وأوضح النفيعي بأن جهود الحكومة الموقرة في تحقيق وتفعيل خطط التعافي الاقتصادية الطموحة مثمنة ومقدرة من الجميع، بدليل ما أشار لها البنك الدولي مؤخراً، بأنه تقدم ملحوظ وبمعدلات تفوق المستويات العالمية، وهو ما يؤكد نجاح الخطط المعدة سلفاً لذلك.

وأشار النفيعي إلى من محركات خطط التعافي الاقتصادية هو المواطن البحريني، وتأجيل الأقساط البنكية والتي كانت ولا تزال مورداً أساسيا في تحريك "مكنة" الاقتصاد الوطني، وانعاش السوق، واستمرار عمل الكثير من الأنشطة التجارية، لاسيما الصغيرة والمتوسطة والتي تمثل قرابة السبعين بالمئة من السوق المحلي.

وبين بأن الاستمرار في تأجيل الأقساط لستة شهور إضافية، ومنح المواطنين خيار التأجيل من عدمة كما حدث مسبقاً، سيدخل الفرحة في بيوت المواطنين بشتى المدن والقرى خاصة ذوي الدخل المحدود، وسيساهم في تحقيق المزيد من الاستقرار للأسرة البحرينية، وللاقتصاد الوطني على حد سواء.