تنطلق فعاليات يوم البحث العلمي لكلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي صباح الأربعاء، لتيتم عرض 25 عرضاً علمياً يناقش التحديات والحلول المقترحة لها في مجالات البيئة والابتكار والعلوم الصحية والتربية الخاصة، يقدمها علماء من عدة جامعت عربية منها الجامعة الأمريكية في بيروت، مركز باستور في تونس، مؤسسة حمدان بن راشد للتميز الأكاديمي، جامعة الملك فيصل في المملكة العربية السعودية، جامعة حائل في المملكة العربية السعودية، جامعة زايد في الإمارات العربية المتحدة.
وخلال يوم البحث العلمي لكلية الدراسات العليا الذي يفتتحه رئيس جامعة الخليج العربي الدكتور خالد بن عبدالرحمن العوهلي سيقدم طلبة كلية الدراسات العليا ما نحو 40 ملصقا علميا تتناول أبحاثهم في جميع الاختصاصات المدرجة في الكلية، وسيتخلل الفعاليات جلسات علمية تناقش تشجيع البحث العلمي والابتكار في الجامعة الأميركية ببيروت و عرض بعنوان "من المختبر إلى السوق: دراسات حالة"، فيما سيكون في الجلسة الثانية في محور الابتكار والاستدامة عرض بعنوان "الجامعات المبتكرة ودورها في النمو الاقتصادي"، ستركز على التحاور بشأن دور الجامعات المبتكرة في تحقيق تنمية مستدامة ونمو اقتصادي يساهم في تحقيق رؤية دول مجلس التعاون المستقبلية.
وقال عميد كلية الدراسات العليا الأستاذ الدكتور أسعود المحاميد انه خلال فعاليات يوم البحث العلمي ستعرض مجموعة من الأوراق العلمية تعالج محاور عدة منها "الابتكار الرقمي والمشاريع: الجامعات كوكلاء للتحول والنمو"، و"إعادة تصور مستقبل الجامعة: استشراف التعليم العالي باستخدام مختبرات التعلم عبر الابتكار"، إلى جانب مناقشة كيف تبدو جامعات المستقبل؟ وضرورة توحيد سياسات إدارة الابتكار في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي.
وفي الجلسة الثالثة ستطرح نتائج ورقة عليمة بعنوان البيئة والطاقة المتجددة والاستدامة. كما سيتم مناقشة آفاق الطاقة المتجددة، الطاقة لصناعة دول مجلس التعاون الخليجي، وطرح محور الهندسة البيئية لتنمية مستدامة، ثم سيعرض تقرير IPCC WG3 - التخفيف من حدة تغير المناخ: الرؤى وتداعيات السياسات، لتتناول الجلسة الرابعة "التكنولوجيا الحيوية في البيئة والصحة"ـ إذ ستشتمل هذه الجلسة على مجموعة من الأوراق العلمية منها: تطوير وحدة فرعية لقاح ضد فيروس سارس كوفيد - 19، وإنتاج بروتين SARS-CoV-2 S المؤتلف تلقيح المستضدات، واكتشاف الأدوية بمساعدة الحاسوب والبروتينات المرافقة كأهداف دوائية.
وفي الشق الثاني من الجلسة ستستعرض ورقة بعنوان "التكنولوجيا الحيوية الهيدروكربونية: تطبيقات في البيئة وصناعة النفط"، وورقة بعنوان "المعالجة الحيوية لتكرير الحمأة الزيتية من قبل الاتحادات البكتيرية"، إلى جانب ودمج التقنيات الذكية والابتكار: طرق لتعزيز مخرجات البحث العلمي، لتتناول الجلسة الخامسة طرح تحديات التعليم، وتبدأ بدراسة تحليلية حول تربية الموهوبين، ثم "الموهوبون من ذوي الاحتياجات الخاصة"، ثم المتابعة عبر الإنترنت للطلاب الموهوبين.. قصص نجاح .
وتناقش الجلسة الأخيرة الإعاقات الذهنية والتعليم لتطرح الجلسة مجموعة أوراق العمل التي تبدأ بعرض علمي بعنوان "تأثير برنامج قائم على نظرية تيرز لتنمية مهارات التفكير الإبداعيين الطلاب ذوي الإعاقة الذهنية الخفيفة". والاتجاهات الحديثة في مجال صعوبات التعلم.. نموذج المدارس الصديقة للمتعسرين قرائياً "الدسلاكسيكك"، وصورة الطفل المعاق ذهنياً في قصص الأطفال واليافعي. وأخيرا، التدخل بوساطة الأقران للأفراد ذوي التوحد وصعوبات التعلم لتحسين مهارات الكتابة. ويختتم اليوم العلمي بمجموعة من التوصيات العلمية والعملية التي تمثل خارطة طريق للتعامل مع التحديات التي تواجه المجتمعات الخليجية كالتحديات البيئية والصحية والتعليمية وتجذير ثقافة البحث والابتكار من أجل حلول علمية مستدامة.