وليد صبري




* الجامعة تنافس أهم الجامعات العالمية ومتفوقة في مختلف المجالات الأكاديمية والبحثية

* اختيار الجامعة ضمن أفضل 10 عالمياً في "التايمز" يؤكد دعم "التنمية المستدامة"

* ترتيب الجامعة قفز 200 مركزاً دفعة واحدة خلال عام في تصنيف "التايمز" العالمي

* طرح برامج جديدة في تخصصات بكالوريوس الحقوق وإدارة الأعمال والهندسة الكهربائية والإلكترونية والميكانيكية

* طرح برامج جديدة بالتعاون مع جامعة لندن ساوث في الحقوق وإدارة الأعمال والهندسة

* خطة للتوسع بطرح برامج جديدة في تخصصات الماجستير

* تطلعات لطرح برامج دكتوراه في مشروعين ضمن احتياجات سوق العمل

* 6517 خريجاً في "العلوم التطبيقية" منذ التأسيس يشغلون مناصب قيادية

* ظهورنا في تصنيف "كيو إس" العالمي يؤكد السمعة المتميزة لخريجي الجامعة في سوق العمل

* الجامعة توفر إمكانات كبيرة للطلبة للحصول على وظائف والاندماج بسوق العمل

* ريادة الأعمال جزء من عمل الجامعة وإحدى الأولويات الرئيسية في الخطة الإستراتيجية

* الجامعة تضم مركز حاضنات الأعمال لمساعدة الطلبة في تحويل الأفكار إلى مشاريع

* الدراسة في "العلوم التطبيقية" تعتمد على المهارات لتخريج قادة في التواصل والإدارة

* توظيف التكنولوجيا والتطبيقات الحديثة في العملية الدراسية لتحفيز الإبداع والمعرفة التقنية


أكد رئيس جامعة العلوم التطبيقية الأستاذ الدكتور غسان عواد أن حصول الجامعة على الاعتماد الدولي يعد مكملاً لإنجازات الجامعة محلياً وعربياً وعالمياً، موضحاً أن الجامعة تنافس أهم الجامعات العالمية ومتفوقة في مختلف المجالات الأكاديمية والبحثية، مشيراً إلى أن ترتيب "العلوم التطبيقية" قفز 200 مركز دفعة واحدة خلال عام في تصنيف التايمز العالمي في التأثير وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، منوهاً إلى أن اختيار الجامعة ضمن أفضل 10 جامعات في العالم بمؤشر العمل اللائق ونمو الاقتصاد بتصنيف "التايمز" يؤكد دعم الجامعة للتنمية المستدامة.

وكشف د. عواد في حوار خصّ به "الوطن" عن طرح برامج جديدة في تخصصات بكالوريوس الحقوق وإدارة الأعمال والهندسة الكهربائية والهندسة الميكانيكية والإلكترونية بالتعاون مع جامعة لندن ساوث، متحدثاً عن خطة للتوسع في طرح برامج جديدة في تخصصات الماجستير، مبيناً أن هناك تطلعات لطرح برامج دكتوراه في مشروعين ضمن احتياجات سوق العمل.

وذكر أن ظهور الجامعة في تصنيف "كيو إس" العالمي يؤكد السمعة المتميزة لخريجي الجامعة في سوق العمل، موضحاً أن الجامعة توفر إمكانات كبيرة للطلبة للحصول على وظائف والاندماج بسوق العمل، منوهاً إلى أن ريادة الأعمال جزء من عمل الجامعة وإحدى الأولويات الرئيسية في الخطة الإستراتيجية، حيث تضم الجامعة مركز حاضنات الأعمال لمساعدة الطلبة في تحويل الأفكار إلى مشاريع. وقال إن هناك 6517 خريجاً في "العلوم التطبيقية" منذ التأسيس يشغلون مناصب قيادية، موضحاً أن الدراسة في الجامعة تعتمد على المهارات لتخريج قادة في التواصل والإدارة، مشيراً إلى توظيف التكنولوجيا والتطبيقات الحديثة في العملية الدراسية لتحفيز الإبداع والمعرفة التقنية. إلى نص الحوار:

كيف استطاعت جامعة العلوم التطبيقية تحقيق الإنجاز العلمي ضمن 13 مؤسسة من مؤسسات التعليم العالي في العالم بحصولها على الاعتماد الدولي لوكالة ضمان جودة التعليم العالي البريطانية "QAA"؟  

- لقد قامت الجامعة بتطبيق مجموعة من الإستراتيجيات للوصول إلى هذا الإنجاز العالمي، وكان لدينا الشغف منذ البداية للوصول إلى العالمية من خلال ظهورنا في التصنيفات العالمية، وتميزنا بها عاماً بعد عام، لذلك نجاحنا في الحصول على الاعتماد الدولي جاء مكملاً لسلسلة طويلة من الإنجازات التي حققناها محلياً وعربياً وعالمياً، ذلك أننا اتخذنا من إستراتيجية التعليم العالي في البحرين طريقاً للعمل، حيث تنص الإستراتيجية على أهمية وصول الجامعات البحرينية إلى العالمية، لذلك وجدنا دعماً كاملاً من رئيس مجلس الأمناء الأستاذ الدكتور وهيب الخاجة للمضي قدماً في هذا الطريق.

وفي الحقيقة في سبيل تحقيق هذا الإنجاز قمنا بالجامعة بتشكيل لجنة برئاسة رئيس الجامعة، ومجموعات عمل لكل مجموعة قائد، وقمنا بتوزيع الأعمال على فريق العمل على حسب المعايير المطلوبة، كما كان لطلبتنا وخريجينا دور مهم في هذا الإنجاز، حيث كانوا معنا خلال مراحل التحضير والعمل؛ فالجهد هو جهد جماعي وجامعتنا والحمد لله تقوم على العمل بروح الفريق الواحد.

ماذا يمثل لكم اختيار جامعة العلوم التطبيقية ضمن أفضل 10 جامعات في العالم بمؤشر العمل اللائق ونمو الاقتصاد في تصنيف التايمز العالمي في التأثير وتحقيق أهداف التنمية المستدامة؟ 

- لا شك أن ذلك يعد مؤشراً مهماً على قدرة الجامعة على منافسة أهم الجامعات العالمية والتفوق في مختلف المجالات العلمية والأكاديمية والبحثية ومجالات التنمية المستدامة، حيث إن تحقيق الجامعة هذا المركز المتميز بتصنيف التايمز الذي يعتبر أحد أهم التصنيفات العالمية يظهر التزام الجامعة بدعم أهداف التنمية المستدامة في مجال التعليم والبحث العلمي ونقل المعرفة.

ما هي المعايير التي على أساسها استطاعت الجامعة أن تتبوأ المركز 201-300 من بين أفضل الجامعات في العالم في تصنيف التايمز العالمي في التأثير وتحقيق أهداف التنمية المستدامة؟ 

- نجحت الجامعة هذا العام في التقدم من المركز 401+ إلى المركز 201+، حيث قفز ترتيب الجامعة 200 مركز دفعة واحدة، وهذا بحد ذاته إنجاز، وخاصة إذا ما علمنا أن تصنيف التايمز العالمي في التأثير وتحقيق أهداف التنمية المستدامة "Times Higher Education Impact Rankings"، يعتبر أحد أهم التصنيفات العالمية للجامعات.

وللوصول إلى هذا المركز المتقدم سجلت الجامعة مراكز متقدمة في مؤشرات التنمية المستدامة على المستويات المحلي والعربي والعالمي، ففي مؤشر العمل اللائق ونمو الاقتصاد حققت الجامعة المركز العاشر -10- على مستوى العالم، أما في مؤشر التعليم الجيد فحققت المرتبة 101-200، وفي مؤشر المساواة بين الجنسين حصدت الجامعة المرتبة 201-300، والترتيب نفسه في مؤشر السلام والعدل والمؤسسات القوية حيث حلت في المرتبة 201-300، أما في مؤشر عقد الشراكات لتحقيق الأهداف فحصدت الجامعة المرتبة 301-400، كذلك الأمر في مؤشر القضاء على الفقر حيث حققت المرتبة 301-400 حيث تقوم الجامعة بتطوير بعض الإستراتيجيات لتعزيز تكافؤ الفرص بين الطلبة من خلال المنح الدراسية التي يتم تقديمها سنوياً عبر صندوق دعم الطالب كاستثمار من الجامعة في مستقبل الشباب البحريني. وفي الحقيقة أن الدعم المتواصل من مجلس الإدارة برئاسة السيد سمير ناس، ومجلس الأمناء برئاسة الأستاذ الدكتور وهيب الخاجة ساعدنا كثيراً في حصد هذا الإنجاز والتقدم في التصنيفات العالمية.

ما أبرز الإنجازات الأخرى التي حققتها الجامعة منذ تأسيسها؟ 

- الحمد لله فقد نجحت الجامعة في فرض نفسها على خارطة الجامعات المتميزة ليس فقط على المستوى المحلي بل على المستويين العربي والعالمي بما حققته من مراكز متميزة في تصنيفات الجامعات، ففي تصنيف كيو إس للجامعات العالمية للعام 2022 تم تصنيفها بالمرتبة 591-600، بالإضافة إلى تصنيفها ضمن أفضل 150 جامعة ناشئة تحت عمر 50 عاماً على مستوى العالم لعام 2021، كما ارتقت الجامعة في تصنيف كيو إس للجامعات العربية 2022 إلى المرتبة الـ22، وهي الجامعة الوحيدة في مملكة البحرين الحاصلة على ترتيب أربع نجوم في تصنيف QS Stars، كما صُنفت ضمن أفضل 550 جامعة على مستوى العالم في تصنيف كيو إس لمدى قابلية توظيف الخريجين لسنة 2022، وصُنفت في المرتبة الثالثة على مستوى البحرين وضمن أفضل 5000 جامعة على مستوى العالم في تصنيف ويب ماتريكس للعام 2022 وهو التصنيف العالمي لجودة المواقع الإلكترونية للجامعات على مستوى العالم، كما تم تصنيفها في المركز 101-150 كواحدة من أفضل الجامعات في العالم في حقل الفنون والتصميم، بناءً على الإصدار الثاني عشر من تصنيف كيو إس العالمي للجامعات بحسب الحقل المعرفي، بالإضافة إلى حصولها على المركز الـ201+ في تصنيف التايمز العالمي في التأثير وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتحقيقها ترتيباً متقدماً في تصنيف جرين ماتريك العالمي للجامعات الخضراء لعام 2021، بحلولها في المركز الأول على مستوى الجامعات الخاصة محلياً للسنة الرابعة على التوالي، وتقدمها إلى المركز الـ459 عالمياً، كما يعتبر إنجاز الجامعة الذي جعلها واحدة ضمن إحدى عشر -13- مؤسسة من مؤسسات التعليم العالي في العالم، والجامعة الوحيدة في مملكة البحرين التي تحصل على الاعتماد الدولي لوكالة ضمان جودة التعليم العالي البريطانية "QAA"، أحد أهم الإنجازات في مسيرة الجامعة نحو العالمية.

وحصلت الجامعة على شهادة الآيزو في العمل الإداري، وشهادة الآيزو الخاصة بأنظمة إدارة المؤسسات التعليمية، وهي أول جامعة في البحرين والخليج العربي تحصل على هذه الشهادة، إضافة إلى تعاونها مع أكاديمية التعليم العالي البريطانية لتأهيل أعضاء هيئة التدريس للحصول على شهادة الزمالة من الأكاديمية، واختيار الجامعة لتكون مركز تدريب معتمداً من قبلها، حيث حصل عدد كبير من أساتذة الجامعة على شهادة الزمالة بفروعها المختلفة من الأكاديمية، وعلى مستوى البحث العلمي نجحت الجامعة في نشر 181 بحثاً علمياً في مجلات علمية محكمة عالمية خلال العام الماضي.

وعلى المستوى المحلي حصلت برامج كلية الحقوق الثلاثة "بكالوريوس في الحقوق، وماجستير في القانون، وماجستير في القانون التجاري"، على تقدير جدير بالثقة في نتائج التقييم الأكاديمي لهيئة جودة التعليم والتدريب.

أما على صعيد المسابقات فحصدت الجامعة المركز الأول عن القطاع التعليمي في مسابقة محافظة العاصمة لأجمل تزيين للمباني الحكومية والخاصة للمرة السابعة على التوالي، وعلى مستوى الطلبة نجح طلبتنا في الفوز بالمركز الأول بمسابقة أبطال المناخ التي أقيمت تحت رعاية سعادة الدكتورة الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة الأمين العام لمجلس التعليم العالي، نائب رئيس مجلس أمناء مجلس التعليم العالي، بهدف تعزيز القدرات البحثية لطلبة مرحلة البكالوريوس وتسخير بحوثهم لمعالجة الأولويات البحثية المتعلقة بالمشاكل البيئية والمناخية في مملكة البحرين.

وفي هذا المقام اسمحوا لي أن أتقدم بالشكر الجزيل إلى المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب، وإلى وزارة التربية والتعليم، ومجلس التعليم العالي، والأمانة العامة لمجلس التعليم العالي، وهيئة جودة التعليم والتدريب على كل الجهود المبذولة لخدمة التعليم في مملكة البحرين، وفي الحقيقة أن الإستراتيجيات التي وضعتها الأمانة لمجلس التعليم العالي إستراتيجيات عالمية "إستراتيجية 2014-2024"، ونحن في الجامعة تبنينا هذه الإستراتيجيات وطبقناها في مختلف العمليات التعليمية داخل الجامعة.

هل تخطط الجامعة لتوسيع قاعدة البرامج التعليمية والأكاديمية التي تقدمها خلال المرحلة المقبلة، وما هي هذه البرامج؟ 

- تضم الجامعة أربع كليات هي كلية العلوم الإدارية وكلية الحقوق وكلية الآداب والعلوم وكلية الهندسة، وتطرح مجموعة من البرامج المتنوعة في درجتي البكالوريوس والماجستير تتلخص في برامج البكالوريوس في الحقوق، وإدارة الأعمال، والمحاسبة، والعلوم المالية والمحاسبة، والعلوم السياسية، ونظم المعلومات الإدارية، وعلم الحاسوب، والتصميم الجرافيكي، والتصميم الداخلي وتخصصات الماجستير في القانون، والقانون التجاري، وإدارة الأعمال، وإدارة الموارد البشرية، والمحاسبة والتمويل، بالإضافة إلى البرامج البريطانية التي يحصل من خلالها الطالب على شهادة بكالوريوس بريطانية من جامعة لندن ساوث بانك في تخصصات الهندسة المدنية والهندسة المعمارية.

ونحن الآن بصدد طرح برامج جديدة بالتعاون مع جامعة لندن ساوث بانك تتمثل في تخصصات البكالوريوس في الحقوق، والبكالوريوس في إدارة الأعمال، وبكالوريوس الهندسة في الهندسة الكهربائية والإلكترونية، وبكالوريوس الهندسة في الهندسة الميكانيكية، بعد الحصول على موافقة التعليم العالي. وتعتمد الدراسة في الجامعة تطبيقية على المهارات، بما يسهم في تخريج قادة لديهم مهارات التواصل والقيادة والإدارة، عبر التركيز على الخريج الذي يمتلك المهارات المطلوبة لسوق العمل، وروح ريادة الأعمال مع الشهادة.

ما هي أبرز الخطط الإستراتيجية للجامعة فيما يتعلق بدراسة الماجستير والدكتوراه؟ 

- هناك خطة للتوسع في طرح برامج جديدة في تخصصات الماجستير وقمنا بمخاطبة التعليم العالي للبدء بتقديم بعض البرامج، وبانتظار الرد علينا، وهناك أيضاً تطلعات لطرح برامج دكتوراه خلال المرحلة المقبلة بإذن الله، حيث يجري العمل على مشروعين بهذا الشأن، ونقوم حالياً بعمل دراسات لاحتياجات سوق العمل بالبحرين والمنطقة.

كم عدد الطلاب الذين تخرجوا في الجامعة منذ التأسيس؟ وهل تساعدون الخريجين في الحصول على الوظائف من بعد تخرجهم؟

- بلغ عدد خريجي الجامعة منذ تأسسها 6517 خريجاً، يشغل معظمهم مناصب قيادية في مجالات عملهم.

أما بالنسبة لمساعدة الطلبة في الحصول على الوظائف بعد التخرج فإن الجامعة توفر إمكانات كبيرة للطلبة قبل وبعد التخرج للحصول على وظائف والاندماج في سوق العمل ولعل تصنيفنا ضمن أفضل 550 جامعة على مستوى العالم في تصنيف كيو إس لمدى قابلية توظيف الخريجين لسنة 2022 شاهد على ذلك، هذا التصنيف العالمي يؤكد السمعة المتميزة لخريجي الجامعة في سوق العمل، ويؤكد أن جامعة العلوم التطبيقية تخرج طلبة متميزين، قادرين على العمل والتميز في تخصصاتهم. الجامعة أيضاً شعارها هو ربط النظرية بالتطبيق حيث نحرص على تلقي الطلبة للتدريب العملي قبل استكمال متطلبات التخرج وذلك يساعدهم على سهولة الانخراط في سوق العمل ويسهم في اكتسابهم الخبرات الكافية، كما أن فلسفة الجامعة تتمثل في تعزيز ريادة الأعمال في كافة التخصصات التي تقدمها، حيث أصبحت ريادة الأعمال جزءاً لا يتجزّأ من عمل الجامعة وإحدى أولوياتها الرئيسية في خطّتها الإستراتيجية، لذلك فإن الجامعة تضم مركز حاضنات الأعمال الذي يهدف إلى بلورة ريادة الأعمال لدى الطلبة ومساعدتهم على توليد أفكار إبداعية وتحويل الأفكار إلى مشاريع، من خلال عقد الشراكات واتفاقيات التعاون مع المؤسسات والشركات التي تدعم ريادة الأعمال.

في الجامعة أيضاً هناك مكتب يسمى مكتب التطوير المهني وشؤون الخريجين الذي ينضوي تحت عمادة شؤون الطلبة، هذا المكتب يختص في متابعة الخريجين ما بعد تخرجهم والبقاء على تواصل دائم معهم على مدار العام في حال وجود أي شاغر لدى أي شركة يتم التنسيق بين المكتب وهذه الشركة لتوظيف حاجتها من الطلبة، كما يقيم المكتب يوماً وظيفياً سنوياً تحت رعاية وزير العمل والتنمية الاجتماعية يسمى يوم المهن تدعو خلاله الجامعة مجموعة من الشركات الرائدة في سوق العمل ويقوم طلبة الجامعة بتقديم سيرتهم الذاتية لهذه الشركات التي تقوم بدورها بأخذ حاجتها من الشواغر الوظيفية حسبما تراه مناسباً.

ولدينا أيضاً نادٍ للخريجين يتم انتخاب مجلس إدارته بشكل سنوي، وهو على اتصال مستمر بالجامعة ويتم دعوة أعضائه لكافة الفعاليات والمناسبات.

كيف تحرص الجامعة على أن تكون البرامج الأكاديمية متوافقة مع متطلبات واحتياجات سوق العمل البحريني؟ 

- تسعى الجامعة لتوفير التعليم المتميز للطلبة فتقدم لهم المناهج الدراسية الحديثة التي يطلبها القطاعان الصناعي والعام سواء على النطاق المحلي أو الدولي، من خلال التركيز على توفير برامج العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات "STEM"، بهدف ضمان حصول الطلبة على أفضل تعليم وإعدادهم إعداداً جيداً في مجالاتهم العلمية، حيث يعمل في الجامعة نخبة من الأكاديميين المتميزين الذين يساعدون الطلبة على تنمية قدراتهم في البحث العلمي، ما يجعل خريجي الجامعة قادرين على مواجهة التحديات المستمرة في مهنتهم.

كما أن الجامعة دأبت منذ تأسيسها على التركيز على نوعية البرامج وجودتها بحيث تتميز باعتماد مبدأ التركيز على التنوير المعرفي للطلبة من خلال إستراتيجية اعتماد المناهج التي تضع الطالب في قلب العملية التعليمية، والعمل على توفير المواد الدراسية التي تواكب أحدث المتغيرات والدراسات الحديثة في المجالات المختلفة، والحرص على توظيف التكنولوجيا والتطبيقات الحديثة في العملية الدراسية لتحفيز الإبداع والمعرفة التقنية لدى الطلبة، إضافة إلى سعيها لاستقطاب الخبرات الأكاديمية المتخصصة وذات الرتب الأكاديمية المختلفة لتغطية احتياجات الجامعة بما فيها البحث العلمي وبرامجها الأكاديمية.

أيضاً لدينا في الجامعة ما يسمى بالمجالس الاستشارية، وهي مجالس تضم نخبة من أرباب العمل والأكاديميين ذوي الخبرات من خارج الجامعة يتم اللقاء بهم بشكل منتظم لتطوير البرامج الدراسية بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل وتقديم الاقتراحات التي من شأنها أن تفيد الطلبة، حيث يقدمون توصيات بخصوص مخرجات البرامج التعليمية لتكون مواكبة لسوق العمل ما يعزز من الفرص التوظيفية لطلبتنا ويساعدهم على إيجاد الفرص المناسبة بعد تخرجهم.