أجل تسهيل مهام إعادة تدويرها أو استخدامها حفاظاً على البيئة وسلامتها.
ويجسد اليوم العالمي للبيئة فرصة أمام إبراز أهمية الحفاظ على البيئة والترويج للمدن الصحية بمقوماتها ومعاييرها المعتمدة وانعكاسات وتأثيرات ذلك بشكل إيجابي على جودة الحياة والصحة العامة وذلك يأتي تأكيداً على أن الاستثمار الأمثل في حماية النظم البيئية والحفاظ عليها يشكل استثمارا للمستقبل وللصحة للجميع.