المشاركون: نطمح بوصول الشباب لرئاسة البرلمان المقبل
80% من الفرق الانتخابية المشاركة في الحراك من الشباب
في 2018 زاد عدد الشباب المرشحين وتوقع بالمزيد في الانتخابات القادمة.
نظم مجلس النائب إبراهيم النفيعي أخيراً ندوة بعنوان "أهمية تواجد الشباب في برلمان 2022" قدم ورقتها النائب سيد فلاح هاشم، ورئيس منصة شباب تايمز علي شرفي، والكاتبة والمحللة السياسية منى المطوع، وبحضور عدد من المرشحين ورواد المجالس الأهلية، والإعلاميين.
وقال النائب سيد فلاح هاشم في مداخلة له بأن من أهم مرتكزات العمل في الشأن العام في المجتمعات الحديثة اليوم، ومن ضمنها مجتمعنا البحريني بضمان دور فاعل للمواطنين عامة، للمشاركة في إدارة الشأن العام الذي تتدرج فيه مستوى المسئوليات بقدر، وتتنوع المؤسسات فيما يختص بالشأن العام، أو بفئة مجتمعية محددة، وهذا ما تضمنه دستور مملكة البحرين في الباب الثالث من الحقوق والواجبات.
وأردف هاشم" مشاركة الشباب في إدارة الشأن العام، واتخاذ القرار ليس ترف، أو من أجل الاستعراضات أو الظهور، وانما هو حاجة تميلها الحياة الحديثة في مجتمع قائم على المشاركة في إدارة الشأن العام، بمتطلباتها التي تضمن لكل المواطنين، وعلى درجة متساوية في هذه المشاركة".
وواصل" أرى بأن سن 18 عام هو المناسب للمشاركة في الشأن العام، بدء من الانتماء الى مؤسسات المجتمع، وتحمل المسئوليات فيها، وكذلك المشاركة في الانتخابات، على أن يكون سن الترشح للمجلس النيابي هو 25 سنة، كما هو معمول في العديد من دول العالم، ولنتيح بذلك المجال لشريحة أوسع من المواطنين للمشاركة".
وأبان هاشم" الحياة علمتنا بأن العلم والخبرة تأتي بالممارسة، والمشاركة، والتعلم، وتراكمات الخبرات المجتمعية، وأعتقد أن افضل سبيل لاكتساب ذلك هو المشاركة في المؤسسات المجتمعية، وتحمل المسئولية فيها".
ويزيد" فهي بذلك خير مدرسة لما توفره من فرصة للاشتغال بالشأن العام، والتعرف على متطلباته، وهذا لن يكون حصراً على شريحة مجتمعية محددة، وانما هو ميدان للكل، على مستوى واحد".
بذات السياق، أكدت الكاتبة والمحللة السياسية منى المطوع مشروع جلالة الملك المعظم الاصلاحي، احدث قفزة نوعية للبحرين على مستوى الإقليم والعالم في الحريات وفي التعبير عن الرأي والمشاركة السياسية، وحتى على مستوى عمل المؤسسات الصحفية والتي لفتت الأنظار بهذا الشأن، ومن خلال تسليط الضوء على ممارسات العملين البرلماني والتشريعي.
وتزيد المطوع" المشروع الإصلاحي منح الحقوق السياسية للمرأة بالكامل في الترشيح، وحق الانتخاب، في الوقت الذي كانت تهيء دور أخرى المرأة والشباب لتحقيق ذلك بالتدريج، ومعه التعديل على القوانين، بخلاف جلالة الملك المعظم والذي منح الثقة في شباب البحرين، وفي المرأة البحرينية وبقدراتها في المساهمة بتشكيل المقاعد بالمجلس النيابي، والمجالس البلدية".
وتواصل" منذ أول عملية انتخابية بعد مشروع جلالته الإصلاحي وحتى انتخابات العام 2018 اتيحت المشاركة في الترشح والانتخاب للشباب البحريني، ولاحظنا بأن أصل الفرق الانتخابية لمعظم المرشحين وبكل الدورات الانتخابية من الشباب، وبما يقارب الثمانين بالمئة، وأيضاَ من النساء، وهي سابقة نفتخر بها خليجياً، وعربياً".
وتكمل المطوع" تجربتنا جميلة بكافة مراحلها بممارسة الشباب لحقوقهم الديمقراطية والتي وصلت لمجالس الطلبة في المدارس والجامعات والجمعيات الأهلية والمدنية والشبابية والتي القت بظلال إيجابية على الحراك الديمقراطي، وعلى تعزيز مسيرة البناء والتنمية والنهضة الشاملة".
من جهته، أكد رئيس منصة شباب تايمز علي شرفي على دور الشباب في الانتخابات البرلمانية والبلدية المقبلة، بقوله" ستشهد دوراً كبيرا وفاعلا، ومن المتوقع أن يكون دورهم بالمشاركة هذه المرة أكثر من الانتخابات الماضية، نظراً لما يمتلكونه من وعي سياسي كبير، وثقافة وطنية ناضجة، بشأن مختلف القضايا المجتمعية".
وزاد شرفي" تمكين الشباب في المشاركة السياسية، لا يقل أهمية عن مختلف أوجه التمكين الأخرى، ومن ابزر المحطات التي وفرتها التجربة الديمقراطية للشباب البحريني في عام 2002، فرصة المشاركة في صنع وثيقة سياسية هي الأهم والأبرز في تاريخ البحرين الحديث، عندما شاركوا في الاستفتاء الشعبي العام على ميثاق العمل الوطني".
وأضاف" كان الموعد الأهم عندما أتيح للشباب فرصة المشاركة الفعلية في انتخابات برلمانية حقيقية بدوراتها المختلفة، في 2002و2006و2010 فضلا عن التكميلية 2011و2014و2018 حيث اتيحت الفرصة لهم للتعرف على العمل السياسي عن قرب، لما مثلته الانتخابات بتطوراتها المتلاحقة من محطة أساسية لصنع المستقبل".
وقال شرفي" مستجدات المرحلة السابقة، كانت فرصة جيدة للشباب البحريني الواعي لمتابعة أداء النواب بعد انتخابهم، والتعرف على مستجداتهم، وانجازاتهم، ومحاسبتهم على أدائهم البرلماني، ونحن نؤمل بأن يكون رئيس البرلمان القادم شاباً".
وزاد" لقد شهدت الانتخابات النيابية والبلدية في الدور التشريعي الخامس 2018 حضوراً لافتاً للشباب، بمشاركة تعتبر الأكبر بتاريخ البحرين، بحوالي خمسين الف ناخب في الانتخابات للمرة الأولى، للفئة العمرية ما بين 20 سنة و30 سنة، ونتوقع أن تكون المشاركة اكثر بالانتخابات المقبلة".
{{ article.visit_count }}
80% من الفرق الانتخابية المشاركة في الحراك من الشباب
في 2018 زاد عدد الشباب المرشحين وتوقع بالمزيد في الانتخابات القادمة.
نظم مجلس النائب إبراهيم النفيعي أخيراً ندوة بعنوان "أهمية تواجد الشباب في برلمان 2022" قدم ورقتها النائب سيد فلاح هاشم، ورئيس منصة شباب تايمز علي شرفي، والكاتبة والمحللة السياسية منى المطوع، وبحضور عدد من المرشحين ورواد المجالس الأهلية، والإعلاميين.
وقال النائب سيد فلاح هاشم في مداخلة له بأن من أهم مرتكزات العمل في الشأن العام في المجتمعات الحديثة اليوم، ومن ضمنها مجتمعنا البحريني بضمان دور فاعل للمواطنين عامة، للمشاركة في إدارة الشأن العام الذي تتدرج فيه مستوى المسئوليات بقدر، وتتنوع المؤسسات فيما يختص بالشأن العام، أو بفئة مجتمعية محددة، وهذا ما تضمنه دستور مملكة البحرين في الباب الثالث من الحقوق والواجبات.
وأردف هاشم" مشاركة الشباب في إدارة الشأن العام، واتخاذ القرار ليس ترف، أو من أجل الاستعراضات أو الظهور، وانما هو حاجة تميلها الحياة الحديثة في مجتمع قائم على المشاركة في إدارة الشأن العام، بمتطلباتها التي تضمن لكل المواطنين، وعلى درجة متساوية في هذه المشاركة".
وواصل" أرى بأن سن 18 عام هو المناسب للمشاركة في الشأن العام، بدء من الانتماء الى مؤسسات المجتمع، وتحمل المسئوليات فيها، وكذلك المشاركة في الانتخابات، على أن يكون سن الترشح للمجلس النيابي هو 25 سنة، كما هو معمول في العديد من دول العالم، ولنتيح بذلك المجال لشريحة أوسع من المواطنين للمشاركة".
وأبان هاشم" الحياة علمتنا بأن العلم والخبرة تأتي بالممارسة، والمشاركة، والتعلم، وتراكمات الخبرات المجتمعية، وأعتقد أن افضل سبيل لاكتساب ذلك هو المشاركة في المؤسسات المجتمعية، وتحمل المسئولية فيها".
ويزيد" فهي بذلك خير مدرسة لما توفره من فرصة للاشتغال بالشأن العام، والتعرف على متطلباته، وهذا لن يكون حصراً على شريحة مجتمعية محددة، وانما هو ميدان للكل، على مستوى واحد".
بذات السياق، أكدت الكاتبة والمحللة السياسية منى المطوع مشروع جلالة الملك المعظم الاصلاحي، احدث قفزة نوعية للبحرين على مستوى الإقليم والعالم في الحريات وفي التعبير عن الرأي والمشاركة السياسية، وحتى على مستوى عمل المؤسسات الصحفية والتي لفتت الأنظار بهذا الشأن، ومن خلال تسليط الضوء على ممارسات العملين البرلماني والتشريعي.
وتزيد المطوع" المشروع الإصلاحي منح الحقوق السياسية للمرأة بالكامل في الترشيح، وحق الانتخاب، في الوقت الذي كانت تهيء دور أخرى المرأة والشباب لتحقيق ذلك بالتدريج، ومعه التعديل على القوانين، بخلاف جلالة الملك المعظم والذي منح الثقة في شباب البحرين، وفي المرأة البحرينية وبقدراتها في المساهمة بتشكيل المقاعد بالمجلس النيابي، والمجالس البلدية".
وتواصل" منذ أول عملية انتخابية بعد مشروع جلالته الإصلاحي وحتى انتخابات العام 2018 اتيحت المشاركة في الترشح والانتخاب للشباب البحريني، ولاحظنا بأن أصل الفرق الانتخابية لمعظم المرشحين وبكل الدورات الانتخابية من الشباب، وبما يقارب الثمانين بالمئة، وأيضاَ من النساء، وهي سابقة نفتخر بها خليجياً، وعربياً".
وتكمل المطوع" تجربتنا جميلة بكافة مراحلها بممارسة الشباب لحقوقهم الديمقراطية والتي وصلت لمجالس الطلبة في المدارس والجامعات والجمعيات الأهلية والمدنية والشبابية والتي القت بظلال إيجابية على الحراك الديمقراطي، وعلى تعزيز مسيرة البناء والتنمية والنهضة الشاملة".
من جهته، أكد رئيس منصة شباب تايمز علي شرفي على دور الشباب في الانتخابات البرلمانية والبلدية المقبلة، بقوله" ستشهد دوراً كبيرا وفاعلا، ومن المتوقع أن يكون دورهم بالمشاركة هذه المرة أكثر من الانتخابات الماضية، نظراً لما يمتلكونه من وعي سياسي كبير، وثقافة وطنية ناضجة، بشأن مختلف القضايا المجتمعية".
وزاد شرفي" تمكين الشباب في المشاركة السياسية، لا يقل أهمية عن مختلف أوجه التمكين الأخرى، ومن ابزر المحطات التي وفرتها التجربة الديمقراطية للشباب البحريني في عام 2002، فرصة المشاركة في صنع وثيقة سياسية هي الأهم والأبرز في تاريخ البحرين الحديث، عندما شاركوا في الاستفتاء الشعبي العام على ميثاق العمل الوطني".
وأضاف" كان الموعد الأهم عندما أتيح للشباب فرصة المشاركة الفعلية في انتخابات برلمانية حقيقية بدوراتها المختلفة، في 2002و2006و2010 فضلا عن التكميلية 2011و2014و2018 حيث اتيحت الفرصة لهم للتعرف على العمل السياسي عن قرب، لما مثلته الانتخابات بتطوراتها المتلاحقة من محطة أساسية لصنع المستقبل".
وقال شرفي" مستجدات المرحلة السابقة، كانت فرصة جيدة للشباب البحريني الواعي لمتابعة أداء النواب بعد انتخابهم، والتعرف على مستجداتهم، وانجازاتهم، ومحاسبتهم على أدائهم البرلماني، ونحن نؤمل بأن يكون رئيس البرلمان القادم شاباً".
وزاد" لقد شهدت الانتخابات النيابية والبلدية في الدور التشريعي الخامس 2018 حضوراً لافتاً للشباب، بمشاركة تعتبر الأكبر بتاريخ البحرين، بحوالي خمسين الف ناخب في الانتخابات للمرة الأولى، للفئة العمرية ما بين 20 سنة و30 سنة، ونتوقع أن تكون المشاركة اكثر بالانتخابات المقبلة".