البحث العلمي والابتكار أساسان لدورها الاستراتيجي في مجتمع الخليج
أكد رئيس جامعة الخليج العربي الدكتور خالد بن عبدالرحمن العوهلي خلال حفل افتتاح يوم البحث العلمي في كلية الدراسات العليا، أن البحث العلمي هو المحرك الرئيسي للابتكار. وقال إن جامعة الخليجي العربي تعمل كل يوم على تأكيد هويتها بوصفها جامعة بحثية قائمة على الابتكار، لذا خصصت 3% من مجمل ميزانياتها للأبحاث العلمية والمختبرات المخصصة لأجراء التجارب التطبيقية. وكشف رئيس الجامعة عن مجموعة من المشاريع الجديدة ومن أبرزها مختبر التخمير الحيوي الذي سينعكس في تكاثر الخلايا المستخدمة في بحوث انتاج الأدوية الحيوية، وتقنيات الطاقة الحيوية، وتأسيس مختبر علم النفس في كلية الدراسات العليا، ومركز الطب التجديدي المعني بالعلاجات القائمة على الخلايا الجذعية وإعادة هندسة الجينيات.
وفي سياق متصل، عرض رئيس جامعة الخليج العربي الدكتور خالد بن عبدالرحمن العوهلي المنجزات النوعية في مجال الأبحاث العلمية التي نجحت جامعة الخليج العربي في تحقيقها خلال السنوات الماضية. مبيناً أنه نشر ما يعادل 224 بحثاً علميا في العام الأكاديمي 2020- 2021، أكثر من نصفها (59%) نشر في مجلات علمية محكمة رفيعة المستوى ( Q1 و Q2).وفي عام 2021-2022 تمكنت الجامعة حتى تاريخه من نشر 181 بحثاً، أكثر من (66%) منها منشور في مجلات (Q1 & Q2). هذا وعقدت الجامعة مؤخراً عدداً من اتفاقيات التعاون مع جهات صناعية وخدمية، في مجالات تقنيات الزراعة الذكية، إدارة الموارد المائية، وإنتاج الأدوية محلية وإقليمية وعالمية.
على صعيد آخر، استعرض رئيس جامعة الخليج العربي أبرز الخطوط الاستراتيجية التي ترتكز عليها الجامعة ومنها إنتاج الأبحاث التي تقود الابتكار، والتركيز على الأهداف الاستراتيجية لدول الخليج العربية وبالتالي صوغ البرامج والأبحاث والمشاريع التي من شأنها أن تمثل ترجمة عملية لهذه الاستراتيجية.
من جانبه قال عميد كلية الدراسات العليا الأستاذ الدكتور اسعود المحاميد إن كلية الدراسات العليا تعمل على تعزيز الأبحاث التطبيقية التي تقود إلى تحويل المخرجات البحثية إلى صناعات تكنولوجية ناشئة تقود عجلة التنمية في مجتمعات الخليج العربي. والتركيز على نوعية الأبحاث، والأبحاث البينية بين الحقول المعرفية وليس كميتها. مشيراً إلى أن العديد من الإنجازات التي تحققت خلال العام الأكاديمي 2021 -2022 في كلية الدراسات العليا منها تقديم طلب للحصول على براءة اختراع وتطور نسبة الأبحاث المصنفه في مجلات (Q1) من 19.5% إلى 38.1% من مجمل الأبحاث المنشورة وهو ما يشكل زيادة بمقدار الضعف تقريباً عن العام الأكاديمي 2020 -2021 .
وبعد ذلك، استهلت جلسات يوم البحث العلمي في كلية الدراسات العليا بعرض للمتحدث الرئيس الدكتورة فاديا حميدان، وهي مدير مكتب المنح والعقود في الجامعة الأمريكية في بيروت، ومدير مركز البحوث والابتكار. حيث استعرضت آليات لتشجيع الابتكار ودعم الباحثين، وتعزيز التعاون الثنائي مع القطاع الصناعي لتحويل البحوث إلى منتجات وطرحها في الأسواق. تلاها المتحدث الرئيس الثاني الدكتور سامي رتيمي، وهو مدير الابتكار في المعهد العالمي للمياه والبيئة والصحة بسويسرا والذي تحدث عن اهميةدعم المؤسسات الناشئة في التعليم العالي لدورها المهم في تنمية الاقتصاد.
بدوره، ذكر نائب عميد كلية الدراسات العليا للبحث العلمي والابتكار الدكتور نور الدين بن خلف أن ان يوم البحث العلمي لهذا العام عرض 27 ورقة بحثية تناولت عدة محاور منها: التقنية الحيوية، الموارد الطبيعية والبيئة، الإدارة والابتكار، والتربية الخاصة. فيما تم عرض 38 ملصقاً بحثياً تمثل مشاريع متنوعة لطلبة الماجستير والدكتوراه تتناول قضايا مختلفة تواجه المجتمع الخليجي.
أكد رئيس جامعة الخليج العربي الدكتور خالد بن عبدالرحمن العوهلي خلال حفل افتتاح يوم البحث العلمي في كلية الدراسات العليا، أن البحث العلمي هو المحرك الرئيسي للابتكار. وقال إن جامعة الخليجي العربي تعمل كل يوم على تأكيد هويتها بوصفها جامعة بحثية قائمة على الابتكار، لذا خصصت 3% من مجمل ميزانياتها للأبحاث العلمية والمختبرات المخصصة لأجراء التجارب التطبيقية. وكشف رئيس الجامعة عن مجموعة من المشاريع الجديدة ومن أبرزها مختبر التخمير الحيوي الذي سينعكس في تكاثر الخلايا المستخدمة في بحوث انتاج الأدوية الحيوية، وتقنيات الطاقة الحيوية، وتأسيس مختبر علم النفس في كلية الدراسات العليا، ومركز الطب التجديدي المعني بالعلاجات القائمة على الخلايا الجذعية وإعادة هندسة الجينيات.
وفي سياق متصل، عرض رئيس جامعة الخليج العربي الدكتور خالد بن عبدالرحمن العوهلي المنجزات النوعية في مجال الأبحاث العلمية التي نجحت جامعة الخليج العربي في تحقيقها خلال السنوات الماضية. مبيناً أنه نشر ما يعادل 224 بحثاً علميا في العام الأكاديمي 2020- 2021، أكثر من نصفها (59%) نشر في مجلات علمية محكمة رفيعة المستوى ( Q1 و Q2).وفي عام 2021-2022 تمكنت الجامعة حتى تاريخه من نشر 181 بحثاً، أكثر من (66%) منها منشور في مجلات (Q1 & Q2). هذا وعقدت الجامعة مؤخراً عدداً من اتفاقيات التعاون مع جهات صناعية وخدمية، في مجالات تقنيات الزراعة الذكية، إدارة الموارد المائية، وإنتاج الأدوية محلية وإقليمية وعالمية.
على صعيد آخر، استعرض رئيس جامعة الخليج العربي أبرز الخطوط الاستراتيجية التي ترتكز عليها الجامعة ومنها إنتاج الأبحاث التي تقود الابتكار، والتركيز على الأهداف الاستراتيجية لدول الخليج العربية وبالتالي صوغ البرامج والأبحاث والمشاريع التي من شأنها أن تمثل ترجمة عملية لهذه الاستراتيجية.
من جانبه قال عميد كلية الدراسات العليا الأستاذ الدكتور اسعود المحاميد إن كلية الدراسات العليا تعمل على تعزيز الأبحاث التطبيقية التي تقود إلى تحويل المخرجات البحثية إلى صناعات تكنولوجية ناشئة تقود عجلة التنمية في مجتمعات الخليج العربي. والتركيز على نوعية الأبحاث، والأبحاث البينية بين الحقول المعرفية وليس كميتها. مشيراً إلى أن العديد من الإنجازات التي تحققت خلال العام الأكاديمي 2021 -2022 في كلية الدراسات العليا منها تقديم طلب للحصول على براءة اختراع وتطور نسبة الأبحاث المصنفه في مجلات (Q1) من 19.5% إلى 38.1% من مجمل الأبحاث المنشورة وهو ما يشكل زيادة بمقدار الضعف تقريباً عن العام الأكاديمي 2020 -2021 .
وبعد ذلك، استهلت جلسات يوم البحث العلمي في كلية الدراسات العليا بعرض للمتحدث الرئيس الدكتورة فاديا حميدان، وهي مدير مكتب المنح والعقود في الجامعة الأمريكية في بيروت، ومدير مركز البحوث والابتكار. حيث استعرضت آليات لتشجيع الابتكار ودعم الباحثين، وتعزيز التعاون الثنائي مع القطاع الصناعي لتحويل البحوث إلى منتجات وطرحها في الأسواق. تلاها المتحدث الرئيس الثاني الدكتور سامي رتيمي، وهو مدير الابتكار في المعهد العالمي للمياه والبيئة والصحة بسويسرا والذي تحدث عن اهميةدعم المؤسسات الناشئة في التعليم العالي لدورها المهم في تنمية الاقتصاد.
بدوره، ذكر نائب عميد كلية الدراسات العليا للبحث العلمي والابتكار الدكتور نور الدين بن خلف أن ان يوم البحث العلمي لهذا العام عرض 27 ورقة بحثية تناولت عدة محاور منها: التقنية الحيوية، الموارد الطبيعية والبيئة، الإدارة والابتكار، والتربية الخاصة. فيما تم عرض 38 ملصقاً بحثياً تمثل مشاريع متنوعة لطلبة الماجستير والدكتوراه تتناول قضايا مختلفة تواجه المجتمع الخليجي.