شارك علي أحمد أميني مدير برنامج مكافحة العنف والإدمان (معاً) ، عبر تقنية الاتصال المرئي وبالتنسيق مع سفارة مملكة البحرين لدى الولايات المتحدة الأمريكية ، في المؤتمر الدولي لمجلس السياسة الخارجية الأمريكية ، حول حماية الشباب ووقايتهم من الظواهر السلبية.
وقد ثمن مدير برنامج "معاً" نهج مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، في تعزيز قيم التعايش والتسامح بين جميع أطياف المجتمع وكذلك على المستوى الدولي ، مشيدا بجهود الحكومة الموقرة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ، ولي العهد ، رئيس مجلس الوزراء، في هذا الشأن.
وأشار علي أميني ، خلال استعراضه عددا من المحاور ذات الصلة بقضايا المؤتمر ومن بينها خطورة التطرف على بيئة الإنترنت ، إلى أن برنامج مكافحة العنف والإدمان (معاً) والذي جاء انطلاقا من توجيهات الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، ووضع لبناته التأسيسية في عام 2011 الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة سفير مملكة البحرين بالولايات المتحدة ، يعمل على تمكين الشباب لمواجهة التحديات ، من خلال المناهج المطبقة والتي تسهم في تعزيز قدرات النشء والشباب في اتخاذ القرار بوعي ، وهو ما ينعكس على القيم الإيجابية لتقبل الآخر والتعايش السلمي ونبذ التطرف والعنصرية ، لافتا إلى سعي البرنامج لإعداد وتطبيق منهجين جديدين، وهما منهج التعايش السلمي، ومنهج مكافحة التطرف في مدارس مملكة البحرين، ويهدفان بشكل أساسي لتعزيز القيم الإنسانية والتعايش والتسامح ونبذ التطرف.
وتابع :كذلك تم إدراج منهج جديد "الأمن السيبراني" وسيتم دمج المخرجات النهائية للمناهج الجديدة ووضعها في سياق موحد للوصول إلى سياسات مشتركة قابلة للتطبيق في مواجهة التطرف على الإنترنت، مع الأخذ بعين الاعتبار الفوارق الاجتماعية والثقافية والدينية للدول.
في سياق متصل ، أشاد مشاركون في المؤتمر بجهود مملكة البحرين والإنجازات التي حققه برنامج "معا" منذ تأسيسه، والذي يعكس حرص وزارة الداخلية في تقديم أبرز البرامج والمبادرات التي تستهدف مختلف فئات المجتمع لتحقيق الأمن الشامل.
وقد ثمن مدير برنامج "معاً" نهج مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، في تعزيز قيم التعايش والتسامح بين جميع أطياف المجتمع وكذلك على المستوى الدولي ، مشيدا بجهود الحكومة الموقرة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ، ولي العهد ، رئيس مجلس الوزراء، في هذا الشأن.
وأشار علي أميني ، خلال استعراضه عددا من المحاور ذات الصلة بقضايا المؤتمر ومن بينها خطورة التطرف على بيئة الإنترنت ، إلى أن برنامج مكافحة العنف والإدمان (معاً) والذي جاء انطلاقا من توجيهات الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، ووضع لبناته التأسيسية في عام 2011 الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة سفير مملكة البحرين بالولايات المتحدة ، يعمل على تمكين الشباب لمواجهة التحديات ، من خلال المناهج المطبقة والتي تسهم في تعزيز قدرات النشء والشباب في اتخاذ القرار بوعي ، وهو ما ينعكس على القيم الإيجابية لتقبل الآخر والتعايش السلمي ونبذ التطرف والعنصرية ، لافتا إلى سعي البرنامج لإعداد وتطبيق منهجين جديدين، وهما منهج التعايش السلمي، ومنهج مكافحة التطرف في مدارس مملكة البحرين، ويهدفان بشكل أساسي لتعزيز القيم الإنسانية والتعايش والتسامح ونبذ التطرف.
وتابع :كذلك تم إدراج منهج جديد "الأمن السيبراني" وسيتم دمج المخرجات النهائية للمناهج الجديدة ووضعها في سياق موحد للوصول إلى سياسات مشتركة قابلة للتطبيق في مواجهة التطرف على الإنترنت، مع الأخذ بعين الاعتبار الفوارق الاجتماعية والثقافية والدينية للدول.
في سياق متصل ، أشاد مشاركون في المؤتمر بجهود مملكة البحرين والإنجازات التي حققه برنامج "معا" منذ تأسيسه، والذي يعكس حرص وزارة الداخلية في تقديم أبرز البرامج والمبادرات التي تستهدف مختلف فئات المجتمع لتحقيق الأمن الشامل.
