ثامر طيفور

كشف 44% من متابعي "الوطن" عن أنهم يفضلون المرشحين المستقلين في الانتخابات النيابية والبلدية المقبلة، فيما فضل 18% منهم فقط التصويت للمرشحين المنتمين إلى الجمعيات السياسية، بينما أكد 38% أنهم لا يبدون فرقاً سواء كان المرشح ينتمي لجمعية سياسية أم لا.

وشمل الاستطلاع 284 مشاركاً، وشهد إقبالاً كبيراً من المواطنين وصل إلى 2150 تفاعلاً خلال 24 ساعة، وتم نشره على صفحة "الوطن" على موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام".

وفي الفصل التشريعي الخامس لمجلس النواب الحالي، يوجد 6 نواب، منتمين أو سبق لهم الانتماء إلى جمعيات سياسية، وهو ما يشكل نسبة 15% من عدد ممثلي الشعبي في المجلس، وهي نسبة مقاربة لنتيجة الاستطلاع الذي أجرته "الوطن"، ما يعني أن توجهات الشارع البحريني ونظرته حول الجمعيات السياسية لم يطرأ عليها تغيير كبير.

وفي الفصل التشريعي الرابع لمجلس النواب، كان يوجد في البرلمان 8 نواب يمثلون الجمعيات السياسية المختلفة، ويوجد في البحرين 12 جمعية سياسية الوقت الحالي، هي: الصف، والوسط العربي، والوحدة الوطنية، والمنبر الإسلامي، والمنبر التقدمي، والميثاق، والأصالة، والوحدوي، والتجمع القومي، والرابطة، وجود، والفكر الحر.

وتحصل 3 جمعيات فقط على الدعم الحكومي الذي يقدر سنوياً بـ66 ألف دينار، بسبب وجود ممثلين لها داخل قبة البرلمان، حيث تحصل جمعية الأصالة الإسلامية على 45% من الدعم الحكومي المقدّم من وزارة العدل والشؤون الإسلامية للجمعيات السياسية، بواقع 30 ألف دينار، نظير ممثّليها الثلاثة في مجلس النواب، وهم النائب الثاني لرئيس مجلس النواب علي زايد، والنائبان أحمد الأنصاري، وعبدالرزاق الحطّاب.

فيما تحصل جمعية المنبر التقدّمي على 18 ألف دينار، نظير ممثلّيها الاثنين في مجلس النواب، وهما النائب الأول لرئيس مجلس النواب عبدالنبي سلمان، والنائب سيد فلاح هاشم، فيما تحصل جمعية تجمع الوحدة الوطنية هي الأخرى على 18 ألف دينار، عن ممثّلها النائب عبدالله الذوادي، الذي انسحب من "التجمع".