نظم مركز عبد الرحمن كانو الثقافي في يوم الثلاثاء محاضرة بعنوان "مدى حاجتنا لنظرية نقدية عربية " للدكتور فهد حسين وأدار الحوار الأستاذ كريم رضي.
واستهل الدكتور حسين الأمسية بالحديث عن إشكالية حاجة العرب عن نظرية نقدية عربية حيث تم نشر العديد من التساؤلات التي تطالب النظر في هذه القضية الحساسة، حيث أن التاريخ والدول الاستعمارية فرضت وغيرت النسيج اللغوي في الدول المستعمرة بفلسفات مختلفة لبث لغتها، فظهرت الإشكالية اليوم لم لازال العربي يفكر بلغة المستعمر بدل أن يكون له لغة نقدية خاصة؟ ولماذا نحتاج لنظرية نقدية؟.
وفي خضم حديثه أشار الدكتور حسين بأن في النظر للتاريخ نرى بأنه أزهى العصور من عصور الدولة الإسلامية هو العصر العباسي لاتصاله بأربع ثقافات وحضارات، حيث أن امتزاج هذه الحضارات بالحضارة العربية انتجت العديد من العلوم الفلسفية من دون الاشارة إلى أنها معارف مختلطة. مما يطرح التساؤل حول النظريات المتواجدة اليوم هل هي نظريات إنسانية عالمية أم نظريات قومية أو مناطقية، للتفكير في مدى الحاجة لانبثاق نظرية خاصة. وقد طرح الدكتور حسين العديد من الأمثلة التي مرت على العالم العربي من الترجمات الأدبية التاريخية التي تم لم يتم تصنفيها بأنها أدبيات أجنبية. فالحاجة اليوم تكمن في إيجاد الفلاسفة، والمفكرين والى مظاهر ونصوص تحمل من القوة الشعرية، والسردية والإنسانية تؤهل لإيجاد نظرية خاصة، فالجرأة مطلوبة في الرؤية واتخاذ القرار فالنظرية ليست رؤوس أقلام او نقد للنصوص، بل تحتاج لاستخراج الرؤية فاذا كانت النصوص غير مؤهلة لذلك والناقد غير قادر ومتمكن ولا يملك من الجرأة المطلوبة.
وفي ختام حديثه أكد الدكتور حسين أن النظريات تصنف بأنها نظريات انسانية ولا يتم التصنيف على حسب النشأة والأصل وذلك خاص بالعلوم الانسانية، لذلك وجب الايمان بأن النظريات شاملة للكل ولا يجب تصنفيها باسم المكان، بل باسم الشخص، فالنظرية لا تجنس ولا تقيد بالأديان فهي لا تقف عند تركيب النصوص ولا لغة النصوص بل تهتم بالدراسات، فالنظرية اذا لم تستطع تكسير الحواجز تبقى عاجزة فهي وجب أن تكون قادرة على تحاليل كل النصوص بلا منع أو تقييد.
{{ article.visit_count }}
واستهل الدكتور حسين الأمسية بالحديث عن إشكالية حاجة العرب عن نظرية نقدية عربية حيث تم نشر العديد من التساؤلات التي تطالب النظر في هذه القضية الحساسة، حيث أن التاريخ والدول الاستعمارية فرضت وغيرت النسيج اللغوي في الدول المستعمرة بفلسفات مختلفة لبث لغتها، فظهرت الإشكالية اليوم لم لازال العربي يفكر بلغة المستعمر بدل أن يكون له لغة نقدية خاصة؟ ولماذا نحتاج لنظرية نقدية؟.
وفي خضم حديثه أشار الدكتور حسين بأن في النظر للتاريخ نرى بأنه أزهى العصور من عصور الدولة الإسلامية هو العصر العباسي لاتصاله بأربع ثقافات وحضارات، حيث أن امتزاج هذه الحضارات بالحضارة العربية انتجت العديد من العلوم الفلسفية من دون الاشارة إلى أنها معارف مختلطة. مما يطرح التساؤل حول النظريات المتواجدة اليوم هل هي نظريات إنسانية عالمية أم نظريات قومية أو مناطقية، للتفكير في مدى الحاجة لانبثاق نظرية خاصة. وقد طرح الدكتور حسين العديد من الأمثلة التي مرت على العالم العربي من الترجمات الأدبية التاريخية التي تم لم يتم تصنفيها بأنها أدبيات أجنبية. فالحاجة اليوم تكمن في إيجاد الفلاسفة، والمفكرين والى مظاهر ونصوص تحمل من القوة الشعرية، والسردية والإنسانية تؤهل لإيجاد نظرية خاصة، فالجرأة مطلوبة في الرؤية واتخاذ القرار فالنظرية ليست رؤوس أقلام او نقد للنصوص، بل تحتاج لاستخراج الرؤية فاذا كانت النصوص غير مؤهلة لذلك والناقد غير قادر ومتمكن ولا يملك من الجرأة المطلوبة.
وفي ختام حديثه أكد الدكتور حسين أن النظريات تصنف بأنها نظريات انسانية ولا يتم التصنيف على حسب النشأة والأصل وذلك خاص بالعلوم الانسانية، لذلك وجب الايمان بأن النظريات شاملة للكل ولا يجب تصنفيها باسم المكان، بل باسم الشخص، فالنظرية لا تجنس ولا تقيد بالأديان فهي لا تقف عند تركيب النصوص ولا لغة النصوص بل تهتم بالدراسات، فالنظرية اذا لم تستطع تكسير الحواجز تبقى عاجزة فهي وجب أن تكون قادرة على تحاليل كل النصوص بلا منع أو تقييد.