أطلق شعار العام :”نحنُ We” في اليوم العالمي للمرض...
أطلقت جمعية البحرين لرعاية مرضى السكلر شعارها لعام 2022: “نحنُ We”، في اليوم الدولي للتوعية بالخلية المنجلية “السكلر” الموافق 19 يونيو من كل عام، والذي يحمل معان العزيمة والاستمرار في طريق النجاح والتميز، ويعبر عن محاربي الخلية المنجلية كجماعة تملك من الإرث والقيم العالية، والتعريف بمحاربي الخلية المنجلية كمجموعة قوية جدًا وناجحة بعيدًا عن صورة الضعف التي يتخيلها البعض لمحاربي السكلر.
وبالتزامن مع شعار نحن، أعلنت الجمعية بأنها في طور العمل على درع للتميز الوظيفي والمهني لتكريم محاربي السكلر في البحرين المتميزون في مواقع عملهم، تيمنًا بأحد محاربي السكلر المتميزون مهنيًا والمتفانون في خدمة وطنهم ومجتمعهم.
وعطفًا على ما سبق أكدَّ الأمين العام لجمعية البحرين لرعاية مرضى السكلر:” نحن تعبر عن هويتنا وقيمتها، نحن قررنا النجاح معًا يدا بيد وبرؤى موحدة، نحن نشارك المؤسسة الصحية في تطوير الرعاية الصحية".
وأكدَّ الكاظم بأن البحرين أصبحت اليوم تقود العالم في رعاية مريض السكلر وتؤثر في حياة 27 مليون فرد مصاب بالسكلر حول العالم، إذ أثمر الدعم المتواصل من القيادة الرشيدة والحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة حفظه الله ورعاه، بأن تكون التجربة البحرينية نموذجًا يتم استنساخه في دول العالم لما حققته من نجاح على مختلف الأصعدة، لاسيما الدور الريادي في تحفيز صناع الدواء على إنتاج ادوية جديدة بعد انقطاع دام عشرون عاما، حيث أصبحت البحرين الدولة الثانية في العالم بعد الولايات المتحدة الأمريكية في توفير واستخدام دواء كريزانليزوماب بعد توجيه سمو ولي العهد رئيس الوزراء الداعم الأول لمريض الخلية في البحرين.
وقال:” البحرين من أول الدول التي سعت الى تنويع الخيارات لدى الاطباء في توفير حزمة من الخيارات العلاجية، حيث وجَّه سمو ولي العهد رئيس الوزراء لتحويل البحرين مركزا للتميز في رعاية مريض السكلر، في موقف يعبر عن الاهتمام والشجاعه في تغيير الفهم العالمي لمرض الخلية المنجلية، وأضاف:” تأثيرنا اليوم لم يعد محليًا أو إقليميًا، بل تسعى البحرين جاهدة لمنع الكارثة الانسانية التي قد تحدث في 2030 حيث اكدت حتمية موت 75% من الاطفال المصابين قبل بلوغ الخامسة".
وبين الأمين العام لجمعية السكلر بأن العمل بالتوازي في مختلف المجالات، حيث نعمل مجتهدين في بناء فهم أكثر تقدماً في رعاية مريض السكلر في البحرين عبر تطوير الرعاية والدواء والعمل مع المدارس العلمية والجامعات وصناع الدواء على المستوى البحريني، على المستوى الخليجي نعمل على العمل مع شركائنا لتساوي الجهود والاستفادة من التجارب البحرينية في الدول الشقيقية من تشريعات وقوانين وتطوير الرعاية والخلاصة من التجربة البحرينية، قد تعلمنا من الوباء أن استثمار البحرين في البنية التحية الصحية ومختلف الرعاية الصحية الشاملة للمواطنين بدء من الرعاية الأولية والوقائية والتنمية الحضرية التي ساهمت في نمو الوعي بين السكان وتجويد حياة الأفراد.
واختتم الكاظم حديثه بأنه إننا نفخر بما تميز به ابناؤنا من تفوق في التعليم بفضل الرعاية الخاصة التي أولتها وزارة التربية والتعليم لمريض السكلر من توفير التمريض المدرسي، وتحسين ظروف الدراسة عبر تمكين المريض من النجاح وإكمال الدروس حتى أثناء مراحل العلاج والتويم وما يشمله من امتحانات تراعي الحلات الصحية، وكذلك أظهر كثير من ابناؤنا محاربي السكلر ريادة في الأعمال وانشاءها من مشاريع صغيرة ومتناهية الصغر وتميز في الاداء الوظيفي في مختلف الوظائف.
{{ article.visit_count }}
أطلقت جمعية البحرين لرعاية مرضى السكلر شعارها لعام 2022: “نحنُ We”، في اليوم الدولي للتوعية بالخلية المنجلية “السكلر” الموافق 19 يونيو من كل عام، والذي يحمل معان العزيمة والاستمرار في طريق النجاح والتميز، ويعبر عن محاربي الخلية المنجلية كجماعة تملك من الإرث والقيم العالية، والتعريف بمحاربي الخلية المنجلية كمجموعة قوية جدًا وناجحة بعيدًا عن صورة الضعف التي يتخيلها البعض لمحاربي السكلر.
وبالتزامن مع شعار نحن، أعلنت الجمعية بأنها في طور العمل على درع للتميز الوظيفي والمهني لتكريم محاربي السكلر في البحرين المتميزون في مواقع عملهم، تيمنًا بأحد محاربي السكلر المتميزون مهنيًا والمتفانون في خدمة وطنهم ومجتمعهم.
وعطفًا على ما سبق أكدَّ الأمين العام لجمعية البحرين لرعاية مرضى السكلر:” نحن تعبر عن هويتنا وقيمتها، نحن قررنا النجاح معًا يدا بيد وبرؤى موحدة، نحن نشارك المؤسسة الصحية في تطوير الرعاية الصحية".
وأكدَّ الكاظم بأن البحرين أصبحت اليوم تقود العالم في رعاية مريض السكلر وتؤثر في حياة 27 مليون فرد مصاب بالسكلر حول العالم، إذ أثمر الدعم المتواصل من القيادة الرشيدة والحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة حفظه الله ورعاه، بأن تكون التجربة البحرينية نموذجًا يتم استنساخه في دول العالم لما حققته من نجاح على مختلف الأصعدة، لاسيما الدور الريادي في تحفيز صناع الدواء على إنتاج ادوية جديدة بعد انقطاع دام عشرون عاما، حيث أصبحت البحرين الدولة الثانية في العالم بعد الولايات المتحدة الأمريكية في توفير واستخدام دواء كريزانليزوماب بعد توجيه سمو ولي العهد رئيس الوزراء الداعم الأول لمريض الخلية في البحرين.
وقال:” البحرين من أول الدول التي سعت الى تنويع الخيارات لدى الاطباء في توفير حزمة من الخيارات العلاجية، حيث وجَّه سمو ولي العهد رئيس الوزراء لتحويل البحرين مركزا للتميز في رعاية مريض السكلر، في موقف يعبر عن الاهتمام والشجاعه في تغيير الفهم العالمي لمرض الخلية المنجلية، وأضاف:” تأثيرنا اليوم لم يعد محليًا أو إقليميًا، بل تسعى البحرين جاهدة لمنع الكارثة الانسانية التي قد تحدث في 2030 حيث اكدت حتمية موت 75% من الاطفال المصابين قبل بلوغ الخامسة".
وبين الأمين العام لجمعية السكلر بأن العمل بالتوازي في مختلف المجالات، حيث نعمل مجتهدين في بناء فهم أكثر تقدماً في رعاية مريض السكلر في البحرين عبر تطوير الرعاية والدواء والعمل مع المدارس العلمية والجامعات وصناع الدواء على المستوى البحريني، على المستوى الخليجي نعمل على العمل مع شركائنا لتساوي الجهود والاستفادة من التجارب البحرينية في الدول الشقيقية من تشريعات وقوانين وتطوير الرعاية والخلاصة من التجربة البحرينية، قد تعلمنا من الوباء أن استثمار البحرين في البنية التحية الصحية ومختلف الرعاية الصحية الشاملة للمواطنين بدء من الرعاية الأولية والوقائية والتنمية الحضرية التي ساهمت في نمو الوعي بين السكان وتجويد حياة الأفراد.
واختتم الكاظم حديثه بأنه إننا نفخر بما تميز به ابناؤنا من تفوق في التعليم بفضل الرعاية الخاصة التي أولتها وزارة التربية والتعليم لمريض السكلر من توفير التمريض المدرسي، وتحسين ظروف الدراسة عبر تمكين المريض من النجاح وإكمال الدروس حتى أثناء مراحل العلاج والتويم وما يشمله من امتحانات تراعي الحلات الصحية، وكذلك أظهر كثير من ابناؤنا محاربي السكلر ريادة في الأعمال وانشاءها من مشاريع صغيرة ومتناهية الصغر وتميز في الاداء الوظيفي في مختلف الوظائف.