أكدت جمعية المستقبل الشبابية أن التشكيلة الوزارية الجديدة تعكس مجددا ثقة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه بالكفاءات البحرينية الشابة وقدرتها على المضي قدما في تعزيز الرفاهية والاستقرار في مملكة البحرين، كما تبرهن في الوقت ذاته عزم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله على مواصلة الاعتماد على المزيد من الشباب من أجل النهوض بالعمل الحكومي وترجمة توجيهات الملك المعظم وتحقيق التطلعات الوطنية .

وقال صباح عبد الرحمن الزياني رئيس مجلس إدارة الجمعية إن التشكيلة الوزارية الجديدة تؤكد أن الحكومة الموقرة تضع مسألة استثمار طاقات الشباب البحريني في صلب اهتماماتها، وإدراك كبير بأن الشباب هم نصف الحاضر وكل المستقبل، وأنهم جزء أساسي من جهود الوصول نحو مستقبل أكثر ازدهارا وتنمية أكثر رسوخا واستدامة .

وأضاف الزياني أن هذه التشكيلة تعطي في الوقت ذاته رسائل واضحة للشباب البحريني بأن الطريق مفتوح أمام المجدين والمجتهدين منهم من أجل الوصول إلى أعلى المناصب، وأن الفرص متاحة أمام كل شاب يعمل بإخلاص وولاء والتزام على خدمة قيادته ووطنه .

وتابع "ليس خافيا على أحد ما تشهده مملكة البحرين من تسارع في مجال الاهتمام بالملف الشبابي في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والرياضية وغيرها، بما في ذلك توجه خطة التعافي الاقتصادي نحو قطاع الشباب وتلبية احتياجاتهم في التدريب وفرص العمل وغيرها، وهو ما أسهم في تفعيل طاقات المزيد من الشباب وتوجيهها نحو المساهمة أكثر في مختلف مجالات التنمية الوطنية ومسيرة الازدهار التي تشهدها المملكة ".

وأكد الزياني في ختام تصريحه أن الحضور المتنامي للشباب البحريني في مختلف مفاصل العمل الحكومي يعكس حيوية مملكة البحرين وتطلعها نحو مزيد من تطوير الأداء والارتقاء بمستويات العطاء والإنتاجية والتميز، مؤكدا حرص جمعية المستقبل الشبابية على مواصلة تطوير برامجها ومبادراتها بما يواكب التوجهات الوطنية، ومعربا عن أمنياته بالتوفيق للحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء الموقر في تحقيق المزيد من الإنجازات النوعية التي بلا شك سيكون لها الدور في تعزيز مكانة المملكة في جميع القطاعات.