أكد السيد حسن بوهزاع رئيس الاتحاد العربي للتطوع رئيس مجلس إدارة جمعية الكلمة الطيبة أن مبادرة إعداد القادة الشباب في مملكة البحرين التي تقام برعاية سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة واحدة من المبادرات المهمة التي تعكس قدرة منظمات المجتمع المدني على الاضطلاع بدور أكبر في تطوير قدرات الشباب البحريني في مختلف المجالات، لافتاً إلى أن المبادرة التي تنفذ خلال الفترة من 21 مايو وحتى 23 يونيو الجاري 2022م، تقام بدعم ورعاية مبرة عبدالرحيم الكوهجي الخيرية، في تأكيد لمواصلة الشراكة بين مؤسسات القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني لخدمة مسيرة العمل التنموي في مملكة البحرين.
ونوه بوهزاع إلى أهمية المبادرات البناءة التي تصب في الاستثمار في العنصر البشري في مملكة البحرين، والتي تخدم خطط التنمية الشاملة التي تقوم بها الدولة في بناء قدرات كوادرها الوطنية وتأهيلها لتقود المستقبل نحو مزيد من التقدم، مشيراً إلى ضرورة إيمان مؤسسات القطاع الخاص بدورها الفعال في دعم ومساندة هذه المبادرات.
وقال بوهزاع "إن الشراكة المجتمعية مع مبرة عبدالرحيم الكوهجي الخيرية تؤكد الدور المهم الذي تلعبه المؤسسات الوطنية في دعم العمل الأهلي في مملكة البحرين، والذي شهد تطوراً كبيراً في السنوات الماضية، لافتاً إلى أن مبادرة إعداد القادة الشباب بفضل الدعم المتواصل من مبرة عبدالرحيم الكوهجي الخيرية تمكنت من الوصول إلى الشباب البحريني وتشجيعهم على المشاركة في طرح مبادرات ومشاريع إبتكارية تسهم في معالجة المشكلات التنموية برؤى جديدة وتحقق التنمية الشاملة في المملكة.
وأضاف بوهزاع أن هناك توافق تام بين جمعية الكلمة الطيبة والرعاة الداعمين للمبادرة على مساندة المشاريع والبرامج الرائدة التي تضطلع بها منظمات المجتمع المدني، وتوفير المناخ الإيجابي لها لمزيد من الإبداع والابتكار والاستفادة من أفضل الممارسات والتجارب في مجال تنمية الشباب وتأهيلهم.
وأشار بوهزاع إلى أن المبادرات الشبابية لا يمكن لها أن تحقق الغاية المنشودة منها لولا وجود مؤسسات وطنية ترعاها وتدرك أهميتها، وهو ما تعكسه الشراكة المتميزة بين جمعية الكلمة الطيبة ومبرة عبدالرحيم الكوهجي الخيرية.
لافتاً إلى أن هذه المؤسسات الوطنية استطاعت أن تقدم نموذجاً يحتذى به للقطاع الخاص في جانب الشراكة المجتمعية، وهو ما شجع كثير من المؤسسات والشركات الخاصة على الاقتداء بمثل هذا النموذج.
وأشار إلى أن منظمات المجتمع المدني تؤدي دوراً تكاملياً مع الحكومة في تلبية إحتياجات المجتمع، كما تسهم إسهاماً فعالاً في خلق الكوادر الوطنية القادرة على القيام بمسؤولياتها تجاه المجتمع من خلال غرس قيم الانتماء والعطاء في نفوس الشباب وهو ما يصب في الأهداف التي تتطلع لها مبرة عبدالرحيم الكوهجي الخيرية.
واختتم بوهزاع تصريحه معرباً عن بالغ شكره وتقديره لشركاء النجاح المعهد العربي للتخطيط بدولة الكويت ومبرة عبدالرحيم الكوهجي الخيرية الذين جسدوا مفهوم العمل الوطني المشترك من خلال دعم برامج التنمية المجتمعية ورعاية المبادرات الشبابية والتنموية الرائدة في مملكة البحرين.
ونوه بوهزاع إلى أهمية المبادرات البناءة التي تصب في الاستثمار في العنصر البشري في مملكة البحرين، والتي تخدم خطط التنمية الشاملة التي تقوم بها الدولة في بناء قدرات كوادرها الوطنية وتأهيلها لتقود المستقبل نحو مزيد من التقدم، مشيراً إلى ضرورة إيمان مؤسسات القطاع الخاص بدورها الفعال في دعم ومساندة هذه المبادرات.
وقال بوهزاع "إن الشراكة المجتمعية مع مبرة عبدالرحيم الكوهجي الخيرية تؤكد الدور المهم الذي تلعبه المؤسسات الوطنية في دعم العمل الأهلي في مملكة البحرين، والذي شهد تطوراً كبيراً في السنوات الماضية، لافتاً إلى أن مبادرة إعداد القادة الشباب بفضل الدعم المتواصل من مبرة عبدالرحيم الكوهجي الخيرية تمكنت من الوصول إلى الشباب البحريني وتشجيعهم على المشاركة في طرح مبادرات ومشاريع إبتكارية تسهم في معالجة المشكلات التنموية برؤى جديدة وتحقق التنمية الشاملة في المملكة.
وأضاف بوهزاع أن هناك توافق تام بين جمعية الكلمة الطيبة والرعاة الداعمين للمبادرة على مساندة المشاريع والبرامج الرائدة التي تضطلع بها منظمات المجتمع المدني، وتوفير المناخ الإيجابي لها لمزيد من الإبداع والابتكار والاستفادة من أفضل الممارسات والتجارب في مجال تنمية الشباب وتأهيلهم.
وأشار بوهزاع إلى أن المبادرات الشبابية لا يمكن لها أن تحقق الغاية المنشودة منها لولا وجود مؤسسات وطنية ترعاها وتدرك أهميتها، وهو ما تعكسه الشراكة المتميزة بين جمعية الكلمة الطيبة ومبرة عبدالرحيم الكوهجي الخيرية.
لافتاً إلى أن هذه المؤسسات الوطنية استطاعت أن تقدم نموذجاً يحتذى به للقطاع الخاص في جانب الشراكة المجتمعية، وهو ما شجع كثير من المؤسسات والشركات الخاصة على الاقتداء بمثل هذا النموذج.
وأشار إلى أن منظمات المجتمع المدني تؤدي دوراً تكاملياً مع الحكومة في تلبية إحتياجات المجتمع، كما تسهم إسهاماً فعالاً في خلق الكوادر الوطنية القادرة على القيام بمسؤولياتها تجاه المجتمع من خلال غرس قيم الانتماء والعطاء في نفوس الشباب وهو ما يصب في الأهداف التي تتطلع لها مبرة عبدالرحيم الكوهجي الخيرية.
واختتم بوهزاع تصريحه معرباً عن بالغ شكره وتقديره لشركاء النجاح المعهد العربي للتخطيط بدولة الكويت ومبرة عبدالرحيم الكوهجي الخيرية الذين جسدوا مفهوم العمل الوطني المشترك من خلال دعم برامج التنمية المجتمعية ورعاية المبادرات الشبابية والتنموية الرائدة في مملكة البحرين.