حصلت كلا من الباحثة ريم الصويغ والباحثة و الطبيبة ريم الانصاري على درجة الماجستير من جامعة هارفارد بالولايات المتحدة الأمريكية، بعدما ابتعثتهما جامعة الخليج العربي للدراسة في هارفارد، في سياق استراتيجية شاملة لإعداد الكوادر البحثية والاكاديمية الخليجية بالجامعة، وتزيدهم بالخبرات الدولية من أعرق واقوي الجامعات العالمية.

ويشار إلى أن المعيدة في مركز الأبحاث الإكلينيكية ريم الصويغ حاصلة على ماجستير في علوم الحوادث والطوارئ من جامعة برمنغهام في المملكة المتحدة، وشهادة طبيب من جامعة RCSI في البحرين، ولها العديد من الأبحاث العلمية في مجال الحوادث والطوارئ من أبرزها ابتكار نظام لتقييم حدة الحالات الطارئة وسبل التعامل معها في وحدات الطوارئ في المستشفيات، بعد دراسة أنظمة مقارنة في البحرين والمملكة المتحدة.

وقد حصلت على قبول للحصول على درجة الدكتوراه في تخصص التعليم الطبي في جامعةUniversity college London، لتستكمل أبحاثها في مجال الدراسات والتجارب السريرية.

فيما حصلت المعيدة في مركز المحاكاة والمهارات الإكلينيكية بجامعة الخليج العربي طبيبة الأشعة التشخيصية ريم الأنصاري على درجة الماجستير المتطور في تخصص التعليم الطبي Masters in Medical Education، بعدما ابتكرت برنامج لتدريب الأطباء على نقل الخبر السيئ للمرضى عن طريق المحاكاة، مقدمة تجربة علمية في التعليم الطبي باستخدام المنهج المختلط للبحوث العلمية. ولها عدد من الأبحاث منها "سبل التعليم للتعامل مع الأخبار الطارئة السلبية في ظل جائحة كورونا كوفيد 19

يشار ان الأنصاري حصلت على شهادة طبيب من جامعة الأمام عبدالرحمن بن فيصل في الدمام- المملكة العربية السعودية و شهادة التخصص في البورد العربي للأشعة التشخيصية و الطب النووي و الزمالة الأمريكية في المحاكاة السريرية من جامعة هارفرد

و قد أصبحت الأنصاري الان عضو تدريس في جامعة و هارفرد instructor and course co-director و عضو تدريس في Harvard Macy institute نظراً لما قدمته من تميز اكاديمي اثناء فترة دراستها و هي الان في سنتها الثانيه في برنامج الدكتوراه في التعليم الطبي من الولايات المتحدة الأمريكية.

يشار إلى ان جامعة الخليج العربي سلكت منهج الابتعاث إلى اشهر الجامعات حول العالم منذ تأسيسها لتهيئة صف جديد من الكوادر الخليجية الشابة لرفد منظومة التعليم والأبحاث في كليتي الطب والعلوم الطبية والدراسات العليا، وابتعث في السنوات الماضية العديد من الكوادر التي تشغل اليوم مناصب أكاديمية وإدارية متقدمة في مختلف القطاعات العلمية المتخصصة، وتشير هذه الإنجازات المتواصلة لمبتعثات جامعة الخليج العربي لجامعة هارفرد إلى القدرات التي تمتلكها النساء الخليجيات، وتميزهن في الصفوف الأمامية من بين طلبة الجنسيات المختلفة في جامعة هارفرد، كما يشير ذلك إلى الدور الذي تقوم جامعة الخليج العربي من عناية لاختيار مبتعثيها وأعدادهم على مستوى عالي لتأهيلهم وتمكينهم من مقاعد الدراسة في أرقى الجامعات العالمية.