شاركت مديرة مركز جامعة الخليج العربي لخدمة المجتمع والاستشارات والتدريب والتعليم المستمر الدكتورة عفاف بوغوى في أعمال الاجتماع الـ 27 لأمانة لجنة عمداء وعمادات وكليات ومراكز خدمة المجتمع بجامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي عقدته جامعة السلطان قابوس عبر الاتصال المرئي بمشاركة رئيس جامعة السلطان قابوس الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد.
شارك في الاجتماع ممثلين من جامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون، إضافة إلى مدير إدارة التعليم بالأمانة العامة، الدكتور محمد المهري، حيث اشتمل الاجتماع على كلمة من أمين لجنة عمداء وعمادات وكليات ومراكز خدمة المجتمع بجامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ الدكتور محمد علي الملا، اعقبها كلمة من كلمة مدير مركز خدمة المجتمع والتعليم المستمر بجامعة السلطان قابوس الدكتور علي بن حسين البلوشي، ثم تم عرض الموقع الإلكتروني الجديد للأمانة على شبكة الإنترنت.
وقالت الدكتور عفاف بوغوى في اعقاب الاجتماع: "أن هذا الاجتماع يلعبُ دورًا بارزًا في تعزيز أوجه التعاون المشترك بين جامعات دول مجلس التعاون الخليجي لاسيّما ما يتعلق بترسيخ الخِدمات المقدمة إلى المواطن الخليجي، وتنمية قُدراتهِ، والاهتمام بمتطلباتهِ واحتياجاتهِ، وذلك من خلال توجيه كافة السُبل والوسائل المتاحة لتحقيق التكامل المطلوب فيما بينها، والمتمثل في تبادلها للخبرات والرؤى الداعمة لمسيرتها، واستفادتها من التجارب المشتركة التي خلصت إليها، وطرحها للخطط والرؤى التطويرية في مجالِ التعليم العالي وخِدمة المجتمع".
وأشادت بالجهود الحثيثة التي قامت بهِا جامعة السلطان قابوس لاستضافة الاجتماع، وبجهود سعادة أمين لجنة أمناء لجان العمل المشترك ومدير إدارة التعليم في الأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وكذلك بجهود جميع أعضاء اللجنة.
هذا، وناقش الاجتماع العديد من المواضيع، كان أهمها التحديات التي واجهت مراكز خدمة المجتمع أثناء جائحة كورونا وأفضل الممارسات لعلاج هذه التحديات، واختتم الاجتماع بعدد من التوصيات، سيتم عرضها على الاجتماع القادم للجنة أصحاب المعالي وزراء التعليم العالي والبحث العلمي بدول مجلس التعاون، كان ابرزها تبادل الخبرات وتعميم أفضل الممارسات التي تخدم المواطنين والمقيمين بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وكذلك إنشاء مرصد مجتمعي وهو دراسة توافقية بين قدرات الجامعات الأعضاء ونقاط القوة الموجودة فيها متمثلة في كلياتها وعماداتها من جهة وبين احتياجات المجتمعات الخليجية من جهة أخرى ، على أن يوفر هذا المرصد خطًّا ساخنًا للإجابة عن كل التساؤلات ذات العلاقة بخدمة المجتمع والتعليم المستمر من خلال الاعتماد على خرائط حرارية تبين البيانات الديموغرافية للمواطنين والمقيمين بدول المجلس.