اختتمت منظمة السياحة العالمية أعمال الدورة الـ 116 لاجتماعات المجلس التنفيذي للمنظمة، والذي عقدته لأول مرة في السعودية بمدينة جدة، وبمشاركة وفد البحرين برئاسة وزير الصناعة والتجارة والسياحة رئيس مجلس إدارة هيئة البحرين للسياحة والمعارض زايد بن راشد الزياني، يرافقه الرئيس التنفيذي للهيئة الدكتور ناصر قائدي، وإلى جوار نحو 35 من قيادات القطاع السياحي من الوزراء والمسؤولين حول العالم.
وركزت أعمال هذه الاجتماعات على مستقبل قطاع السياحة كركيزة أساسية للتنمية المستدامة، وضرورة التعاون الدولي من أجل تجاوز تبعات الآثار السلبية لجائحة كورونا على قطاع السياحة والسفر، والاستفادة من دورس الجائحة في إحداث تغييراتٍ إيجابية تضمن تركيز السياحة مستقبلاً على شؤون الصحة والاستدامة والاستخدام الأفضل للتكنولوجيا.
كما تناول المشاركون في هذه الاجتماعات العديد من المحاور من بينها دراسة سبل تعزيز التعاون الدولي ونماذج الحوكمة المشتركة وتحليل النظرة الجديدة لقطاع السياحة، وتوظيف التكنولوجيا لتسهيل إجراءات السفر، والتزام قطاع السياحة حول العالم بالممارسات المستدامة.
واستعرضت نقاشات الاجتماع أيضا الأوضاع الاقتصادية حول العالم وأثرها على قطاع السياحة والسفر على المدى القريب والمتوسط والبعيد، والنهوض بقطاع السياحة والتكيف مع المطالب المستقبلية لتحقيق مزيد من الاستدامة والمرونة، وبناء مستقبل أكثر إشراقاً للسياحة حول العالم.
وتمثل البحرين في هذه الاجتماعات إقليم الشرق الأوسط لدى المجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية، وذلك بعد انتخابها من قبل أعضاء المجلس العام الماضي ولمدة أربعة سنوات تنتهي في 2024، كما أن المملكة عضوا منتخبا في لجنة وثائق التفويض في منظمة السياحة العالمية.
يذكر أنه تم اختيار البحرين متمثلة بهيئة البحرين للسياحة والمعارض خلال انعقاد الاجتماع 109 لاجتماعات المجلس التنفيذي للمنظمة والتي عقدت في البحرين في أكتوبرعام 2018 ضمن أعضاء المجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية خلال الفترة ما بين 2018 و2021 من ضمن 35 دولة لفترة 4 سنوات إضافية في 2021 . وجاء هذا الاختيار تقديراً لجهود البحرين لتطوير القطاع السياحي على المستوى المحلي فضلاً عن إمكاناتها لتمثيل منطقة الشرق الأوسط نظرًا لقطاعها السياحي الآخذ في التطور وفق استراتيجية محددة الأطر، ومكانتها البارزة كوجهة سياحية عالمية منفتحة على العالم
وركزت أعمال هذه الاجتماعات على مستقبل قطاع السياحة كركيزة أساسية للتنمية المستدامة، وضرورة التعاون الدولي من أجل تجاوز تبعات الآثار السلبية لجائحة كورونا على قطاع السياحة والسفر، والاستفادة من دورس الجائحة في إحداث تغييراتٍ إيجابية تضمن تركيز السياحة مستقبلاً على شؤون الصحة والاستدامة والاستخدام الأفضل للتكنولوجيا.
كما تناول المشاركون في هذه الاجتماعات العديد من المحاور من بينها دراسة سبل تعزيز التعاون الدولي ونماذج الحوكمة المشتركة وتحليل النظرة الجديدة لقطاع السياحة، وتوظيف التكنولوجيا لتسهيل إجراءات السفر، والتزام قطاع السياحة حول العالم بالممارسات المستدامة.
واستعرضت نقاشات الاجتماع أيضا الأوضاع الاقتصادية حول العالم وأثرها على قطاع السياحة والسفر على المدى القريب والمتوسط والبعيد، والنهوض بقطاع السياحة والتكيف مع المطالب المستقبلية لتحقيق مزيد من الاستدامة والمرونة، وبناء مستقبل أكثر إشراقاً للسياحة حول العالم.
وتمثل البحرين في هذه الاجتماعات إقليم الشرق الأوسط لدى المجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية، وذلك بعد انتخابها من قبل أعضاء المجلس العام الماضي ولمدة أربعة سنوات تنتهي في 2024، كما أن المملكة عضوا منتخبا في لجنة وثائق التفويض في منظمة السياحة العالمية.
يذكر أنه تم اختيار البحرين متمثلة بهيئة البحرين للسياحة والمعارض خلال انعقاد الاجتماع 109 لاجتماعات المجلس التنفيذي للمنظمة والتي عقدت في البحرين في أكتوبرعام 2018 ضمن أعضاء المجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية خلال الفترة ما بين 2018 و2021 من ضمن 35 دولة لفترة 4 سنوات إضافية في 2021 . وجاء هذا الاختيار تقديراً لجهود البحرين لتطوير القطاع السياحي على المستوى المحلي فضلاً عن إمكاناتها لتمثيل منطقة الشرق الأوسط نظرًا لقطاعها السياحي الآخذ في التطور وفق استراتيجية محددة الأطر، ومكانتها البارزة كوجهة سياحية عالمية منفتحة على العالم