تزامناً مع الأسبوع العالمي للبيئة وفي مبادرة هي الأولى من نوعها..أطلقت الخبيرة الزراعية والبيئية منال بوجيري "نادي استوديو الطبيعة"، والذي يهدف إلى تعزيز الوعي البيئي في مملكة البحرين، والتأكيد على أهمية امتلاك المهارات اليدوية والحرفية ذات الصلة بالبيئة، ونشر المهارات الزراعية الحديثة والمتطورة من خلال الأنشطة والبرامج التي يقدمها المركز في مقره بالرفاع.وقالت بوجيري إن إطلاق هذا النادي يأتي تزامناً مع الأسبوع العالمي للبيئة الذي يحتفي به العالم هذا العام تحت شعار "لا نملك سوى أرض واحدة"، وفي ظل الحراك الذي تشهده مملكة البحرين من أجل حماية البيئة والمناخ والحفاظ عليها، بما في ذلك التوسع في المساحات الخضراء، واستخدام تقنيات الطاقة المتجددة، ومساعي الوصول للحياد الكربوني.وأضافت الخبيرة الزراعية والبيئية إن إطلاق النادي يدعم جهود المجلس الأعلى للبيئة، والمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي، وهو أحد المبادرات والمشاريع الهادفة للحفاظ على البيئة والحياة الطبيعية والفطرية التي تحمي حياة الإنسان وتحقق أهداف التنمية المستدامة، وتعزز الجهود الوطنية كافة وتساند الجهود العالمية المبذولة في هذا الشأن.وبينت أن النادي يقوم على تصميم برامج وورش عمل تستند على العديد من أهداف التنمية المستدامة، وتعليم الجيل القادم أهمية الأمن الغذائي، وأن البرنامج يستهدف الصغار، والشباب، والكبار وذوي الهمم والعزيمة، وقالت إن استوديو الطبيعة مساحة للتعلم تشمل ورش بيئية زراعية، وفنون حرفية، ودعم الابتكار في الزراعة، والفن اليدوي الأخضر.وأوضحت أن النادي يعمل على إقامة ورش عمل في مجال البيئة وزراعة العضوية الحديثة، والزراعة المائية، وورش التدويل الفنية، ومهارات يدوية وحرفية، وإعداد برامج وفعاليات عامة وخاصة، وبرامج لموظفي الحكومة والشركات، وبرامج لطلبة المدارس.وأشارت إلى أن "استيديو الطبيعة" ينطلق لتعميق الريادة في المجال البيئي والزراعي نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والعمل وفق رؤية حديثة ومتطورة وتعزيز مبدأ التربية البيئية، والاستفادة من الممارسات الزراعة العضوية ومبادئها عن طريق الورش والتدريب، وتعزيز أهمية التواصل مع الطبيعة.وأكدت بوجيري على أهمية التعاون بين مكونات المجتمع المختلفة لضمان الأمن البيئي والمناخي للأجيال القادمة، داعية القطاعات ومؤسسات المجتمع المدني والأهلي والمواطنين كافة إلى بذلك المزيد من الجهود في الجانب البيئي، وتقاسم الشراكة والمسؤولية المجتمعية، وذلك من خلال دعم النادي والبرامج والأنشطة البيئية والزراعية.