أكد ناجي بن يوسف الكواري، أن أبناء القبائل ثبتوا وصابروا دفاعاً عن أرضهم وعرضهم، وضحوا بالمال والنفس في سبيل الوطن، وأنهم مستمرون على ذلك، وأن الولاء كل الولاء لآل خليفة الكرام ومملكة البحرين العربية الأصيلة.
وقال الكواري: «إن أثر القبائل في البحرين وشبه جزيرة قطر كله، مشبع بالدلائل والوقائع التي تثبت أن الولاء والانتماء كان للدولة الخليفية، ولم يكونوا أبداً جزءاً من أي كيان يتبع الدوحة، لا على الصعيد المادي ولا على الصعيد المعنوي، حيث حدثني أحد أعيان قطر أنه عندما كان طفلاً كان يحضر إلى الرفاع مع «شيبان»، لأخذ الأعطيات و«الشرهات» لكون سكان شمال قطر في ذلك الوقت من رعايا آل خليفة».
وأكد الكواري أن «البحرين تحتفظ بكنوز من الوثائق التاريخية والخرائط الجغرافية التي تم مسح أراضيها وتسجيلها، من قبل الموظف في حكومة البحرين وتوابعها، جمعة مراد (القزاز)، الذي تم تكليفه من صاحب العظمة بإجراء مسح ميداني للزبارة ومحيطها وجزر حوار، وهذا دلالة واضحة على أن الزبارة خليفية حتى النخاع».
وأضاف الكواري أن شيوخ الدوحة لم يكونوا يتمتعون بأي تأييد حقيقي على أرض الواقع لدى أبناء القبائل، ولذلك لا نستغرب شهادة مبارك النعيمي بأنهم استعانوا بمرتزقة من الأجانب الفرس للقتال إلى جانبهم، وخصوصاً أنهم أيضاً استعانوا ببعض المرتزقة.
وتابع الكواري قائلاً: «إن المرتزق الذي قاتل القبائل وأهل البحرين من أجل المال، هل كان ليراعي أي حرمة أو عادات وتقاليد عربية أصيلة؟»، مشيراً إلى أن علينا أخذ هذا السؤال بعين الاعتبار عند التفكير بما جرى في الثغب.
وأضاف الكواري أن القبائل تجمعت بالثغب، وبدؤوا يدقون طبول الحرب ويستعدون للعدوان قبيل أيام، وكانوا يعلمون أن «القوم» يريدون رؤوسهم، ويريدون بيوتهم، وأموالهم وأملاكهم، ويريدون أن ينالوا من دولتهم، ولذلك لم يستكينوا وأظهروا الشجاعة الكامنة في قلب كل عربي أصيل».
وقال الكواري: «تاريخاً حكام الدوحة منذ بداية محاولاتهم التمرد على الدولة الخليفية، لم يستعينوا بالفرس فقط، بل استعانوا بالقوى الأجنبية الأخرى في المنطقة، مثل القوات العثمانية التي تمركزت في الأحساء، والتي حاولت احتلال البحرين والزبارة وباءت بالفشل بفضل تراص أهل البحرين خلف قيادتهم، وقوات الاحتلال البريطاني أيضاً».
وأكد الكواري، أن البحرين الآن بحاجة ماسة إلى البدء بإجراء دراسات وتوثيق تاريخي لما حصل، مشيراً إلى أن ما تم في الزبارة ومحيطها من قرى ورياض من تدمير وتهديم وحرق، ما هو إلا محاولة لمسح إرث عربي خليفي.
وأضاف أن العرب لم يعتادوا استئجار المرتزقة لترويع النساء والأطفال ومهاجمة السكان المدنيين؛ فالبحرين والزبارة دولة واحدة وشعب واحد، أما من يستعين بالأجنبي لغزو الأهالي، فبالتأكيد هو ليس من أهل الزبارة وما حولها ولا ينتمي إلى ترابها.
وقال الكواري: «إن أثر القبائل في البحرين وشبه جزيرة قطر كله، مشبع بالدلائل والوقائع التي تثبت أن الولاء والانتماء كان للدولة الخليفية، ولم يكونوا أبداً جزءاً من أي كيان يتبع الدوحة، لا على الصعيد المادي ولا على الصعيد المعنوي، حيث حدثني أحد أعيان قطر أنه عندما كان طفلاً كان يحضر إلى الرفاع مع «شيبان»، لأخذ الأعطيات و«الشرهات» لكون سكان شمال قطر في ذلك الوقت من رعايا آل خليفة».
وأكد الكواري أن «البحرين تحتفظ بكنوز من الوثائق التاريخية والخرائط الجغرافية التي تم مسح أراضيها وتسجيلها، من قبل الموظف في حكومة البحرين وتوابعها، جمعة مراد (القزاز)، الذي تم تكليفه من صاحب العظمة بإجراء مسح ميداني للزبارة ومحيطها وجزر حوار، وهذا دلالة واضحة على أن الزبارة خليفية حتى النخاع».
وأضاف الكواري أن شيوخ الدوحة لم يكونوا يتمتعون بأي تأييد حقيقي على أرض الواقع لدى أبناء القبائل، ولذلك لا نستغرب شهادة مبارك النعيمي بأنهم استعانوا بمرتزقة من الأجانب الفرس للقتال إلى جانبهم، وخصوصاً أنهم أيضاً استعانوا ببعض المرتزقة.
وتابع الكواري قائلاً: «إن المرتزق الذي قاتل القبائل وأهل البحرين من أجل المال، هل كان ليراعي أي حرمة أو عادات وتقاليد عربية أصيلة؟»، مشيراً إلى أن علينا أخذ هذا السؤال بعين الاعتبار عند التفكير بما جرى في الثغب.
وأضاف الكواري أن القبائل تجمعت بالثغب، وبدؤوا يدقون طبول الحرب ويستعدون للعدوان قبيل أيام، وكانوا يعلمون أن «القوم» يريدون رؤوسهم، ويريدون بيوتهم، وأموالهم وأملاكهم، ويريدون أن ينالوا من دولتهم، ولذلك لم يستكينوا وأظهروا الشجاعة الكامنة في قلب كل عربي أصيل».
وقال الكواري: «تاريخاً حكام الدوحة منذ بداية محاولاتهم التمرد على الدولة الخليفية، لم يستعينوا بالفرس فقط، بل استعانوا بالقوى الأجنبية الأخرى في المنطقة، مثل القوات العثمانية التي تمركزت في الأحساء، والتي حاولت احتلال البحرين والزبارة وباءت بالفشل بفضل تراص أهل البحرين خلف قيادتهم، وقوات الاحتلال البريطاني أيضاً».
وأكد الكواري، أن البحرين الآن بحاجة ماسة إلى البدء بإجراء دراسات وتوثيق تاريخي لما حصل، مشيراً إلى أن ما تم في الزبارة ومحيطها من قرى ورياض من تدمير وتهديم وحرق، ما هو إلا محاولة لمسح إرث عربي خليفي.
وأضاف أن العرب لم يعتادوا استئجار المرتزقة لترويع النساء والأطفال ومهاجمة السكان المدنيين؛ فالبحرين والزبارة دولة واحدة وشعب واحد، أما من يستعين بالأجنبي لغزو الأهالي، فبالتأكيد هو ليس من أهل الزبارة وما حولها ولا ينتمي إلى ترابها.