التقى سعادة وزير العمل والتنمية الاجتماعية، رئيس مجلس إدارة هيئة تنظيم سوق العمل، السيد جميل بن محمد علي حميدان، وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمملكة العربية السعودية، سعادة المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، وذلك على هامش مشاركتهما في أعمال الدورة (110) لمؤتمر العمل الدولي المنعقدة حالياً في جنيف.
وخلال اللقاء نوه حميدان بروح عمل الفريق الواحد القائم بين البلدين الشقيقين، وتنسيق مواقفهما تجاه مختلف القضايا المطروحة على الصعيد الدولي، كما تم بحث أبرز الموضوعات والنتائج التي تناولها وتم التوصل إليها في مؤتمر العمل الدولي.
وبحث الوزيران سبل تعزيز التعاون الفني في مختلف المجالات والمسؤوليات التي تطلع بها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بمملكة البحرين ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمملكة العربية السعودية، وبما يكفل تكامل جهودهما المشتركة والاستفادة من تجاربهما الرائدة التي تفرضها تحديات المرحلة القائمة والمستقبلية، حيث تم إطلاق العديد من المبادرات والأفكار الرائدة في كلا البلدين الشقيقين، وتمكين الاستفادة المثلى من التجارب والمبادرات والخبرات. كما اتفق الطرفان على أهمية تنسيق مواقف دول مجلس التعاون في المحافل الدولية والإقليمية بما يحقق مصالح دول المجلس مجتمعة في مثل هذه المحافل والمؤتمرات.
وفي إطار تبادل الخبرات بين الدولتين، فقد استعرض سعادة وزير العمل والتنمية الاجتماعية تجربة البحرين في تنظيم سوق العمل، وجهودها في تنفيذ العديد من مبادرات توظيف وتأهيل المواطنين وإدماجهم في القطاع الخاص في إطار خطة التعافي الاقتصادي، وكيف أسهمت في انخفاض معدلات البطالة واستقرارها في حدودها الآمنة. كما استعرض سعادته على نحو خاص نظام التأمين ضد التعطل، ودوره في تعزيز الحماية الاجتماعية للعمال والباحثين عن عمل خاصة خلال الجائحة، وكذلك تجربة مملكة البحرين فيما يخص تدوير رسوم تصاريح العمل بما يدعم العمالة الوطنية وريادة الأعمال في القطاع الخاص، إلى جانب التكامل المشترك بين الجهات الحكومية العاملة في سوق العمل البحريني. وفي ذات السياق، تباحث الجانبان حول الإجراءات التي يقوم بها البلدان في مجال التدريب وتنظيم الاعتراف بالمهارات المكتسبة بالإضافة إلى المعايير المهنية المطبقة حالياً في كلا البلدين.
من جانبه، استعرض الراجحي أبرز التطورات في سوق العمل بالمملكة العربية السعودية وأهم المشروعات والمبادرات التي أطلقتها في إطار التدريب وخلق الفرص الوظيفية، مشيداً بما يشهده سوق العمل بمملكة البحرين من تطور ونماء، منوهاً بتجربتها في تعزيز الحماية الاجتماعية للعمال، مؤكداً في الوقت نفسه على أهمية رفع مستويات التعاون الفني بين البحرين والسعودية، وكذلك الدول العربية الشقيقة على الصعيد العمالي.
وخلال اللقاء نوه حميدان بروح عمل الفريق الواحد القائم بين البلدين الشقيقين، وتنسيق مواقفهما تجاه مختلف القضايا المطروحة على الصعيد الدولي، كما تم بحث أبرز الموضوعات والنتائج التي تناولها وتم التوصل إليها في مؤتمر العمل الدولي.
وبحث الوزيران سبل تعزيز التعاون الفني في مختلف المجالات والمسؤوليات التي تطلع بها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بمملكة البحرين ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمملكة العربية السعودية، وبما يكفل تكامل جهودهما المشتركة والاستفادة من تجاربهما الرائدة التي تفرضها تحديات المرحلة القائمة والمستقبلية، حيث تم إطلاق العديد من المبادرات والأفكار الرائدة في كلا البلدين الشقيقين، وتمكين الاستفادة المثلى من التجارب والمبادرات والخبرات. كما اتفق الطرفان على أهمية تنسيق مواقف دول مجلس التعاون في المحافل الدولية والإقليمية بما يحقق مصالح دول المجلس مجتمعة في مثل هذه المحافل والمؤتمرات.
وفي إطار تبادل الخبرات بين الدولتين، فقد استعرض سعادة وزير العمل والتنمية الاجتماعية تجربة البحرين في تنظيم سوق العمل، وجهودها في تنفيذ العديد من مبادرات توظيف وتأهيل المواطنين وإدماجهم في القطاع الخاص في إطار خطة التعافي الاقتصادي، وكيف أسهمت في انخفاض معدلات البطالة واستقرارها في حدودها الآمنة. كما استعرض سعادته على نحو خاص نظام التأمين ضد التعطل، ودوره في تعزيز الحماية الاجتماعية للعمال والباحثين عن عمل خاصة خلال الجائحة، وكذلك تجربة مملكة البحرين فيما يخص تدوير رسوم تصاريح العمل بما يدعم العمالة الوطنية وريادة الأعمال في القطاع الخاص، إلى جانب التكامل المشترك بين الجهات الحكومية العاملة في سوق العمل البحريني. وفي ذات السياق، تباحث الجانبان حول الإجراءات التي يقوم بها البلدان في مجال التدريب وتنظيم الاعتراف بالمهارات المكتسبة بالإضافة إلى المعايير المهنية المطبقة حالياً في كلا البلدين.
من جانبه، استعرض الراجحي أبرز التطورات في سوق العمل بالمملكة العربية السعودية وأهم المشروعات والمبادرات التي أطلقتها في إطار التدريب وخلق الفرص الوظيفية، مشيداً بما يشهده سوق العمل بمملكة البحرين من تطور ونماء، منوهاً بتجربتها في تعزيز الحماية الاجتماعية للعمال، مؤكداً في الوقت نفسه على أهمية رفع مستويات التعاون الفني بين البحرين والسعودية، وكذلك الدول العربية الشقيقة على الصعيد العمالي.