أكدت الرابطة البحرينية الأوروبية للتواصل الاجتماعي وحقوق الإنسان إن فشل"حملة العلاقات العامة الإيرانية" السابقة للترويج لأكاذيب انتشار فيروس كورونا في مراكز الإصلاح والتأهيل، والمطالبة بالإفراج عن بعض المحكومين بقضايا إرهابية جاءت بتحريض إيراني، تأتي اليوم لإطلاق حملة جديدة من خلال قنواتها الإيرانية الرسمية للإدعاء بوجود انتشار للسل الرئوي وأمراض أخرى كالسرطان وكأنما مرض السرطان ينتقل من شخص إلى آخر وتنتقل عدواه بين النزلاء، مشدداً على إن ما تروّج له القنوات الإيرانية ومن يمثلون الميليشات الإرهابية والمأجورين من حقوقيين غربيين ليس لها مصداقية عند الجميع، وهي أسطوانة مشروخة تتكرر في كل القضايا المفتعلة ضد البحرين لتشويه منجزاتها.وذكر رئيس الرابطة البحرينية الأوروبية للتواصل الاجتماعي وحقوق الإنسان عبدالله الشاعر إن ما يتم إشاعته حول مراكز الإصلاح والتأهيل في البحرين ليس لها صلة بالواقع، والبعض يتحدث عن تفاصيل دقيقة على أنها حقيقة، ولكن الجميع يعلم بإن وزارة الداخلية تولي اهتماماً كبيراً في حقوق النزلاء وبشهادة المنظمات الدولية التي قامت بالإطلاع على تجربة مملكة البحرين في تقديم أفضل الخدمات للنزلاء، لافتاً إلى إن وزارة الصحة أكدت التزامها بالمسؤوليات المنوطة بها في تقديم كل الخدمات الصحية والرعاية المتكاملة للنزلاء بما يحفظ حياتهم وسلامتهم وذلك على دار الساعة، وتوفير كافة الأدوية والعلاجات المطلوبة لهم.وأشار الشاعر إلى إن جمعية الوفاق المنحلة وبالتعاون مع القنوات الإيرانية وعصابة لندن والمأجورين من الدكاكين الحقوقية لديهم إصرار كبير للإفراج عن أسماء محددة من الإرهابيين الذين ارتكبوا جرائم بإيعاز وتكليف من تنظيمات إيرانية بعد أن تم تدريبهم في طهران ولبنان والعراق، ولكن الشارع البحريني يرفض رفضاً تاماً المساس بالعدالة، أما باقي النزلاء فيمكنهم الاستفادة من العقوبات البديلة بحسب ما هو معمول في القانون.