أكد رئيس الجامعة الأهلية البروفيسور منصور العالي على ترحيب الجامعة واهتمامها بضم أصحاب الهمم إلى مختلف كلياتها وتخصصاتها العلمية، منوها إلى أن أصحاب الهمم يحظون برعاية واهتمام خاص من ومختلف أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية بالجامعة، كما يحصلون على منح جزئية بنسبة 50% من الرسوم الدراسية، الأمر الذي جعل الجامعة الأهلية الأكثر جذبا لهذه الشريحة بين الجامعات.
وأوضح العالي بأن أصحاب الهمم أو الطلبة المعاقين كما هي التسمية العلمية لهم كانوا جزء من قصة النجاح الملهمة للجامعة الأهلية منذ تأسيسها في العام 2001، حيث تضمنت مختلف أفواج الخريجين وعددها 16 فوجاً عشرات الطلبة المتميزين من ذوي الاعاقة الذين تبوأ عدد منهم مواقع مرموقة وحقق عدد منهم تميزاً ملحوظا في تحصيله الأكاديمي، مؤكدا أن الجامعة استناداً لمؤشرات علمية دقيقة من أكثر المؤسسات التعليمية صداقة لذوي الاعاقة لما توفره من خدمات خاصة لهذه الشريحة للتغلب على تحدي الاعاقة والتمكن من التحصيل العلمي الجامعي.
وأشاد العالي بالحملة التي أطلقتها الجمعية البحرينية لأولياء أمور المعاقين المتضمن جمع وإعادة تدوير البلاستيك للاستفادة من عائدها في توفير كراسي خاصة للمعاقين.
ومن جهته أكد رئيس الجمعية البحرينية لأولياء أمور المعاقين وأصدقائهم اعتزازه بالمكانة المرموقة للجامعة الأهلية الدور الذي تضطلع به هذه الجامعة في دعم ومساندة المعاقين وأسرهم منوها بالنجاحات التي حققتها الجامعة في تخريج عشرات الطلبة المعاقين في السنوات الماضية، مبديا رغبة الجمعية في المزيد من التعاون مع الجامعة والشراكة في هذا المجال.
ووقعت الجامعة الأهلية مذكرة تفاهم مع الجمعية البحرينية لأولياء أمور المعاقين وأصدقائهم ، بهدف تحقيق تعاون مثمر فيما بينهما وتحقيق الإطار اللازم لتوثيق التعاون الثنائي في مجال ذوي الإعاقة على أساس المنفعة المتبادلة والمصالح المشتركة، وفقاً للقوانين واللوائح المعمول بها في مملكة البحرين.
ومثـل الجامعة الأهلية رئيس الجامعة البروفيسور منصور العالي ومثـل الجمعية البحرينية لأولياء أمور المعاقين وأصدقائهم رئيس مجلس الإدارة الأستاذ جاسم محمد سيادي.
وتأتي هذه الاتفاقية في إطار رغبة الطرفين بتفعيل دور التعاون فيما بينهما، والتعاون الثنائي في مجال دعم ذوي الإعاقة، وذلك من خلال تبادل الدعوات للمشاركة وحضور المناسبات التي يقيمها الطرفان، وتقديم الجامعة الدعم لأنشطة الجمعية البحرينية لأولياء أمور المعاقين وأصدقائهم من خلال تجميع مواد البلاستيك في كافة مرافق الجامعة وتقديمها للجمعية لإعادة تدويرها وذلك للمساهمة في شراء أكبر عدد ممكن من الكراسي المتحركة الخاصة بحالات محددة من ذوي الإعاقة، بالاضافة إلى تنظيم الانشطة المشتركة الهادفة إلى تعزيز فرص تمكين ذوي الإعاقة من استكمال تعليمهم الجامعي إلى مراحل التعليم العالي.
وأوضح العالي بأن أصحاب الهمم أو الطلبة المعاقين كما هي التسمية العلمية لهم كانوا جزء من قصة النجاح الملهمة للجامعة الأهلية منذ تأسيسها في العام 2001، حيث تضمنت مختلف أفواج الخريجين وعددها 16 فوجاً عشرات الطلبة المتميزين من ذوي الاعاقة الذين تبوأ عدد منهم مواقع مرموقة وحقق عدد منهم تميزاً ملحوظا في تحصيله الأكاديمي، مؤكدا أن الجامعة استناداً لمؤشرات علمية دقيقة من أكثر المؤسسات التعليمية صداقة لذوي الاعاقة لما توفره من خدمات خاصة لهذه الشريحة للتغلب على تحدي الاعاقة والتمكن من التحصيل العلمي الجامعي.
وأشاد العالي بالحملة التي أطلقتها الجمعية البحرينية لأولياء أمور المعاقين المتضمن جمع وإعادة تدوير البلاستيك للاستفادة من عائدها في توفير كراسي خاصة للمعاقين.
ومن جهته أكد رئيس الجمعية البحرينية لأولياء أمور المعاقين وأصدقائهم اعتزازه بالمكانة المرموقة للجامعة الأهلية الدور الذي تضطلع به هذه الجامعة في دعم ومساندة المعاقين وأسرهم منوها بالنجاحات التي حققتها الجامعة في تخريج عشرات الطلبة المعاقين في السنوات الماضية، مبديا رغبة الجمعية في المزيد من التعاون مع الجامعة والشراكة في هذا المجال.
ووقعت الجامعة الأهلية مذكرة تفاهم مع الجمعية البحرينية لأولياء أمور المعاقين وأصدقائهم ، بهدف تحقيق تعاون مثمر فيما بينهما وتحقيق الإطار اللازم لتوثيق التعاون الثنائي في مجال ذوي الإعاقة على أساس المنفعة المتبادلة والمصالح المشتركة، وفقاً للقوانين واللوائح المعمول بها في مملكة البحرين.
ومثـل الجامعة الأهلية رئيس الجامعة البروفيسور منصور العالي ومثـل الجمعية البحرينية لأولياء أمور المعاقين وأصدقائهم رئيس مجلس الإدارة الأستاذ جاسم محمد سيادي.
وتأتي هذه الاتفاقية في إطار رغبة الطرفين بتفعيل دور التعاون فيما بينهما، والتعاون الثنائي في مجال دعم ذوي الإعاقة، وذلك من خلال تبادل الدعوات للمشاركة وحضور المناسبات التي يقيمها الطرفان، وتقديم الجامعة الدعم لأنشطة الجمعية البحرينية لأولياء أمور المعاقين وأصدقائهم من خلال تجميع مواد البلاستيك في كافة مرافق الجامعة وتقديمها للجمعية لإعادة تدويرها وذلك للمساهمة في شراء أكبر عدد ممكن من الكراسي المتحركة الخاصة بحالات محددة من ذوي الإعاقة، بالاضافة إلى تنظيم الانشطة المشتركة الهادفة إلى تعزيز فرص تمكين ذوي الإعاقة من استكمال تعليمهم الجامعي إلى مراحل التعليم العالي.