شجبت جمعية الأصالة الإسلامية وبشدة تطاول المتحدث الإعلامي باسم الحزب الحاكم في الهند على جناب النبي صلى الله عليه وسلم، سيد البشر ورحمة الله للعالمين، والتعرض لزوجته أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر الصديقة بنت الصديق، حبيبة رسول الله صلى الله وسلم وابنة حبيبه، وزوجته في الدنيا والآخرة، وذلك في تغريدات له يهاجم فيها الإسلام ويتعرض للمسلمين بوقاحة وحماقة وإمعان في إهانة أمة المسلمين التي يبلغ عددها ملياري نسمة، ولا حول ولا قوة إلا بالله!
ودعت الأصالة مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وجميع الحكومات والشعوب العربية والمسلمة أن تغضب لرسولها صلى الله عليه وسلم، خليل الله ومصطفاه وحبيبه، وأن تُري ربها من أنفسها خيرا، وذلك أن نصرته صلى الله عليه وسلم واجبة على كل قادر مقتدر على ذلك، بالقول أو الفعل أو كليهما، ولا يجوز بحال أن تصمت الحكومات عن هذا التطاول المشين على نبيها الكريم وعرضه، في حين يُستقبل رئيس وزراء الهند ومسئولو الحكومة الهندية بالورود والياسمين وتفرش لهم السجادة الحمراء، وكأن شيئًا لم يكن، فهذا لا يليق بخير أمة أخرجت للناس، و يُشجع من يعبد البقر والحجر والفأرة أن يتمادى ويتطاول على خير البشر وسيد المرسلين !
وأكدت الأصالة أنه لا عُذر لأحد من الأمة بعد تمادي حكومة الهند في سب الإسلام وأهله وحظر الحجاب في المدارس والجامعات وقتل المسلمين والتنكيل بهم ، ولا يجوز التعذّر بالسياسة ولا الاختباء وراءها من أجل مواصلة الصمت وتجاهل تطاول الهند، فحين صمت المسلمون عن جرائم حكومة الهند وفاشيتها، توالت الإهانات تترى، وتتابعت النوازل، واستمر التعذيب والقتل والتضيق على المسلمين، حتى وصلنا إلى التطاول على جناب سيد البشر، " مَن يَهُن يسهُل الهوانُ عليه .." ، ونذكر المسلمين بالأجر العظيم لمن يدافع عن نبيه صلى الله عليه وسلم ، فلقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة أُحد لما تكالب المشركون عليه ـ صلى الله عليه وسلم ـ (من يردهم عنا وله الجنة ـ أو هو رفيقي في الجنة) .