اجتمع السيد علي أحمد أميني مدير برنامج مكافحة العنف والإدمان (معاً) في مقر ادارة البرنامج بالآنسة عائشة أحمد بن حاجي مدير ادارة المتابعة والتثقيف بالمركز الوطني للأمن السيبراني، بحضور الفريق المختص لإعداد المنهج التوعي والمؤلف من اخصائي المناهج والمنفذين من برنامج معا والمختصين بإدارة المتابعة والتثقيف.
وخلال الاجتماع رحب مدير برنامج معاً بالحضور وإستعرض العديد من الموضوعات ذات الصلة بالمناهج الجديدة للأمن السيبراني مؤكداً على أهميتها التي تنبثق من رؤية وأهداف برنامج معاً ، وناقش خلال الإجتماع أيضاً خطة تنفيذ الدروس وإدراجها ضمن الآلية الأساسية لتطبيق المناهج في جميع المراحل الدراسية (الإبتدائية والإعدادية والثانوية) في مدارس مملكة البحرين خلال العام الدراسي القادم 2022-2023 ودورها في تحقيق الأهداف المرجوة ولتكون ضمن سلم أولويات التنفيذ، موضحاً بأن هذه المناهج جاءت إنطلاقاً من مبدأ الشراكة المجتمعية بإشراك الجهات ذات العلاقة في تحقيق بيئة آمنه للطلبة خلال إستخدام شبكات الإنترنت والأجهزة الرقمية والإلكترونية والتكنولوجية على حدٍ سواء بالإضافة الى إعتماد مؤشرات قياس الأداء والتقييم الدوري للدروس خلال فترة التطبيق للعمل على تطويرها بشكل مستمر.
ومن جانبها استعرضت الآنسة عائشة أحمد بن حاجي مدير إدارة المتابعة والتثقيف بالمركز الوطني للأمن السيبراني المرحلة الأخيرة في إطار عمل التي تم من خلالها تصميم وإعداد المنهج حسب الركائز ال4 وهي الإتصال بمسؤولية، الخصوصية، التواصل، والمواطنة الرقمية بالإضافة الى تسليط الضوء الى أهمية هذه المبادرة والذي تهدف بجانب التوعية الى تعزيز ثقافة الأمن السيبراني لدى طلبة المدارس من خلال الدروس التفاعلية التي تم تصميمها وفقا للممارسات العالمية وتضمين مخرجات التعلم المناسبة لكل فئة عمرية.
ومن خلال ورشة العمل التدريبية التي تم تقديمها للمنفذين من برنامج معاً من قبل السيدة جواهر الخاجة رئيس شعبة التدريب و التوعية بإدارة المتابعة والتثقيف بالمركز الوطني للأمن السيبراني، تم إستعراض الدروس المقسمة لجميع المراحل الدراسية وطريقة طرحها بمستويات مختلفة فيما يتعلق بالمصطلحات والصور والأنشطة الصفية والتدريبات العملية التي ستحقق مجموعة من الأهداف الرئيسية ومنها تحديد مفهوم الأمن والأمن السيبراني والتدريب على كيفية الإتصال والتواصل عبر شبكات الانترنت وتعزيز القدرة على تحديد الفروقات بين جميع أشكال التهديد وأنواع التصيد الرقمي والتنمر الإلكتروني التي تتم في الفضاء السيبراني، مما يفتح للطلبة آفاقاً جديدة للتعلم المستمر في هذا الجانب ويشجعهم على الإنخراط في مجال الأمن السيبراني في سوق العمل حيث أنه يعتبر من التوجهات الحديثة ذات الأهمية في الوقت الحالي.
كما إن الدروس ستسهم في توعية النشء عن المخاطر الشائعة من الهندسة الاجتماعية والتصيد الإحتيالي وتعزز مفاهيم المواطنة الرقمية الجيدة مما يساعدهم في نشر التوعية لذويهم وفي إتخاذ قرارات صائبة عند إستخدام الإنترنت والتعامل بشكل سليم وإيجابي مع الظواهر السلبية وعواقب نشر الشائعات عبر الإنترنت ووسائله المتعارف عليها في المجتمع وإتباع سبل الحماية والخصوصية عند إستخدام الأجهزة الإلكترونية.
الجدير بالذكر بإن جميع المناهج مبنية على النظريات العلمية في التطور المعرفي والنمو السلوكي لدى الطالب وتم تحديدها وفق الاحتياجات الشخصية لكل فئة عمرية وتتواكب مع التحديات العالمية لمواجهة المخاطر السيبرانية التي يوجهها النشء خلال استخدام الفضاء الإلكتروني.
وخلال الاجتماع رحب مدير برنامج معاً بالحضور وإستعرض العديد من الموضوعات ذات الصلة بالمناهج الجديدة للأمن السيبراني مؤكداً على أهميتها التي تنبثق من رؤية وأهداف برنامج معاً ، وناقش خلال الإجتماع أيضاً خطة تنفيذ الدروس وإدراجها ضمن الآلية الأساسية لتطبيق المناهج في جميع المراحل الدراسية (الإبتدائية والإعدادية والثانوية) في مدارس مملكة البحرين خلال العام الدراسي القادم 2022-2023 ودورها في تحقيق الأهداف المرجوة ولتكون ضمن سلم أولويات التنفيذ، موضحاً بأن هذه المناهج جاءت إنطلاقاً من مبدأ الشراكة المجتمعية بإشراك الجهات ذات العلاقة في تحقيق بيئة آمنه للطلبة خلال إستخدام شبكات الإنترنت والأجهزة الرقمية والإلكترونية والتكنولوجية على حدٍ سواء بالإضافة الى إعتماد مؤشرات قياس الأداء والتقييم الدوري للدروس خلال فترة التطبيق للعمل على تطويرها بشكل مستمر.
ومن جانبها استعرضت الآنسة عائشة أحمد بن حاجي مدير إدارة المتابعة والتثقيف بالمركز الوطني للأمن السيبراني المرحلة الأخيرة في إطار عمل التي تم من خلالها تصميم وإعداد المنهج حسب الركائز ال4 وهي الإتصال بمسؤولية، الخصوصية، التواصل، والمواطنة الرقمية بالإضافة الى تسليط الضوء الى أهمية هذه المبادرة والذي تهدف بجانب التوعية الى تعزيز ثقافة الأمن السيبراني لدى طلبة المدارس من خلال الدروس التفاعلية التي تم تصميمها وفقا للممارسات العالمية وتضمين مخرجات التعلم المناسبة لكل فئة عمرية.
ومن خلال ورشة العمل التدريبية التي تم تقديمها للمنفذين من برنامج معاً من قبل السيدة جواهر الخاجة رئيس شعبة التدريب و التوعية بإدارة المتابعة والتثقيف بالمركز الوطني للأمن السيبراني، تم إستعراض الدروس المقسمة لجميع المراحل الدراسية وطريقة طرحها بمستويات مختلفة فيما يتعلق بالمصطلحات والصور والأنشطة الصفية والتدريبات العملية التي ستحقق مجموعة من الأهداف الرئيسية ومنها تحديد مفهوم الأمن والأمن السيبراني والتدريب على كيفية الإتصال والتواصل عبر شبكات الانترنت وتعزيز القدرة على تحديد الفروقات بين جميع أشكال التهديد وأنواع التصيد الرقمي والتنمر الإلكتروني التي تتم في الفضاء السيبراني، مما يفتح للطلبة آفاقاً جديدة للتعلم المستمر في هذا الجانب ويشجعهم على الإنخراط في مجال الأمن السيبراني في سوق العمل حيث أنه يعتبر من التوجهات الحديثة ذات الأهمية في الوقت الحالي.
كما إن الدروس ستسهم في توعية النشء عن المخاطر الشائعة من الهندسة الاجتماعية والتصيد الإحتيالي وتعزز مفاهيم المواطنة الرقمية الجيدة مما يساعدهم في نشر التوعية لذويهم وفي إتخاذ قرارات صائبة عند إستخدام الإنترنت والتعامل بشكل سليم وإيجابي مع الظواهر السلبية وعواقب نشر الشائعات عبر الإنترنت ووسائله المتعارف عليها في المجتمع وإتباع سبل الحماية والخصوصية عند إستخدام الأجهزة الإلكترونية.
الجدير بالذكر بإن جميع المناهج مبنية على النظريات العلمية في التطور المعرفي والنمو السلوكي لدى الطالب وتم تحديدها وفق الاحتياجات الشخصية لكل فئة عمرية وتتواكب مع التحديات العالمية لمواجهة المخاطر السيبرانية التي يوجهها النشء خلال استخدام الفضاء الإلكتروني.